'زها الثقافي' ينظم مهرجان المدينة الدّولي بمناسبة 'اربد' عاصمة للثقافة العربية.. صور
مدار الساعة -مندوباً عن سمو الاميرة سناء عاصم، افتتح أمين عام وزارة الثقافة، الدكتور هزاع البراري، اليوم السبت، مهرجان المدينة الدّولي السّادس عشر، والذي نظمه مركز زها الثقافي التّابع لـ أمانة عمان الكبرى، وذلك بمناسبة اختيار إربد عاصمةً للثقافة العربية.
وقال الدكتور البراري في كلمة القاها بحضور محافظ اربد رضوان العتوم ونائب رئيس البلدية ابراهيم البطانية "إنّ إقامة مثل هذه المهرجانات يُجسد حرص الاْردن على تنظيم مختلف النشاطات والفعاليات الثقافية، لما تعكسه من تنوع ثقافي وحضاري.
وأشار إلى دعم وزارة الثقافة الكامل للنشاطات الثقافية التي تقام هذا العام بمناسبة الاحتفال بإربد عاصمة للثقافة العربية، مشيدا في الوقت نفسه بجهود مركز زها الثقافي، على تنظيم النشاطات الثقافية داعيًا إلى استمرارها.
و بدورها أشارت مدير مراكز زها الثقافية، رانيا صبيح، أنّ هذا المهرجان الذي يحرص المركز على إقامته سنوياً، يهدف إلى تعزيز فكرة توطيد علاقات التبادل الثقافي بين الدول المشاركة، وتسليط الضوء على أهمية الفلكلور الشعبي لدى الشعوب المشاركة، من خلال عرض المشاركين لتراثهم وثقافتهم وحضارتهم، وعاداتهم وتقاليدهم.
وأكّدت على أن مركز زها الثقافي يسعى الى اقامة شراكة حقيقية مع كافة مؤسسات الدولة، من أجل انجاح فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، لافتة الى المخزون التراثي والثقافي والتاريخي الذي تتمتع به مدينة اربد والذي يعكس عمق الهوية الأردنية.
ويتضمن المهرجان معرضاً للوحات ثقافية وتراثية وحضارية إضافة إلى عرض الفنون التشكيلية والحرف اليدوية وعروض للأزياء التراثية، لعدد من الدول العربية والأسيوية والأوروبية، التي تعكس الطابع الوطني لكل دولة شقيقة وصديقة مشاركة في هذا المهرجان.
كما تضمن الجناح الأردني العديد من الفعاليات والنشاطات الرسمية وغير الرسمية، وبمشاركة المجتمع المحلي، وعرض منتجاتهم من مطرزات واكسسوارات تراثية وشعبية ولوحات ورسومات ومجسمات أثرية، إضافة إلى المأكولات والحلويات.
واشتمل المهرجان على عروض تراثية فلكلورية الذي قدمتها مجموعة من الفرق منها فرقة المهابيش وفرقة جمعية الموروث الشعبي وفرقة كورال زها، إضافة إلى عروض لفرقة الجمعية الشّركسية الأردنية والفرقة الأوكرانية والفرقة الرّوسية .