الصفدي: نريد السلام عادلا وشاملا تقبله الشعوب
مدار الساعة - نقل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، رسالةً من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس، حول سبل توطيد علاقات الشراكة المتينة بين البلدين.
وقال الصفدي، الخميس، في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي، إنه يرى ضرورة في التعاون مع قبرص من أجل مواجهة تبعات الأزمة الأوكرانية بما يتعلق بالأمن الغذائي ومصادر الطاقة، الذي يتطلب تعاونا إقليميا.
وأكد الصفدي أن الأردن يبادل قبرص الحرص على تطوير العلاقة وزيادة آفاق التعاون، بما ينعكس إيجابا على البلدين وعلى المنطقة.
وعلى المستوى الثنائي قال الصفدي "أعتقد أننا نسير بخطى صحيحة وثابتة نحو المزيد من التعاون خصوصا أننا استطعنا أن نوقع الكثير من الاتفاقات التي أوجدت البيئة التشريعية التي تسمح بتعاون اقتصادي وتجاري وسياحي أكثر خصوصا بين القطاع الخاص في البلدين".
وأوضح أن اتفاقية منع الازدواج الضريبي تؤشر إلى الرغبة المشتركة لإيجاد البيئة الكفيلة بزيادة التعاون.
وفي القضايا الإقليمية ثمن وزير الخارجية عاليا موقف قبرص الواضح في دعم ضرورة الحفاظ في دعم ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي يقوم الأردن بجود كبيرة من أجل حمايتها في ضوء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقدم الصفدي شكره لقبرص على موقفها الواضح والثابت في دعم حل الدولتين سبيلا وحيدا من لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وتابع "الوضع القائم لا يمكن أن يستمر نريد السلام نريده عادلا وشاملا تقبله الشعوب وسلاما يتيح الفرصة أمام كل دولنا وشعوبنا لتتعاون أكثر في مواجهة التحديات المشتركة، لكن طريق هذا السلام لا يمكن إلا أن يمر عبر تلبية جميع الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق القرارات الشرعية الدولية ولتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وحذر الصفدي من الانعكاسات الخطيرة للإجراءات الإسرائيلية ألا شرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين مثل بناء المستوطنات ومصادرة الأرضي والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.