بينما يقتل السود بينهم عنصريةً.. معركة قانونية في نيويورك لاعتبار فيل 'شخصاً'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/19 الساعة 14:00
مدار الساعة - في حين يعاني المواطن من ذوي البشرة السمراء من عنصرية فيقتلون حتى على يد الشرطة، فتحت معركة قانونية في نيويورك فيما اذا الفيل يتمتع بحقوق الانسان ام لا.
لكن لهذه المعركة اوجه اخرى؛ فهل منح أنثى فيل بعض حقوق الإنسان يعني أنه لم يعد بمقدور الناس الاحتفاظ بالكلاب كحيوانات أليفة؟
كان هذا من ضمن أسئلة وجهها قضاة أعلى محكمة في نيويورك خلال مرافعات في ألباني أمس الأربعاء لمحامية جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان تضغط من أجل إطلاق سراح الفيلة هابي من حديقة حيوان برونكس.
فيلة مسجونة منذ سنوات
والفيلة الآسيوية البالغة من العمر 51 عاماً مودعة في حديقة الحيوان الكائنة بمدينة نيويورك منذ عام 1977. وتبقيها سلطات الحديقة بعيداً عن الأفيال الأخرى في حظيرة مساحتها فدان واحد منذ 2006 تقريباً، وفقاً لسجلات المحكمة.
وقبل أربع سنوات، بدأت مؤسسة "نانهيومن رايتس بروجيكت" ومقرها فلوريدا في مطالبة محاكم نيويورك بنقل هابي لإحدى محميتين للأفيال في الولايات المتحدة، قائلة إن الفيلة "مسجونة" دون سند من القانون.
استفادة من قانون لإطلاق سراحها
قالت المؤسسة إن هابي ينطبق عليها قانون "هابياس كوربس" الذي يمنع الاعتقال التعسفي، ويتيح للأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني أو من ينوب عنهم الاستفسار عن سبب احتجازهم.
ولا يعرّف قانون "هابياس كوربس" في نيويورك "الشخص"، وقالت المؤسسة إنه يجب الاعتراف بهابي شخصاً. ومن المفترض أن تتناول جلسة محكمة الاستئناف هذه القضية، بعد أن انحازت محكمتان أدنى درجة إلى حديقة حيوان برونكس، التي تؤكد أن هابي تحظى برعاية جيدة.
وبدا القضاة متشككين في حجج المؤسسة المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوان، إذ تساءل البعض عن سبب تطبيق قانون (هابياس كوربس) بينما تسعى المؤسسة إلى نقل هابي إلى محمية بدلا من حديقة حيوان. وبدا قضاة آخرون قلقين من أن توسيع بعض حقوق الأفيال القانونية يمكن أن يتمخض عن عواقب غير مرغوب فيها.
وهنا تساءلت القاضية جيني ريفيرا "هل هذا يعني أنني لا أستطيع الاحتفاظ بكلب؟"، لترد مونيكا ميلر، محامية المؤسسة، بأنه لا يوجد دليل على القدرات المعرفية للكلاب هي نفسها التي تتمتع بها الفيلة.
فوفقا لدراسة أجريت عام 2006، اجتازت هابي اختبار "مرآة التعرف على الذات"، والذي يعتبر مؤشرا على الوعي الذاتي. وتجادل المؤسسة بأن هذا من بين العديد من القدرات المعرفية التي تشاركها هابي مع البشر.
وقالت ميلر للقضاة السبعة "هابي مستقلة بذاتها بالدليل العلمي.. الأفيال تحيي بعضها البعض بعد أن تطرد عدوا... إنها حقا كائن مميز وفريد".
وقالت حديقة حيوان برونكس، التي تديرها جمعية الحفاظ على الحياة البرية، إن المؤسسة تستغل هابي دونما اكتراث بحالتها. واستجوب القضاة كين مانينج، محامي حديقة الحيوان، بشأن ما إذا كان قانون (هابياس كوربس) ينطبق على حيوانات الحديقة إذا كان هناك دليل على أنها محتجزة في ظروف غير مناسبة.
وقال مانينج إن ذلك ممكن، لكن حيوانات الحديقة "تخضع لقواعد صارمة" ووضع هابي موافق للقانون.
وقالت مانينج "يجب أن يكون هناك احتجاز تعسفي حتى يتسنى تطبيق قانون (هابياس كوربس).. وهنا لا يوجد احتجاز غير قانوني".
وفشلت جهود سابقة لمنح الشخصية القانونية للحيوانات، ومنها الشمبانزي. ولم تحدد محكمة الاستئناف متى ستصدر قرارها.
كان هذا من ضمن أسئلة وجهها قضاة أعلى محكمة في نيويورك خلال مرافعات في ألباني أمس الأربعاء لمحامية جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان تضغط من أجل إطلاق سراح الفيلة هابي من حديقة حيوان برونكس.
فيلة مسجونة منذ سنوات
والفيلة الآسيوية البالغة من العمر 51 عاماً مودعة في حديقة الحيوان الكائنة بمدينة نيويورك منذ عام 1977. وتبقيها سلطات الحديقة بعيداً عن الأفيال الأخرى في حظيرة مساحتها فدان واحد منذ 2006 تقريباً، وفقاً لسجلات المحكمة.
وقبل أربع سنوات، بدأت مؤسسة "نانهيومن رايتس بروجيكت" ومقرها فلوريدا في مطالبة محاكم نيويورك بنقل هابي لإحدى محميتين للأفيال في الولايات المتحدة، قائلة إن الفيلة "مسجونة" دون سند من القانون.
استفادة من قانون لإطلاق سراحها
قالت المؤسسة إن هابي ينطبق عليها قانون "هابياس كوربس" الذي يمنع الاعتقال التعسفي، ويتيح للأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني أو من ينوب عنهم الاستفسار عن سبب احتجازهم.
ولا يعرّف قانون "هابياس كوربس" في نيويورك "الشخص"، وقالت المؤسسة إنه يجب الاعتراف بهابي شخصاً. ومن المفترض أن تتناول جلسة محكمة الاستئناف هذه القضية، بعد أن انحازت محكمتان أدنى درجة إلى حديقة حيوان برونكس، التي تؤكد أن هابي تحظى برعاية جيدة.
وبدا القضاة متشككين في حجج المؤسسة المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوان، إذ تساءل البعض عن سبب تطبيق قانون (هابياس كوربس) بينما تسعى المؤسسة إلى نقل هابي إلى محمية بدلا من حديقة حيوان. وبدا قضاة آخرون قلقين من أن توسيع بعض حقوق الأفيال القانونية يمكن أن يتمخض عن عواقب غير مرغوب فيها.
وهنا تساءلت القاضية جيني ريفيرا "هل هذا يعني أنني لا أستطيع الاحتفاظ بكلب؟"، لترد مونيكا ميلر، محامية المؤسسة، بأنه لا يوجد دليل على القدرات المعرفية للكلاب هي نفسها التي تتمتع بها الفيلة.
فوفقا لدراسة أجريت عام 2006، اجتازت هابي اختبار "مرآة التعرف على الذات"، والذي يعتبر مؤشرا على الوعي الذاتي. وتجادل المؤسسة بأن هذا من بين العديد من القدرات المعرفية التي تشاركها هابي مع البشر.
وقالت ميلر للقضاة السبعة "هابي مستقلة بذاتها بالدليل العلمي.. الأفيال تحيي بعضها البعض بعد أن تطرد عدوا... إنها حقا كائن مميز وفريد".
وقالت حديقة حيوان برونكس، التي تديرها جمعية الحفاظ على الحياة البرية، إن المؤسسة تستغل هابي دونما اكتراث بحالتها. واستجوب القضاة كين مانينج، محامي حديقة الحيوان، بشأن ما إذا كان قانون (هابياس كوربس) ينطبق على حيوانات الحديقة إذا كان هناك دليل على أنها محتجزة في ظروف غير مناسبة.
وقال مانينج إن ذلك ممكن، لكن حيوانات الحديقة "تخضع لقواعد صارمة" ووضع هابي موافق للقانون.
وقالت مانينج "يجب أن يكون هناك احتجاز تعسفي حتى يتسنى تطبيق قانون (هابياس كوربس).. وهنا لا يوجد احتجاز غير قانوني".
وفشلت جهود سابقة لمنح الشخصية القانونية للحيوانات، ومنها الشمبانزي. ولم تحدد محكمة الاستئناف متى ستصدر قرارها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/19 الساعة 14:00