'أبناء المملكة' يتضامنون مع حملة 'بكفي واسطة ومحسوبية' ويؤكدون على ما جاء فيها

مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/19 الساعة 10:24
مدار الساعة -أعلن البرنامج الوطني " أبناء المملكة " ، تضامنه التام مع الحملة الوطنية التي أطلقتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مؤخراً ، وحملت عنوان " بكفي واسطة ومحسوبية " ، واستهدفت بها مختلف شرائح المجتمع .
وقام برنامج " أبناء المملكة " بإطلاق حملة عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي ، دعموا فيها جهود هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بإطلاق حملتهم " بكفي واسطة ومحسوبية " ، كما قام البرنامج بترويج إعلان ورسائل توعوية يحاربون فيها ظاهرة الواسطة والمحسوبية .
مدير البرنامج الوطني " أبناء المملكة " أشرف الكيلاني ، قال بأن الواسطة والمحسوبية هي من الظواهر السلبية والتي تهدد أمننا المجتمعي بشكل مباشر ، لما تتركه في نفوس أصحاب الحق من شعور بالظلم عند خسارتهم لفرصة يعتقدون بأنهم الأحق بها ، ولكنهم قد خسروها بسبب الواسطة والمحسوبية .
ونوّه الكيلاني إلى أنه على جميع مكونات الدولة من مؤسسات وأفراد ، التعاون فيما بينها للقضاء على هذه الظاهرة السيئة والسلبية ، مشدداً على دور المؤسسات التعليمية والدينية تحديداً في ذلك .
كما أعرب عن إمتنانه حول شراكة برنامج " أبناء المملكة " مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ، في تنفيذ وإطلاق البرامج والحملات التي من شأنها أن تعزز قيم النزاهة وتحارب الظواهر السلبية ، بين مختلف فئات المجتمع الأردني ، وتحديداً فئة الشباب .
مسؤول البرامج والمشاريع في برنامج " أبناء المملكة " الدكتور حمزة مبيضين ، قال بأن شراكة برنامج أبناء المملكة في إطلاق حملة " بكفي واسطة ومحسوبية " ، تأتي ضمن إستراتيجية عمل أبناء المملكة في تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية ، وتحديداً تلك التي تحارب الظواهر السلبية في المجتمع .
ليلى العزب من أعضاء برنامج " أبناء المملكة " ، قالت بأن محاربة ظاهرة الواسطة والمحسوبية هي واجب وطني على الجميع وتحديداً على الشباب ، كون الشباب هم الفئة الأكثر تضرراً من ظاهرة الواسطة والمحسوبية .
فراس طعامنة من " أبناء المملكة " قال بأن ظاهرة الواسطة والمحسوبية متفشية في العديد من القطاعات مثل قطاع التعليم الجامعي وهو قد رصدها كونه طالب جامعي ، حيث أشار طعامنة بأنه حتى في توزيع العلامات الدراسية هناك واسطة ومحسوبية وهذا بحد ذاته يوقع الأثر السلبي في نفوس الكثير من الطلبة .
ساره سعد هديرس من " أبناء المملكة " ، قالت بأن الواسطة باتت تهدد بإنقراض المواهب والكفاءة بين فئة الشباب ، وذلك لإحساسهم بالظلم وهم يشاهدون من لا يمتلكون الكفاءة يقفزون نحو السطح ، وللأسف وكأن هناك شبكة من العلاقات المتشعبة تقوم بدفع من لا يستحق نحو الأمام على حساب من يستحق .
وفي رأي خبراء علم النفس التربوي في ظاهرة الواسطة والمحسوبية ، أشارت خبيرة علم النفس التربوي الدكتورة نيفين أبو زيد ، إلى أن سبب لجوء معظم الأفراد إلى الواسطة في حياتهم ، هو لأنهم قد عاشوا خلال مراحل عمرهم خبرات مختلفة محيطة بهم ، شهدوا من خلالها قدرة الواسطة والمحسوبية على توفير الفرص الإستثنائية ، في حين تعجز القدرات والمؤهلات على توفير فرص مكافئة .
ومن الناحية التربوية ، أضافت الدكتورة نيفين إلى أن التغذية الفكرية التي يستمدها الأبناء من الوالدين ومن المصادر الإجتماعية المختلفة ، تصب في الميل إلى البحث عن الواسطة والتأكيد على دورها ، مما يجعل الفرد مؤمناً باللجوء لهذه الطرق دون غيرها ، بل والبحث عنها تأميناً للفرص .
وبقي أن نُشير إلى أنه تأتي مشاركة " أبناء المملكة " في حملة " بكفي واسطة ومحسوبية " ، امتداداً لمخرجات الجلسة الحوارية التي عُقدت في وقتً سابق في الهيئة ، وذلك خلال زيارة مجموعة شبابية من أعضاء برنامج أبناء المملكة للهيئة ، والتي حملت عنوان "دور الشباب في تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد" ،تحدث بها عدد من مديري وحدات الهيئة وحاورهم الشباب حول عنوان الجلسة .

مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/19 الساعة 10:24