أغويرو يحكي تفاصيل 'النهاية': عانيت أعراضا غريبة.. وأردت الصراخ في الحكم ليوقف المباراة
مدار الساعة -كشف نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق، سيرجيو أغويرو، أنه كان يعاني أعراضا غير عادية، خلال الفترة التي سبقت الكشف عن إصابته باضطراب ضربات القلب، في وقت سابق من الموسم الحالي.
وكان اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، الذي انتقل الصيف الماضي إلى برشلونة، اضطر لاعتزال كرة القدم في ديسمبر بعد تأكد مرضه بالقلب، وقد كشف عما عاناه حديث للبرنامج التلفزيوني الإسباني "إل هورميغويرو".
قال النجم الأرجنتيني: "بدأت أشعر بالمشكلات في فترة ما قبل الموسم مع أعراض غريبة، لكنني اعتقدت أن ذلك بسبب التدريبات أو الحرارة".
"ثم تعرضت للإصابة، وابتعدت (عن الملعب) لمدة شهر ، وكنت ما زلت أشعر بعدم الراحة".
وتابع بحسب ما نقلت صحيفة "ماركا": "بعد ذلك بدأت أتدرب مع الفريق، وخلال التدريبات بدأت أشعر بضيق شديد في التنفس، حتى أخبرت الطبيب ذات يوم أنني أشعر بمشكلة، ثم بدأت أحس بدوار شديد، وبدأ عدم الانتظام بضربات القلب".
"فحصني الطبيب، وبدا كل شيء على ما يرام ، لكن في الأسبوع التالي تكررت تلك المعاناة في الملعب (خلال مباراة ضد آلافيس في أكتوبر)".
وكشف أغويرو أنه كان لا يستطيع حتى جذب انتباه الحكم لإيقاف المباراة، وأوضح: "بدأت أشعر بأمر سيء وأردت أن أصرخ في الحكم لإيقاف المباراة، لكنني لم أستطع إخراج الكلمات".
"ثم بدأت أشعر بالدوار ، فمسكت يد أحد مدافعي آلافيس، وطلبت منه إيقاف المباراة.. وشعرت بدوار شديد"، كما بدأ الإحساس بعدم انتظام ضربات القلب، على حد تعبيره.
نقل أغويرو إلى المستشفى، حيث بقي هناك لمدة ثلاثة أيام، وهناك صارحه أحد الأطباء بشأن المخاطر الهائلة التي يمكن أن يواجهها إذا حاول اللعب مرة أخرى.
وبعد التفكير في الأمر مليا، توصل أغويرو إلى الحقيقة التي لا مفر منها: "قلت هذا كل شيء، عمري 33 عامًا، ولدي ابن، وحياتي أمامي".
لكن النجم الأرجنتيني اعتبر أن الشيء الوحيد الذي أحزنه كان عدم تمكنه من اللعب لبرشلونة كما أراد، حيث كان يسعى إلى تقديم كل شيء للنادي الذي واجه بداية كارثية هذا الموسم.
وتابع: "كان هذا ما تبقى لي ، لكنني أنهيت مسيرتي [بتسجيل] هدفي الأخير ضد ريال مدريد"، وذلك في مباراة الدور الأول التي انتهت بانتصار الميرغني على غريمه الكتالوني اللدود 2-1، علما بأن أغويرو لم يستطع الفوز أبدا على ريال مدريد في 15 مباراة خاضها ضده بقمصان أتلتيكو مدريد، ثم مانشستر سيتي، وأخيرا برشلونة.