قطر تستثمر5 مليارات دولار في مشروعات إسبانية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/18 الساعة 16:00
مدار الساعة-قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن "جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي القطري، الذي تبلغ أصوله 300 مليار دولار يعتزم استثمار 5 مليارات دولار في مشروعات إسبانية".
وقال الأمير ذلك في حفل عشاء أقيم على شرفه في مدريد مساء أمس الثلاثاء.
وقال مصدر حكومي لرويترز أمس إن "الشيخ تميم قال في كلمة ألقاها أثناء مأدبة العشاء التي أُقيمت في قصر الملك فيليب في مدريد إن المبلغ يظهر ثقة قطر في قوة الاقتصاد الإسباني".
ومن المنتظر أن يوقع حاكم قطر اتفاقاً ثنائياً مع إسبانيا للاستثمار في مشروعات تمولها صناديق التعافي من جائحة كوفيد التابعة للاتحاد الأوروبي في أول اتفاق من نوعه بين دولة عضو في الاتحاد ودولة ليست عضواً فيه.
وقالت مصادر حكومية لرويترز إن "الاستثمارات، التي تتركز على مشروعات الاستدامة والتحول إلى التكنولوجيا الرقمية، من المقرر أن تنفذ خلال عامين أو ثلاثة أعوام".
وتسعى إسبانيا، أكبر متلق لأموال الاتحاد الأوروبي بإجمالي 140 مليار يورو ما يعادل 147.53 مليار دولار نصفها منح، جاهدة للحصول على دعم مستثمرين من القطاعين الخاص والأجنبي لتسريع انتعاشها بعد انكماش قياسي بلغ 11% في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتريد إسبانيا، في إطار جهودها لتعزيز اقتصادها، إنشاء مركز للطاقة يتركز على موانئ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال وإعادة تصديره.
ولدى البلاد طاقة إنتاجية فائضة من الغاز الطبيعي المسال وتأمل في أن تصبح مركز إمداد لدول الاتحاد الأوروبي الساعية لتقليل اعتمادها على روسيا.
لكن إسبانيا ما زالت تفتقر لطاقة إعادة التصدير للشمال لتحقيق طموحها هذا.
ويتطلب مشروع مركز الطاقة المزيد من الواردات من قطر التي تصدر حالياً 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً وتأمل في زيادتها إلى 126 مليون طن بحلول 2027.
تجدر الإشارة إلى ان الدولار الأمريكي يعادل 0.9489 يورو تقريباً.
وقال الأمير ذلك في حفل عشاء أقيم على شرفه في مدريد مساء أمس الثلاثاء.
وقال مصدر حكومي لرويترز أمس إن "الشيخ تميم قال في كلمة ألقاها أثناء مأدبة العشاء التي أُقيمت في قصر الملك فيليب في مدريد إن المبلغ يظهر ثقة قطر في قوة الاقتصاد الإسباني".
ومن المنتظر أن يوقع حاكم قطر اتفاقاً ثنائياً مع إسبانيا للاستثمار في مشروعات تمولها صناديق التعافي من جائحة كوفيد التابعة للاتحاد الأوروبي في أول اتفاق من نوعه بين دولة عضو في الاتحاد ودولة ليست عضواً فيه.
وقالت مصادر حكومية لرويترز إن "الاستثمارات، التي تتركز على مشروعات الاستدامة والتحول إلى التكنولوجيا الرقمية، من المقرر أن تنفذ خلال عامين أو ثلاثة أعوام".
وتسعى إسبانيا، أكبر متلق لأموال الاتحاد الأوروبي بإجمالي 140 مليار يورو ما يعادل 147.53 مليار دولار نصفها منح، جاهدة للحصول على دعم مستثمرين من القطاعين الخاص والأجنبي لتسريع انتعاشها بعد انكماش قياسي بلغ 11% في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتريد إسبانيا، في إطار جهودها لتعزيز اقتصادها، إنشاء مركز للطاقة يتركز على موانئ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال وإعادة تصديره.
ولدى البلاد طاقة إنتاجية فائضة من الغاز الطبيعي المسال وتأمل في أن تصبح مركز إمداد لدول الاتحاد الأوروبي الساعية لتقليل اعتمادها على روسيا.
لكن إسبانيا ما زالت تفتقر لطاقة إعادة التصدير للشمال لتحقيق طموحها هذا.
ويتطلب مشروع مركز الطاقة المزيد من الواردات من قطر التي تصدر حالياً 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً وتأمل في زيادتها إلى 126 مليون طن بحلول 2027.
تجدر الإشارة إلى ان الدولار الأمريكي يعادل 0.9489 يورو تقريباً.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/18 الساعة 16:00