خريطة مسار ارتفاع اسعار النفط.. خبير الطاقة هاشم عقل يوضح
مدار الساعة - قال خبير الطاقة هاشم عقل ان الارتفاع الحاد على اسعار المشتقات النفطية جاء نتيجة للاحداث الجيوسياسية وتراجع العرض في اسواق النفط وزيادة الطلب، وتشدد اعضاء اوبيك+ في زيادة الانتاج.
واضاف، كما ان من الاسباب فصل الصيف وهو فصل السفر حيث يزداد الطلب على البنزين والديزل وتحتاج المصافي الى المزيد من النفط الخام كل هذه العوامل ادت الى زيادات كبيرة على اسعار النفط ومشتقاته.
واستعرض عقب فالاسعار العالمية للمشتقات النفطية مقارنة لاسعار بيعها محليا:
1-بنزين 90 :
السعر عالميا 1.090 دينار
السعر محليا 0.880
نسبة الارتفاع 23%
تراجع الضريبة 21 قرشا
2- بنزين 95 :
السعر عالميا 1.335 دينار
السعر محليا 1.120 دينار
نسبة الارتفاع 19%
تراجع الضريبة 21.5 قرشا
3- الديزل:
السعر عالميا: 0.98 دينار
السعر محليا: 0.65 دينار
وعلّق عقل على ذلك بالقول: نلاحظ ان الفرق بين السعر المحلي والعالمي 33 قرشا والضريبة على لتر الديزل 16 قرشا نجد ان الحكومة تدعم سعر الديزل دعما مباشرا بمبلغ 17 قرشا وذلك لا يتحقق ايرادات ضريبية للخزينة من مادة الديزل.
واشار ان تكلفة اسطوانة الغاز المنزلي 12.74 دينار وتباع للمستهلكين بمبلغ 7 دنانير، فتتحمل الحكومة 5.74 دينار دعما لسعر اسطوانة الغاز. علما بان معدل استهلاك الاردن 2,750,000 اسطوانة.
وتابع عقل قوله: في ضوء ما تقدم من ارتفاعات حادة على اسعار النفط ومشتقاته تلجأ لجنة التسعير الى الزيادة التدريجية البسيطة كما حدث في الشهر الماضي وهذا يؤدي الى تراجع الايرادات الضريبية لخزينة الدولة .
ونوه بان الاسعار المرتفعة مرتبطة بعوامل عديدة ادت الى هذه الارتفاعات مؤكدا على ان الأزمة الاوكرانية من اكبر عوامل الضغط على الاسعار لان العقوبات الغربية على روسيا اصابت معظم دول العالم وليس فقط في الطاقة بل تعدت ذلك الى الغذاء، مثل الحبوب والزيوت والاسمدة، وضاعف من حدة هذه الارتفاعات مشاكل سلاسل الامداد والتوريد وما رافقها من ارتفاع اجور الشحن والتأمين والمناولة.
اما في حالة انتهاء الازمة الاوكرانية فستعود الاسعار الى الهدوء والتراجع.