الأردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/17 الساعة 09:23
مدار الساعة - يشارك الأردن دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف في السابع عشر من شهر أيار من كل عام، ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1865، تحت شعار "التكنولوجيات الرقمية لكبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان في بيان، اليوم الثلاثاء، بهذه المناسبة، ان اعتماد شعار هذا العام جاء متوافقاً مع التوجهات العالمية نحو اتاحة خدمات رقمية مبتكرة، تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية، والمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة، وتؤدي دوراً اساسياً في تحقيق شيخوخة أكثر صحة، ومكافحة التمييز على أساس السن في مكان العمل، وضمان الشمول المالي لكبار السن، ودعم الملايين من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم.
واضاف أن طرح هذا الشعار يأتي مواكبا للتقدم الكبير بالخدمات الرقمية والتي لها تأثير على الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع ومن شأنها أن تكون رافدا هاما للتطوير في مجالات الرعاية والحماية والتنمية المستدامة لتمتع الجميع بمن فيهم كبار السن بأنماط معيشية صحية، ومن هنا كان من الضروري مناقشة مستقبل التحول الرقمي وأتمتة الخدمات وفرص الارتقاء بها، وتحقيق طفرة نوعية في شتى مجالات الرعاية والحماية لكبار السن.
وقال "واليوم، يواصل الاتحاد مسيرته وفق أسسٍ علميةٍ ومنهجيةٍ واضحة، ركيزتها الإبداع والابتكار في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوصيل العالم ببعضه البعض، ليرسم تصوراً لدوره في السنوات المقبلة في تعزيز العلاقات الإنسانية، وتوفير أحدث التقنيات في مجال الاتصالات، ورفع كفاءة النشاطات الأساسيّة التي تمسّ الحياة البشرية والارتقاء بمستوى جودتها ونوعيتها، وعلى نحو متساوٍ في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن التغييرات المرتبطة بالعمر تتطلب غالبا تغييرا في حياه الانسان اليومية وهناك العديد من الطرق الفعالة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالتقدم بالسن ومنها التحول الرقمي، على أن الاستفادة القصوى من الفرص التي تتيحها تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات الاتصالات الخلوية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والرعاية الصحية عن بعد وغيرها من التكنولوجيات، توجب علينا أن نحسن إمكانية الوصول وشمول الجميع بشكل كبير.
ولفت السرحان إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من أبناء المجتمع يأتي على رأس هرم اولويات الدولة الأردنية بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني والتي تم تجسيدها في الخطة الوطنية لاحترام حقوق الانسان والتي تعد منهجية حقيقية لتفعيل منظومة حقوق الانسان في الاردن والمساهمة بتحسين واقع كبار السن في المجالات الاقتصادية والعلمية والصحية، والاجتماعية، والتنموية، والبيئية، والروحية، وتطويره بناءً على المستجدات "الديموغرافية" في إطار منظومتنا القيمية والحضارية، وبالاستفادة من المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الهيئة تؤمن أن تدعيم ركائز التنمية المجتمعية المتكاملة لا بدّ وأن ينطلق من تلبية متطلبات جميع الأفراد المساهمين فيها أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم الاجتماعية أو الصحية، وبالتالي فان استخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اصبح حقا اساسيا لكل فرد في المجتمع، إضافة الى كونها اداة اساسية للتأثير والتغيير في المجتمعات ورفع درجات الوعي لدى جميع الفئات والتطلع لمستقبل افضل على جميع الأصعدة، فالدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تدعم هذا التوجه بما في ذلك نسبة انتشار الانترنت والتي حققت نسبة مرموقة في المملكة.
وأثنى السرحان على الجهود التي تبذل من جميع قطاعات المجتمع الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال رعاية كبار السن، مضيفا "أننا سنبذل ما في وسعنا لتسخير جميع الامكانيات والقدرات المتاحة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وبالتنسيق مع جميع الاطراف المعنية، لضمان تسهيل عمليات نفاذ كبار السن إلى مجال الاتصالات ومن أجل أن تكون تلك التكنولوجيا مأمونة وميسورة التكلفة بالنسبة إلى جميع الناس وجميع الأعمار".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان في بيان، اليوم الثلاثاء، بهذه المناسبة، ان اعتماد شعار هذا العام جاء متوافقاً مع التوجهات العالمية نحو اتاحة خدمات رقمية مبتكرة، تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية، والمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة، وتؤدي دوراً اساسياً في تحقيق شيخوخة أكثر صحة، ومكافحة التمييز على أساس السن في مكان العمل، وضمان الشمول المالي لكبار السن، ودعم الملايين من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم.
واضاف أن طرح هذا الشعار يأتي مواكبا للتقدم الكبير بالخدمات الرقمية والتي لها تأثير على الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع ومن شأنها أن تكون رافدا هاما للتطوير في مجالات الرعاية والحماية والتنمية المستدامة لتمتع الجميع بمن فيهم كبار السن بأنماط معيشية صحية، ومن هنا كان من الضروري مناقشة مستقبل التحول الرقمي وأتمتة الخدمات وفرص الارتقاء بها، وتحقيق طفرة نوعية في شتى مجالات الرعاية والحماية لكبار السن.
وقال "واليوم، يواصل الاتحاد مسيرته وفق أسسٍ علميةٍ ومنهجيةٍ واضحة، ركيزتها الإبداع والابتكار في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوصيل العالم ببعضه البعض، ليرسم تصوراً لدوره في السنوات المقبلة في تعزيز العلاقات الإنسانية، وتوفير أحدث التقنيات في مجال الاتصالات، ورفع كفاءة النشاطات الأساسيّة التي تمسّ الحياة البشرية والارتقاء بمستوى جودتها ونوعيتها، وعلى نحو متساوٍ في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن التغييرات المرتبطة بالعمر تتطلب غالبا تغييرا في حياه الانسان اليومية وهناك العديد من الطرق الفعالة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالتقدم بالسن ومنها التحول الرقمي، على أن الاستفادة القصوى من الفرص التي تتيحها تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات الاتصالات الخلوية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والرعاية الصحية عن بعد وغيرها من التكنولوجيات، توجب علينا أن نحسن إمكانية الوصول وشمول الجميع بشكل كبير.
ولفت السرحان إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من أبناء المجتمع يأتي على رأس هرم اولويات الدولة الأردنية بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني والتي تم تجسيدها في الخطة الوطنية لاحترام حقوق الانسان والتي تعد منهجية حقيقية لتفعيل منظومة حقوق الانسان في الاردن والمساهمة بتحسين واقع كبار السن في المجالات الاقتصادية والعلمية والصحية، والاجتماعية، والتنموية، والبيئية، والروحية، وتطويره بناءً على المستجدات "الديموغرافية" في إطار منظومتنا القيمية والحضارية، وبالاستفادة من المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الهيئة تؤمن أن تدعيم ركائز التنمية المجتمعية المتكاملة لا بدّ وأن ينطلق من تلبية متطلبات جميع الأفراد المساهمين فيها أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم الاجتماعية أو الصحية، وبالتالي فان استخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اصبح حقا اساسيا لكل فرد في المجتمع، إضافة الى كونها اداة اساسية للتأثير والتغيير في المجتمعات ورفع درجات الوعي لدى جميع الفئات والتطلع لمستقبل افضل على جميع الأصعدة، فالدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تدعم هذا التوجه بما في ذلك نسبة انتشار الانترنت والتي حققت نسبة مرموقة في المملكة.
وأثنى السرحان على الجهود التي تبذل من جميع قطاعات المجتمع الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال رعاية كبار السن، مضيفا "أننا سنبذل ما في وسعنا لتسخير جميع الامكانيات والقدرات المتاحة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وبالتنسيق مع جميع الاطراف المعنية، لضمان تسهيل عمليات نفاذ كبار السن إلى مجال الاتصالات ومن أجل أن تكون تلك التكنولوجيا مأمونة وميسورة التكلفة بالنسبة إلى جميع الناس وجميع الأعمار".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/17 الساعة 09:23