البرهان يؤكد أهمية التعاون مع فرنسا لاستتباب الأمن بمنطقة الساحل والصحراء
مدار الساعة -أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وجمهورية فرنسا، لإستتباب الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء.
جاءت تصريحات البرهان خلال استقباله مساء اليوم الإثنين، المبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان (سونا).
وذكرت سونا أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في تشاد وليبيا، وارتباط ذلك بمجريات الأوضاع في السودان، إلى جانب أوجه التعاون المشترك بين الخرطوم وباريس، فى استقرار المنطقة.
وأكد رئيس مجلس السيادة حرص السودان على الاستقرار بدولة تشاد، ودعمه وترحيبه للمفاوضات بين الأطراف التشادية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة.
وبشأن التعاون الأمني، أشار البرهان إلى تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية باعتبارها نموذجاً للتعاون الأمني الثنائي بين دول القارة الأفريقية.
وتطرق اللقاء للأوضاع في ليبيا وتأثيراتها المحتملة على أمن المنطقة، لاسيما فى الجانب المتعلق بانتشار السلاح وتحركات الجماعات المتفلته.
كما قدم رئيس مجلس السيادة، للمبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، تنويراً حول الأوضاع بالبلاد، وسير عملية الحوار السوداني الذي تيسره الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيحاد)، بهدف التوصل إلى توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية.
ويشهد السودان توترات واحتجاجات منذ الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما أطاح البرهان بالحكومة الانتقالية المدنية التي كان يرأسها آنذاك عبد الله حمدوك وأعلن حالة الطوارئ ، فيما اعتبرته قوى سياسية ومدنية "انقلاباً عسكرياً" ، فيما نفي الجيش أن تكون هذه الإجراءات انقلاباً بل وصفها بأنها تصحيح لمسار الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في في أبريل (نيسان) عام 2019 .