أرضيتان جوهريتان وقف عليهما الدغمي في مؤتمره
مدار الساعة – أرضيتان جوهريتان وقف عليهما المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي اليوم، الأولى: الحديث عن مجمل إنجازات مجلس النواب التاسع عشر، أما الثاني فكانت تتعلق بالخطوط الاستراتيجية التي تقف عليها الدولة الأردنية.
وإذا كان الامر كذلك فلا بدّ اذاً ان يكون لفلسطين نصيب الأسد من مساحة هذه الأرضية.
لم يأت المؤتمر الصحافي بجديد من حيث سهم القضية الفلسطينية لكن لم يكن المنتظر ان يأتي بجديد بل ان يحدد مجددا الأسس التي وضعتها الدولة الأردنية في اشتباكها مع الاحتلال.
في البدء جدد الدغمي التأكيد على أولوية القضية الفلسطينية بالنسبة الى الدولة الأردنية، وان الأردن كان على الدوام يقف الى جوار الشعب الفلسطيني.
يقول الدغمي: رغم الضغوط التي تمارس اقتصاديا وسياسيا، بقي الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني ممسكا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورئيس مجلس النواب يفعل ذلك كان لا بد له ان يستعرض ما يقوم به الملك من تذكير العالم أنه "لا يمكن لهذا الإقليم ان يستقر دون نيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع ببناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمته القدس الشريف".
هنا ينوه الدغمي بموقف البرلمان الأردني الذي قال إنه في جميع مشاركاته الخارجية او على مستوى البيانات والمواقف البرلمانية دأب على التمسك بهذه الثوابت.
وكان بالطبع للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حصتها في حديث الدغمي من حيث انها صمام امان يحول دون تهويد المدينة المقدسة او تغيير الوضع التاريخي للمدينة من خلال ما يسمى التقسيم الزماني والمكاني.