زعيم كوريا الشمالية يأمر بتعبئة الجيش لمواجهة كورونا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/16 الساعة 12:57
مدار الساعة -انتقد كيم جونغ-أون السلطات الصحية في كوريا الشمالية اليوم الإثنين على نهجها في التصدي لوباء كورونا الذي أودى بحياة 50 شخصاً منذ إعلان ظهوره رسمياً في البلاد، داعياً الجيش للتدخل لحل مشاكل "احتياطي الأدوية" في بيونغ يانغ.
وفي اشارة إلى خطورة الوضع، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشماليّة بأن كيم "انتقد بشدة مسؤولي الحكومة وهيئة الصحة العامة المكلفين بتوفير الأدوية بسبب موقفهم غير المسؤول لأنهم لم يشمروا عن سواعدهم أو يقدروا حجم الأزمة".
واعتبر كيم في اجتماع طارئ للمكتب السياسي أمس الأحد، أن "الأوامر لم تُنفذ بشكل صحيح، والأدوية لم توفر بالشكل اللازم للصيدليات"، وفق ما نقلت الوكالة. وأضاف أن الصيدليات لم تلتزم بأمر فتح أبوابها 24 ساعة.
كما أمر اللجنة العسكريّة بالعمل "فوراً على استقرار إمدادات الأدوية في مدينة بيونغ يانغ"، حيث كشف رسمياً عن أول الإصابات في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
ويشرف الزعيم الكوري الشمالي على اجتماعات المكتب السياسي الطارئة شبه اليومية، ونشرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صوره وهو يزور صيدلية في بيونغ يانغ الأحد.
ورغم الاغلاق على نطاق واسع، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية التي لا تشير صراحة إلى الوباء ولكنها تتحدث عن "حمى" أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد بلغ 1.213.550 مليوناً، بالإضافة إلى 50 وفاة، مشيرة إلى أنّ ما لا يقل عن 564.860 شخصا يخضعون للعلاج.
ويفتقر النظام الصحي في كوريا الشمالية إلى الأدوية والمعدات اللازمة، حسب خبراء، وهو يعد من الأسوأ عالميا إذ يقع في المرتبة 193 من أصل 195 حسب تحقيق جامعة لجونز هوبكنز الأمريكية.
وفي غياب اللقاحات، والعجز عن إجراء فحوص على نطاق واسع، يقول الخبراء إن كوريا الشمالية ستلاقي صعوبة كبيرة في التصدي لتفشي الفيروس.
وقال تشوينغ سيونغ-تشان من معهد سيجونغ: "بزيارته الصيدلية، تمكن كيم جونغ أون من رؤية نقص الأدوية في كوريا الشمالية بأم عينيه، ربما الوضع أكثر خطورة مما كان يعتقد".
وكانت كوريا الشمالية من أول الدول التي أغلقت حدودها في 2020 بعد ظهور الفيروس. لكن الخبراء اعتبروا أن تسلل الفيروس في نهاية المطاف إليها، حتمي مع تفشي الوباء بسبب المتحور أوميكرون في البلدان المجاورة.
وأشار الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية يانغ مو-جين إلى أن توبيخ كيم العلني لحكومته يعكس "الشعور بالأزمة" الذي ألم بالنظام. وأكد "أنه يشير إلى الخلل العام في نظام الحجر الصحي".
ووفق وكالة الأنباء الرسميّة الكورية الشمالية، أعرب الزعيم الكوري عن نيته استلهام استراتيجية الصين لمكافحة الوباء.
ورفضت كوريا الشمالية في السابق عروضا من الصين للحصول على لقاحات ضد كورونا، ومن منصة كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة الدولية.
واعتبر يانغ أن بيونغ يانغ ستكون مجبرة على قبول مساعدة خارجية، وقال إن "التوقيت سيكون عاملا أساسيا. أعتقد أن نتائج القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 21 مايو (أيار) ستكون معياراً مهماً لكوريا الشمالية لتقرر إذا كانت ستقبل عرض المساعدة أم لا".
وفي اشارة إلى خطورة الوضع، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشماليّة بأن كيم "انتقد بشدة مسؤولي الحكومة وهيئة الصحة العامة المكلفين بتوفير الأدوية بسبب موقفهم غير المسؤول لأنهم لم يشمروا عن سواعدهم أو يقدروا حجم الأزمة".
واعتبر كيم في اجتماع طارئ للمكتب السياسي أمس الأحد، أن "الأوامر لم تُنفذ بشكل صحيح، والأدوية لم توفر بالشكل اللازم للصيدليات"، وفق ما نقلت الوكالة. وأضاف أن الصيدليات لم تلتزم بأمر فتح أبوابها 24 ساعة.
كما أمر اللجنة العسكريّة بالعمل "فوراً على استقرار إمدادات الأدوية في مدينة بيونغ يانغ"، حيث كشف رسمياً عن أول الإصابات في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
ويشرف الزعيم الكوري الشمالي على اجتماعات المكتب السياسي الطارئة شبه اليومية، ونشرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صوره وهو يزور صيدلية في بيونغ يانغ الأحد.
ورغم الاغلاق على نطاق واسع، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية التي لا تشير صراحة إلى الوباء ولكنها تتحدث عن "حمى" أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد بلغ 1.213.550 مليوناً، بالإضافة إلى 50 وفاة، مشيرة إلى أنّ ما لا يقل عن 564.860 شخصا يخضعون للعلاج.
ويفتقر النظام الصحي في كوريا الشمالية إلى الأدوية والمعدات اللازمة، حسب خبراء، وهو يعد من الأسوأ عالميا إذ يقع في المرتبة 193 من أصل 195 حسب تحقيق جامعة لجونز هوبكنز الأمريكية.
وفي غياب اللقاحات، والعجز عن إجراء فحوص على نطاق واسع، يقول الخبراء إن كوريا الشمالية ستلاقي صعوبة كبيرة في التصدي لتفشي الفيروس.
وقال تشوينغ سيونغ-تشان من معهد سيجونغ: "بزيارته الصيدلية، تمكن كيم جونغ أون من رؤية نقص الأدوية في كوريا الشمالية بأم عينيه، ربما الوضع أكثر خطورة مما كان يعتقد".
وكانت كوريا الشمالية من أول الدول التي أغلقت حدودها في 2020 بعد ظهور الفيروس. لكن الخبراء اعتبروا أن تسلل الفيروس في نهاية المطاف إليها، حتمي مع تفشي الوباء بسبب المتحور أوميكرون في البلدان المجاورة.
وأشار الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية يانغ مو-جين إلى أن توبيخ كيم العلني لحكومته يعكس "الشعور بالأزمة" الذي ألم بالنظام. وأكد "أنه يشير إلى الخلل العام في نظام الحجر الصحي".
ووفق وكالة الأنباء الرسميّة الكورية الشمالية، أعرب الزعيم الكوري عن نيته استلهام استراتيجية الصين لمكافحة الوباء.
ورفضت كوريا الشمالية في السابق عروضا من الصين للحصول على لقاحات ضد كورونا، ومن منصة كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة الدولية.
واعتبر يانغ أن بيونغ يانغ ستكون مجبرة على قبول مساعدة خارجية، وقال إن "التوقيت سيكون عاملا أساسيا. أعتقد أن نتائج القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 21 مايو (أيار) ستكون معياراً مهماً لكوريا الشمالية لتقرر إذا كانت ستقبل عرض المساعدة أم لا".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/16 الساعة 12:57