الكردي تكتب: حكم ضميرك
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/14 الساعة 17:18
مدار الساعة - كتبت:خوله كامل الكرديالانسان في حياته الشخصية والمهنية عليه ان يحكم ضميره في كل خطوة يخطوها، فكيف ينصلح حال المجتمعات ان لم نحكم ضمائرنا فيما نقول أو نفعل. أفعالنا هي ترجمة لما يجول في دواخلنا ، فهل يستقيم فعل سيّء مع انسان متزن يشهد له القاصي والداني بطيب أخلاقه ورقي أفعاله بين الناس ؟! ضمائرنا هي التي توجهنا نحو الوجهة السليمة نحو التعامل الانساني والخلقي مع المحيطين بنا، وهي البوصلة التي تحركنا نحو أهدافنا السامية، فإن كانت ضمائرنا مغيبة كيف يمكن للمجتمع ان ينصلح حاله ويأخذ بيد أفراده إلى طريق الأمن والسعادة؟! وأفراده ينقصهم الأخلاق والمباديء.
دعوا ضمائركم تتغلب على نزعات النفس ولا تحاولوا طمسها أو خنقها بدعوى مجاراة العصر، لن ينصلح الحال ان كان هذا هو المنطق السائد في المجتمعات البشرية، ولن نتقدم أبدا وضمائرنا مغيبة!! ولن نستطيع ان نخطو ولو خطوة واحدة باتجاه التطور والتنمية والحداثة! تحكيم الضمير يجب ان يقودنا الى القرار الصائب الحكيم المعبر عن دواخلنا، فلا نوجه كإنسان آلي لتنفيذ غاية أو هدف معين يرضي الآخرين. نحن في هذه الدنيا عابري سبيل علينا ان نتعامل مع ما يجري حولنا بحكمة وتروٍ ، فالتروِ في امور حياتنا المهمة توصلنا الى مرادنا المنشود بكل سلام وأمان ، أما العجلة في اتخاذ قرار مصيري كالزواج والاستغناء عن وظيفة لبناء مشروع المستقبل والسفر او التخلي عن علاقة مهمة وغيرها من القرارات ، لا ينفع معه بأي حال من الأحوال تهميش صوت الضمير الناطق باسم العقل والقلب معاً.
حكمنا على المواقف التي تحدث أمامنا او تصادفنا او مازالت تواجهنا من منطلق ضميرنا، هو الفيصل الذي يرشدنا الى الطريق الصحيح، فإن صلح ضميرنا صلحت أمورنا في العمل وفي علاقاتنا الشخصية وفي تعاملنا مع أنفسنا ومع الآخرين، لذا يجب أن يكون ضميرنا حي يقظ لانه الركيزة الجوهرية في حياتنا كي نشعر بالرضى والسكينة.
دعوا ضمائركم تتغلب على نزعات النفس ولا تحاولوا طمسها أو خنقها بدعوى مجاراة العصر، لن ينصلح الحال ان كان هذا هو المنطق السائد في المجتمعات البشرية، ولن نتقدم أبدا وضمائرنا مغيبة!! ولن نستطيع ان نخطو ولو خطوة واحدة باتجاه التطور والتنمية والحداثة! تحكيم الضمير يجب ان يقودنا الى القرار الصائب الحكيم المعبر عن دواخلنا، فلا نوجه كإنسان آلي لتنفيذ غاية أو هدف معين يرضي الآخرين. نحن في هذه الدنيا عابري سبيل علينا ان نتعامل مع ما يجري حولنا بحكمة وتروٍ ، فالتروِ في امور حياتنا المهمة توصلنا الى مرادنا المنشود بكل سلام وأمان ، أما العجلة في اتخاذ قرار مصيري كالزواج والاستغناء عن وظيفة لبناء مشروع المستقبل والسفر او التخلي عن علاقة مهمة وغيرها من القرارات ، لا ينفع معه بأي حال من الأحوال تهميش صوت الضمير الناطق باسم العقل والقلب معاً.
حكمنا على المواقف التي تحدث أمامنا او تصادفنا او مازالت تواجهنا من منطلق ضميرنا، هو الفيصل الذي يرشدنا الى الطريق الصحيح، فإن صلح ضميرنا صلحت أمورنا في العمل وفي علاقاتنا الشخصية وفي تعاملنا مع أنفسنا ومع الآخرين، لذا يجب أن يكون ضميرنا حي يقظ لانه الركيزة الجوهرية في حياتنا كي نشعر بالرضى والسكينة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/14 الساعة 17:18