هل يجوز ان نترحم عليها
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/12 الساعة 22:08
قلم :عبير يعقوب الطيطي
منذ الصباح البعض ما عاد له قضية الا هل يجوز ان نترحم عليها عيب ان تثار مثل هذه الموضوعات الان
راعوا شعور اهلها وراعوا شعور أقاربها وأحبائها أقلها راعوا شعور وطنيتها وانسانيتها
نسوا بشاعة الحدث
نسوا حجم الظلم الذي يحمله الحدث نسوا ان هناك عدو يريد ان يثأر منا وينال من وحدتنا ووطننا
نسوا كل فضائل هذه المرأة التي قتلت ظلما
وما عاد لهم الا قضية هل نترحم عليها
من قال لكم انها بحاجة لترحمكم
يكفي تشويه للدين
يكفي اعطاء صورة ان هذا الوطن لنا وحدنا وان المخالف في الدين من غير المحتل ليس له حق فيه
اتركوها لربها فهو اعلم بنا وبها .
وانشغلوا بتقديم دينكم بصورته الانسانية..الله يرحمك يا شهيدة القدس والإنسانية وكلمه الحق
وكلمة شهيد تقال في اكثر من مصطلح يقال شهيد القضية شهيد الوطن وحتى شهيد الحب وكلمة شهيد تتطلق على اتفه المسميات
ان الدين الاسلامي هو متتم ومكمل للأديان السماوية السابقة واقر بها دون التحريف والتزيف
وهل انت او انا او هو من نقيم الدين في القلوب والنيات ماادراكم انها على مسيحيتها الحقة التي رفعت للسماء مع سيدنا عيسى...
ان الدين منظومة اخلاقية انسانية رحمانية نابعة من. الفطرة وماجبلت عليه ونحن نعلم مامن مولود الا ويولد على الفطرة هذا من حيث المحتوى الديني فلا ننظر لابواه وماربياه وللنظر لما قدمت يداه من واجب انساني وقومي ووطني النابع من الذات المناضلة والنفس الشجاعه المقدامة وهل هذا الواجب يحده دين او يمنعه او يفرضه كثر هم المتحذلقين باسم العروبه والقومية والدين لم يجرؤوا على ربع ماقامت به من بطولات ومواجهات
ولو لاانها اخلصت النية والله اعلم انما على الظاهر لنا لما برزت اليوم على رؤوس الاشهاد وشيعها الالاف وتبعتها القلوب من كافة ارجاء الدنيا تترحم وتنعي وتبكي ...ان الله اذا احب عبدا حبب اليه خلقه ...
ارجوا منكم مراجعة حسباتكم الوطنية والقومية واتركوا الدينية تثبتها اعمالكم ونياتكم
واذا كنت تضمن لها النار فأخبرني و إلا فدعني اتمنى لها الخير والرحمه داعية لها بالجنة
منذ الصباح البعض ما عاد له قضية الا هل يجوز ان نترحم عليها عيب ان تثار مثل هذه الموضوعات الان
راعوا شعور اهلها وراعوا شعور أقاربها وأحبائها أقلها راعوا شعور وطنيتها وانسانيتها
نسوا بشاعة الحدث
نسوا حجم الظلم الذي يحمله الحدث نسوا ان هناك عدو يريد ان يثأر منا وينال من وحدتنا ووطننا
نسوا كل فضائل هذه المرأة التي قتلت ظلما
وما عاد لهم الا قضية هل نترحم عليها
من قال لكم انها بحاجة لترحمكم
يكفي تشويه للدين
يكفي اعطاء صورة ان هذا الوطن لنا وحدنا وان المخالف في الدين من غير المحتل ليس له حق فيه
اتركوها لربها فهو اعلم بنا وبها .
وانشغلوا بتقديم دينكم بصورته الانسانية..الله يرحمك يا شهيدة القدس والإنسانية وكلمه الحق
وكلمة شهيد تقال في اكثر من مصطلح يقال شهيد القضية شهيد الوطن وحتى شهيد الحب وكلمة شهيد تتطلق على اتفه المسميات
ان الدين الاسلامي هو متتم ومكمل للأديان السماوية السابقة واقر بها دون التحريف والتزيف
وهل انت او انا او هو من نقيم الدين في القلوب والنيات ماادراكم انها على مسيحيتها الحقة التي رفعت للسماء مع سيدنا عيسى...
ان الدين منظومة اخلاقية انسانية رحمانية نابعة من. الفطرة وماجبلت عليه ونحن نعلم مامن مولود الا ويولد على الفطرة هذا من حيث المحتوى الديني فلا ننظر لابواه وماربياه وللنظر لما قدمت يداه من واجب انساني وقومي ووطني النابع من الذات المناضلة والنفس الشجاعه المقدامة وهل هذا الواجب يحده دين او يمنعه او يفرضه كثر هم المتحذلقين باسم العروبه والقومية والدين لم يجرؤوا على ربع ماقامت به من بطولات ومواجهات
ولو لاانها اخلصت النية والله اعلم انما على الظاهر لنا لما برزت اليوم على رؤوس الاشهاد وشيعها الالاف وتبعتها القلوب من كافة ارجاء الدنيا تترحم وتنعي وتبكي ...ان الله اذا احب عبدا حبب اليه خلقه ...
ارجوا منكم مراجعة حسباتكم الوطنية والقومية واتركوا الدينية تثبتها اعمالكم ونياتكم
واذا كنت تضمن لها النار فأخبرني و إلا فدعني اتمنى لها الخير والرحمه داعية لها بالجنة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/12 الساعة 22:08