4 روايات إسرائيلية بشأن استشهاد شيرين والفلسطينيون يتمسكون بالرصاصة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/12 الساعة 19:54
مدار الساعة -غيرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي روايتها بشأن استشهاد مراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة، الأربعاء، في ظل دعوات دولية للتحقيق، وتعهد فلسطيني باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن ظروف الاستشهاد، فيما تمسكت السلطة الفلسطينية بعدم تسليم الرصاصة التي اسُتخرجت من جثمان الشهيدة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
في المرة الأولى تحدّثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن "تحييد مخربين اثنين في تلك المنطقة" من دون إعطاء تفاصيل.
ثم سرعان ما غير الاحتلال روايته بعد تأكد مقتل شيرين وإصابة علي السمودي، وتحدثت المصادر العسكرية الإسرائيلية عن تعرضهما لرصاص مسلحين فلسطينيين.
وذلك قبل أن تتغير الرواية الإسرائيلية للمرة الثالثة على لسان رئيس الأركان ثم وزارة الخارجية التي قالت إنه لا يمكن تحديد جهة النيران التي استهدفت شيرين أبو عاقلة، مع بدء الحديث عن "الأسف" لمقتلها.
أما رابع رواية بدأت بالتشكل بعدما نقلته "هآرتس" عن تحقيق رسمي من أن وحدة دوفدوفان وهي وحدة مستعربين في الجيش، أطلقت عشرات من طلقات الرصاص باتجاه الشمال حيث شيرين أبو عاقلة، وأنها كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها.
وعقب هذه المستجدات، أفاد المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل بأنه جرت في ساعات متأخرة من الليل اتصالات مكثفة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن مسألة إذا كانت الرصاصة التي تمت إزالتها من جسد أبو عاقلة سيتم فحصها في إسرائيل.
ووفقا لما ورد في التحقيق -الذي نشرته الصحيفة- فإن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة هي من عيار 5.56 ملم، وأطلقت من بندقية طراز "إم16" (M16).
ومع أن الفحص الأولي لجيش الاحتلال أوضح هذه التفاصيل بشأن الرصاصة التي أطلقت والبندقية التي استخدمت، فإن ذلك "لا يحدد الجانب والجهة التي أطلقت الرصاصة القاتلة" حسب جيش الاحتلال، نظرا لاستخدام هذه البنادق من قبل كل من الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وفقا لملخص الفحص الأولي لجيش الاحتلال.
ورفضت السلطة الفلسطينية بدورها تسليم الرصاصة، والانخراط في تحقيق مشترك مع الإسرائيليين.
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، الخميس، قال إن "إسرائيل طلبت تحقيقا مشتركا، وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين"، موضحا أن السلطات الفلسطينية رفضت ذلك.
في المرة الأولى تحدّثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن "تحييد مخربين اثنين في تلك المنطقة" من دون إعطاء تفاصيل.
ثم سرعان ما غير الاحتلال روايته بعد تأكد مقتل شيرين وإصابة علي السمودي، وتحدثت المصادر العسكرية الإسرائيلية عن تعرضهما لرصاص مسلحين فلسطينيين.
وذلك قبل أن تتغير الرواية الإسرائيلية للمرة الثالثة على لسان رئيس الأركان ثم وزارة الخارجية التي قالت إنه لا يمكن تحديد جهة النيران التي استهدفت شيرين أبو عاقلة، مع بدء الحديث عن "الأسف" لمقتلها.
أما رابع رواية بدأت بالتشكل بعدما نقلته "هآرتس" عن تحقيق رسمي من أن وحدة دوفدوفان وهي وحدة مستعربين في الجيش، أطلقت عشرات من طلقات الرصاص باتجاه الشمال حيث شيرين أبو عاقلة، وأنها كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها.
وعقب هذه المستجدات، أفاد المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل بأنه جرت في ساعات متأخرة من الليل اتصالات مكثفة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن مسألة إذا كانت الرصاصة التي تمت إزالتها من جسد أبو عاقلة سيتم فحصها في إسرائيل.
ووفقا لما ورد في التحقيق -الذي نشرته الصحيفة- فإن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة هي من عيار 5.56 ملم، وأطلقت من بندقية طراز "إم16" (M16).
ومع أن الفحص الأولي لجيش الاحتلال أوضح هذه التفاصيل بشأن الرصاصة التي أطلقت والبندقية التي استخدمت، فإن ذلك "لا يحدد الجانب والجهة التي أطلقت الرصاصة القاتلة" حسب جيش الاحتلال، نظرا لاستخدام هذه البنادق من قبل كل من الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وفقا لملخص الفحص الأولي لجيش الاحتلال.
ورفضت السلطة الفلسطينية بدورها تسليم الرصاصة، والانخراط في تحقيق مشترك مع الإسرائيليين.
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، الخميس، قال إن "إسرائيل طلبت تحقيقا مشتركا، وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين"، موضحا أن السلطات الفلسطينية رفضت ذلك.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/12 الساعة 19:54