موقع صيني يكشف عن فخ الديون الأمريكية لأوكرانيا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/11 الساعة 14:38
مدار الساعة -كشفت بوابة "غلوبال تايمز" الصينية عن فخ الديون الأمريكية الذي ستقع فيه أوكرانيا بسبب قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease الأمريكي.
وقال الخبير العسكري الصيني، تشجون بين، إنه سيتعين على أوكرانيا "دفع المبلغ الأساسي والفائدة على مختلف الأسلحة والمعدات التي ستحصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل". ووفقا له فإن برنامج "الإعارة والاستئجار" ليس رخيصا، وسوف تدعم الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا في القتال حتى آخر قطرة دماء أوكرانية، مع دفع الأجيال القادمة من الشعب الأوكراني ثمن كل الذخيرة والمعدات والمواد الغذائية التي ستقدمها لهم الولايات المتحدة".
وشدد الخبير الصيني على أن "الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من الصراع في أوكرانيا، فدائما ما كسب مجمعها الصناعي العسكري مبالغ ضخمة من الأموال على حساب الصراعات حول العالم، لكن الخاسر الأكبر هو أوكرانيا وشعبها".
نتيجة لذلك، بحسب تشجون بين، ستصبح هذه الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية "أكثر انقساما، وغارقة في مستنقع الفقر والتخلف والديون، مع استمرار واشنطن في ضخ المزيد من الأسلحة، وإلغاء جهود السلام"، حيث وصف الكاتب الولايات المتحدة الأمريكية بمصاص الدماء الذي يكسب المال من الفوضى والحرب.وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وقع على تشريع يتيح للولايات المتحدة الأمريكية استخدام قانون "الإعارة والاستئجار" الذي يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسرعة على سبيل الإعارة والاستئجار.
ويعود تاريخ قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease إلى عام 1941، وقد اقترحه الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، في الأصل للمساعدة في تسليح القوات البريطانية التي تقاتل ألمانيا، إلا أن التشريع سمح بتأجير وإعارة معدات عسكرية إلى أي حكومة أجنبية "يعتبر الرئيس الأمريكي الدفاع عنها أمرا حيويا للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: نوفوستي
وقال الخبير العسكري الصيني، تشجون بين، إنه سيتعين على أوكرانيا "دفع المبلغ الأساسي والفائدة على مختلف الأسلحة والمعدات التي ستحصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل". ووفقا له فإن برنامج "الإعارة والاستئجار" ليس رخيصا، وسوف تدعم الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا في القتال حتى آخر قطرة دماء أوكرانية، مع دفع الأجيال القادمة من الشعب الأوكراني ثمن كل الذخيرة والمعدات والمواد الغذائية التي ستقدمها لهم الولايات المتحدة".
وشدد الخبير الصيني على أن "الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من الصراع في أوكرانيا، فدائما ما كسب مجمعها الصناعي العسكري مبالغ ضخمة من الأموال على حساب الصراعات حول العالم، لكن الخاسر الأكبر هو أوكرانيا وشعبها".
نتيجة لذلك، بحسب تشجون بين، ستصبح هذه الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية "أكثر انقساما، وغارقة في مستنقع الفقر والتخلف والديون، مع استمرار واشنطن في ضخ المزيد من الأسلحة، وإلغاء جهود السلام"، حيث وصف الكاتب الولايات المتحدة الأمريكية بمصاص الدماء الذي يكسب المال من الفوضى والحرب.وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وقع على تشريع يتيح للولايات المتحدة الأمريكية استخدام قانون "الإعارة والاستئجار" الذي يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسرعة على سبيل الإعارة والاستئجار.
ويعود تاريخ قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease إلى عام 1941، وقد اقترحه الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، في الأصل للمساعدة في تسليح القوات البريطانية التي تقاتل ألمانيا، إلا أن التشريع سمح بتأجير وإعارة معدات عسكرية إلى أي حكومة أجنبية "يعتبر الرئيس الأمريكي الدفاع عنها أمرا حيويا للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: نوفوستي
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/11 الساعة 14:38