باحثون نفطيون يوجهون نداء إلى الملك
مدار الساعة - وجه الباحث عبدالعزيز الجفيرات نداء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه جاء فيه:
يا سيدي: الأردن حباها الله تعالى بثروة كبيرة من النفط والغاز تقدر قيمتها بتريليونات الدنانير متواجدة في مختلف تضاريس الأردن إلا أنه خلال ما يسمى ب "مسيرة استكشاف ثروتنا البترولية" والتي يقودها مجموعة من المختصين الجيولوجيين خلال عشرات السنين الماضية لم يتوصلوا إلى اكتشاف حقيقي لثروتنا البترولية رغم حفرهم عشرات الآبار كلفت الخزينة مئات الملايين من الدنانير.
نحن باحثون ومختصون تقدمنا لهم برؤية علمية جديدة من خلال دراسات علمية في السنوات الماضية تؤكد وجود كميات كبيرة من النفط والغاز باحتياطي يقدر بأكثر من 100 مليار برميل من النفط و 3 تريليونات متر مكعب من الغاز في مختلف تضاريس الأردن بالإثباتات العلمية التي لا يشوبها أي شك وتم اختبارها من قبلهم من خلال المسوحات الزلزالية المتوفرة لديهم لبعض المواقع وقد تأكدوا من صحة هذه الدلالات العلمية بدقة كبيرة إلا أنهم وبعد أن تم الاتفاق معهم على الحفر في هذه المواقع عادوا واعتذروا عن الحفر بهذه المواقع بحجة أنهم لا يستطيعون تغيير الطرق المتبعة لديهم بل حتى أنه من اقتنع منهم بدراستنا يؤكد أنه إذا أراد إقناع باقي الزملاء المختصين لديهم ممن لم يطلع على دراستنا ولهم دور في تحديد مواقع حفر الآبار كان كمن يريد أن يغير دينهم على حد قول أحدهم.
لقد حفروا أربع عشرة بئراً سابقة في وادي السرحان والآن ينوون حفر بئر جديدة بالتعاون مع وزارة الطاقة بالقرب من أربع آبار محفورة سابقاً في وادي السرحان. وقد تقدمنا لهم بمواقع آبار دالة على مكامن نفطية كبيرة مؤكدة بنسبة 99.99% وبالإثباتات العلمية من خلال المسوحات الزلزالية لهذه المواقع إلا أنهم سدوا جميع الطرق أمامنا ولا يريدون أي جهة لا من قريب ولا من بعيد أن تثبت وجود النفط والغاز كي لا تكون حجة عليهم أمام المسؤولين وعامة الناس ويحرموا بلدنا من هذه الثروة الكبيرة والتي إذا استطعنا اكتشافها تعود بالخير الوفير على بلدنا والنهوض بها في شتى المجالات مثل باقي الدول التي استفادت من ثرواتها البترولية من عشرات السنين.
يا سيدي: نتطلع إلى رؤية جلالتكم الثاقبة والحريصة على اكتشاف ثروتنا البترولية بتصويب مسيرة استكشاف ثروتنا البترولية بما يعود بالخير على البلاد والعباد.
دمتم سيدي ذخراً لبلدنا الأردن العظيم وحفظكم الله من كل مكروه.