التعاطي مع الإصلاحات السياسية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/10 الساعة 21:22
تشهد الساحة الحزبية تحركات حزبية تطرح هنا اندماجا وهناك ائتلافا للاستفادة من المساحة التي اعطتها الإصلاحات السياسية الاخيرة وخاصه بمقاعد القوائم الحزبية.
الشارع الأردني ايضاً يتابع ويتمنى ان تكون الاحزاب التي ستخوض الانتخابات النيابية القادمة ان تحمل برامج وليس حشوات كما كانت القوائم الوطنية ٢٠١٣
فالمجلس القادم عليه اعباء كبيرة من حيث شكل المجلس والكتل النيابية وطريقة تشكيل اول حكومة برلمانية وكيفية إعادة النظر بطريقة التشريع والرقابة على مفاصل الدولة.
الساحة السياسية وبما يخص شكل الاحزاب الاردنية ستشهد اندماج او ائتلاف اكثر بين الاحزاب الاردنية الحالية للخروج بقائمتين او اكثر لخوض الانتخابات النيابية القادمة على القائمة الحزبية مع القوائم المحلية والتي بدون شك سيكون فيها حزبيون، الأمر الذي يساعد المجلس النيابي القادم بتشكيل حكومة برلمانية قوية من شخصيات حزبية .
لاحظنا في الدورات الثلاث الاخيرة من الانتخابات النيابية ان المواطن الأردني تراجعت ثقته بمجلس النواب شيئا فشيئا، وذلك بسبب المال الأسود الذي افرز مجالس ضعيفه ومخرجات اضعف، واليوم يطمح الشارع الأردني بمجلس اغلبيه حزبية تشرع وتراقب وتحاسب اي خلل في مرافق الدولة بدون ضغوط عليه من هنا أو هناك.
نحن ندعو إلى تكاتف اللقاءات الحزبية للخروج بجسم حزبي حقيقي يقدم نفسه للمواطن من خلال برنامج لحل مشاكل الوطن وليس مجرد اسماء لشخوص متنفذة كانت في مناصب قيادية في الحكومات المتعاقبة عجزت عن حل اهم مشاكل الوطن وهم مشكلتي الفقر والبطاله .
فهل نرى تحركات حزبية ووجوه جديدة تطرح برامج حقيقيه ام ستبقى الاحزاب تعتمد نفس الشخصيات التي تركز في بعضها على المال الأسود فقط؟
الشارع الأردني ايضاً يتابع ويتمنى ان تكون الاحزاب التي ستخوض الانتخابات النيابية القادمة ان تحمل برامج وليس حشوات كما كانت القوائم الوطنية ٢٠١٣
فالمجلس القادم عليه اعباء كبيرة من حيث شكل المجلس والكتل النيابية وطريقة تشكيل اول حكومة برلمانية وكيفية إعادة النظر بطريقة التشريع والرقابة على مفاصل الدولة.
الساحة السياسية وبما يخص شكل الاحزاب الاردنية ستشهد اندماج او ائتلاف اكثر بين الاحزاب الاردنية الحالية للخروج بقائمتين او اكثر لخوض الانتخابات النيابية القادمة على القائمة الحزبية مع القوائم المحلية والتي بدون شك سيكون فيها حزبيون، الأمر الذي يساعد المجلس النيابي القادم بتشكيل حكومة برلمانية قوية من شخصيات حزبية .
لاحظنا في الدورات الثلاث الاخيرة من الانتخابات النيابية ان المواطن الأردني تراجعت ثقته بمجلس النواب شيئا فشيئا، وذلك بسبب المال الأسود الذي افرز مجالس ضعيفه ومخرجات اضعف، واليوم يطمح الشارع الأردني بمجلس اغلبيه حزبية تشرع وتراقب وتحاسب اي خلل في مرافق الدولة بدون ضغوط عليه من هنا أو هناك.
نحن ندعو إلى تكاتف اللقاءات الحزبية للخروج بجسم حزبي حقيقي يقدم نفسه للمواطن من خلال برنامج لحل مشاكل الوطن وليس مجرد اسماء لشخوص متنفذة كانت في مناصب قيادية في الحكومات المتعاقبة عجزت عن حل اهم مشاكل الوطن وهم مشكلتي الفقر والبطاله .
فهل نرى تحركات حزبية ووجوه جديدة تطرح برامج حقيقيه ام ستبقى الاحزاب تعتمد نفس الشخصيات التي تركز في بعضها على المال الأسود فقط؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/10 الساعة 21:22