تتحدى إعاقتها وتتعلم التزلج ورفع الأثقال باستخدام الأطراف الاصطناعية
مدار الساعة -حصلت امرأة هولندية، على لقب "المرأة الآلية" لأنها نجحت في ممارسة التزلج على الجليد ورفع الأثقال باستخدام أطراف صناعية.
ترتدي إنيا فان إغموند، 24 عامًا، من أرنهيم، هولندا، ساقًا صناعية منذ أن كانت في الثانية من عمرها، لكنها لم تدع إعاقتها تقف حجر عثرة في طريق طموحاتها أبدًا.
وقالت إنيا، إن كل إنجازاتها تحققت بفضل دعم عائلتها، وخاصة والدتها، بيبي زولمان، 57 عامًا، التي تعاملها دائمًا مثل أي شخص آخر.
وقد أُطلق على الشابة التي ولدت بدون يد وبدون قدم يسرى اسم "المرأة الإلكترونية الواقعية" بعد أن تعلمت التزلج على الجليد ورفع الأثقال باستخدام الأطراف الصناعية.
سافرت إنيا إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 لحضور دورة الألعاب البارالمبية بعد أن أصبحت متزلجة محترفة في سن 14 عامًا.
وتحب إنيا الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية على الرغم من الاختلافات في أطرافها حيث تستخدم ثلاثة أرجل صناعية، واحدة للجري والثانية للمشي والثالثة للمناسبات.
وقد حصلت إنيا مؤخراً على ذراع آلية، مما جعلها أكثر مقدرة على ممارسة الألعاب الرياضية.
وقالت إنيا متحدثة عن تجربتها: " أحب أن أكون امرأة آلية. كوني ولدت بهذه الطريقة منحني الكثير من الفرص وجعلني أكثر تصميما"ً
وتدعي إنيا أن حالتها لم تمنعها أبداً من الشعور بأنها طبيعية، حيث تعاملت مع الحياة تماماً كأي طفل صغير آخر.
واعتادت إنيا وشقيقتها آيرا، 26 عامًا، وتيدي، 18 عامًا، على قضاء وقت طويل في صالة الألعاب الرياضية في مرحلة الطفولة، وبعد ذلك بدأت بممارسة السباحة والجودو والرقص وركوب الخيل والدراجات.
استمر حبها للرياضة خلال طفولتها، وفي سن الرابعة عشرة أصبحت متزلجة محترفة على الجليد وانضمت إلى فريق أولمبياد المعاقين الهولندي.
وشاركت الشابة بالمنافسات لمدة خمس سنوات وسافرت إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 ضمن منتخب التزلج الهولندي.
وتتابع إنيا ممارسة الرياضة بشكل حثيث، وهي الآن ترتاد صالة الألعاب الرياضية خمس مرات في الأسبوع للتمرن على رفع الأثقال، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.