عائلة قاسم سنتقدم بشكوى رسمية.. وهذا ما حدث لنا بمستشفى خاص
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/10 الساعة 15:35
مدار الساعة -قالت عائلة اردنية انها ستتقدم بشكوى رسمية لوزارة الصحة على أحد المستشفيات الخاصة وطبيبة توليد بعد أن هددت اجراءاتهم حياة مولودتهم الجديدة.
في القصة، أن مواطنة أردنية راجعت أحد المستشفيات الخاصة من أجل الولادة. قصة تحدث يوميا. لكن في هذا المستشفى يبدو انه لا يستطيع تنفيذ عملية ولادة الا ان خرج المولود لوحده بصورة طبيعية من دون أي تحديات.
كان يفترض أن تكون مجرد ولادة عادية. سيدة حامل تضع مولودها، في أحد المستشفيات الخاصة، ثم تغادر الام ومن وضعت المستشفى.
بعض الولادات تواجه تحديات، فيقوم المستشفى باتباع البروتوكول الطبي المعتمد، لكن هذا لم يجر لعائلة أحمد القاسم.
القصة أن زوجته وضعت مولودتها في أحد المستشفيات الساعة 12 ظهرا. ففرحت العائلة بالمولودة الجديدة، فجاء من يخبرهم ان الام بخير والمولودة أيضا.
الطلب الطبيعي ان يرغب الاهل برؤية العضو الجديد في العائلة، لكن المستشفى ابلغ القاسم ان المولودة تعاني من بعض المشاكل وأنها تحت المراقبة.
حسنا. ما العمل؟ سأل الوالد. فقيل له ان المستشفى في انتظار مجيء الطبيبة المختصة من اجل الكشف على الطفلة.
لاحقا جرى ما يشبه الكذب، فقد تطلب قدوم الطبيبة لفحص الطفلة نحو 11ساعة، ولدت الام الساعة 12 ظهر فجاءت الطبيبة الى المستشفى لفحص المولودة الجديدة الساعة العاشرة ليلا.
خلال الساعات الطوال التي مرت على الاهل وهم ينتظرون رؤية مولودتهم، لم يخبر طاقم المستشفى الاهل بأي شيء.
بالطبع أدرك الاهل أن هناك ما يريب. فيما المستشفى في غيّه يرفض إعلام الاهل باي شيء.
بعد ان شرّفت الطبيبة الساعة العاشرة ليلا وفحصت المولودة تقرر وضعها في الخداج بصورة عاجلة، فطلب المستشفى من الاهل مبلغ ألف دينار.
يقول الوالد: هم يدركون اننا لن نرفض، فالمولودة ابنتنا، ولكن لم أكن أملك هذا المبلغ، وهو ما ابلغته للمستشفى، فاقترح عليّ ان أوقع على كمبيالة بمبلغ 6 آلاف دينار.
هكذا يضاعف المستشفى من غيّه واستغلاله للمواطنين.
تحرك الوالد سريعا ليجد المال ويضعه في يد المستشفى، ثم بدأ بمعاملة نقل المولودة الى مستشفى الجامعة، فهو لن يستطيع الإيفاء بعلاج مولودته.
يرجو الوالد أن تخرج مولودته على خير، لكنه يسأل: ماذا عن الحالات الأخرى التي ستقع بنفس ما وقعنا به.
ويقول: ستنجو ابنتي ان شاء الله لكن ماذا لو تعرضت احدى الاسر لمثل ما تعرضنا له ثم توفي المولود؟!
ويضيف، في حديثه لمدار الساعة، ساعات طويلة انتظرها المستشفى من دون ان يخبرنا عن حال الطفلة ورفض ان نراها، ثم انتظر حتى حل الليل ليخبرنا بان الطفلة تحتاج الى خداج، وان وضعها الصحي يتطلب العناية.
"كان تعامل المستشفى الخاص معنا سيئا للغاية، مهنيا وماليا". يقول الوالد
ويضيف، لم ينته سوء تعامل المستشفى عند هذا الحد. فقد كادت أسطوانة الاوكسجين ان تنتهي خلال نقل سيارة الإسعاف المولودة من المستشفى الى مستشفى الجامعة فقّدر الله سبحانه وتعالى ان تنتبه العائلة للحدث، وتخبر الطاقم الطبي المرافق للطفلة.
في القصة، أن مواطنة أردنية راجعت أحد المستشفيات الخاصة من أجل الولادة. قصة تحدث يوميا. لكن في هذا المستشفى يبدو انه لا يستطيع تنفيذ عملية ولادة الا ان خرج المولود لوحده بصورة طبيعية من دون أي تحديات.
كان يفترض أن تكون مجرد ولادة عادية. سيدة حامل تضع مولودها، في أحد المستشفيات الخاصة، ثم تغادر الام ومن وضعت المستشفى.
بعض الولادات تواجه تحديات، فيقوم المستشفى باتباع البروتوكول الطبي المعتمد، لكن هذا لم يجر لعائلة أحمد القاسم.
القصة أن زوجته وضعت مولودتها في أحد المستشفيات الساعة 12 ظهرا. ففرحت العائلة بالمولودة الجديدة، فجاء من يخبرهم ان الام بخير والمولودة أيضا.
الطلب الطبيعي ان يرغب الاهل برؤية العضو الجديد في العائلة، لكن المستشفى ابلغ القاسم ان المولودة تعاني من بعض المشاكل وأنها تحت المراقبة.
حسنا. ما العمل؟ سأل الوالد. فقيل له ان المستشفى في انتظار مجيء الطبيبة المختصة من اجل الكشف على الطفلة.
لاحقا جرى ما يشبه الكذب، فقد تطلب قدوم الطبيبة لفحص الطفلة نحو 11ساعة، ولدت الام الساعة 12 ظهر فجاءت الطبيبة الى المستشفى لفحص المولودة الجديدة الساعة العاشرة ليلا.
خلال الساعات الطوال التي مرت على الاهل وهم ينتظرون رؤية مولودتهم، لم يخبر طاقم المستشفى الاهل بأي شيء.
بالطبع أدرك الاهل أن هناك ما يريب. فيما المستشفى في غيّه يرفض إعلام الاهل باي شيء.
بعد ان شرّفت الطبيبة الساعة العاشرة ليلا وفحصت المولودة تقرر وضعها في الخداج بصورة عاجلة، فطلب المستشفى من الاهل مبلغ ألف دينار.
يقول الوالد: هم يدركون اننا لن نرفض، فالمولودة ابنتنا، ولكن لم أكن أملك هذا المبلغ، وهو ما ابلغته للمستشفى، فاقترح عليّ ان أوقع على كمبيالة بمبلغ 6 آلاف دينار.
هكذا يضاعف المستشفى من غيّه واستغلاله للمواطنين.
تحرك الوالد سريعا ليجد المال ويضعه في يد المستشفى، ثم بدأ بمعاملة نقل المولودة الى مستشفى الجامعة، فهو لن يستطيع الإيفاء بعلاج مولودته.
يرجو الوالد أن تخرج مولودته على خير، لكنه يسأل: ماذا عن الحالات الأخرى التي ستقع بنفس ما وقعنا به.
ويقول: ستنجو ابنتي ان شاء الله لكن ماذا لو تعرضت احدى الاسر لمثل ما تعرضنا له ثم توفي المولود؟!
ويضيف، في حديثه لمدار الساعة، ساعات طويلة انتظرها المستشفى من دون ان يخبرنا عن حال الطفلة ورفض ان نراها، ثم انتظر حتى حل الليل ليخبرنا بان الطفلة تحتاج الى خداج، وان وضعها الصحي يتطلب العناية.
"كان تعامل المستشفى الخاص معنا سيئا للغاية، مهنيا وماليا". يقول الوالد
ويضيف، لم ينته سوء تعامل المستشفى عند هذا الحد. فقد كادت أسطوانة الاوكسجين ان تنتهي خلال نقل سيارة الإسعاف المولودة من المستشفى الى مستشفى الجامعة فقّدر الله سبحانه وتعالى ان تنتبه العائلة للحدث، وتخبر الطاقم الطبي المرافق للطفلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/10 الساعة 15:35