بالفيديو.. ناسا تخطط لتفجير كويكب في الفضاء قبل اصطدامه بالأرض

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/08 الساعة 09:31
مدار الساعة - تعمل وكالة ناسا الأميركية للعلوم وأبحاث الفضاء على إعداد مهمة اختبار طموحة؛ لمعرفة ما إذا كانت قادرة على حرف مسار الكويكب القادم الذي سيعرّض الأرض للخطر إذا ما تُرك دون رادع. وتريد وكالة الفضاء أن تختبر ما إذا كان من الممكن ضرب تهديدات الصخور الفضائية في مسارها؛ لمنع فناء كوكب الأرض. وأشار تقرير أفرده موقع مجلة ScienceAlert للحديث عن التجربة، إلى أن ناسا سوف تمضي قُدماً في اختبار إعادة التوجيه المزدوج للكويكب (DART)- وصعّدت المهمة من مرحلة وضع التصورات الأولية إلى مرحلة التصميم الأولي. الاختبار الذي سيجري في عام ٢٠٢٤، سيكون الأول من نوعه، ويظهر ما إذا كان هذا النوع من البطولات لإنقاذ الكوكب في أفلام الخيال العلمي، مثل Armageddon، هي في الواقع اقتراح واقعي للدفاع عن الأرض من الاصطدام المحتمل لكويكب بسطح الأرض. وقالت ضابط الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا ليندلي جوهانسون: "إن DART ستكون أول مهمة تقوم بها (ناسا)؛ لإظهار ما يعرف باسم تقنية التأثير الحركي -وهي ضرب الكويكب لتحويل مداره- للدفاع عن الأرض ضد تأثير اصطدام الكويكب المحتمل فى المستقبل". وأضافت: "هذه الخطوة المزعمة تعتبر خطوة نحو اختبار تاريخي مع كويكب صغير غير مُهدد". وأعلن بعد "يوم الكويكب" مباشرةً وهو الـ٣٠ من يونيو/حزيران -وهو حدث سنوي يرعاه العلماء لرفع مستوى الوعي العام بمخاطر الأجسام القريبة من الأرض (NEOs)- أن مرحلة البعثة سوف تُصعد الاستعدادات لنظام الاعتراض المزدوج للكويكب Didymos مع المركبة الفضائية DART. أكتشف ديديموس في عام ١٩٩٦، ويتألف من جزأين صخريين؛ كويكب كبير (ديديموس A) قياسه نحو ٧٨٠ متراً (٢.٥٦٠ قدم)، وجسم أصغر في الحجم (ديديموس B) نحو ١٦٠ متراً (٥٢٥ قدماً). وسوف يقترب الثنائي من الأرض في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٢، قبل العودة مرة أخرى في عام ٢٠٢٤. والخطة ستتم عندما يعود في عام ٢٠٢٤، وهي جعل المركبة الفضائية DART ذاتية القيادة -حجمها يقارب حجم المبرد- تصطدم مع الكويكب الأصغر "ديديموس B".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/08 الساعة 09:31