6 أمور تجنَّبها على فيسبوك وتويتر إذا أردت السفر إلى أمريكا
مدار الساعة -أصبح الأمر رسمياً. معظم طلبات الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا ، وضمن ذلك السياحة والعمل والدراسة، سوف تُلزم بتقديم بيانات أصحابها على حسابات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها على مدار السنوات الخمس الماضية.
ستُدرَج قوائم منسدلة في نماذج طلب التأشيرة E وD-160 وD-260، تطلب من المتقدم كتابة اسم المستخدم الخاص به أو بياناته على منصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها على مدار السنوات الخمس السابقة على تاريخ التقدم بالطلب.
وتشمل منصات التواصل الاجتماعي المدرجة في القائمة المنسدلة كلاً من فيسبوك، وتويتر، وغوغل+، وفليكر، وإنستغرام، ولينكد إن، ويوتيوب.
حتى الآن، لم يُطلب تقديم بيانات منصات الوسائط الاجتماعية إلا من مجموعة معينة من طالبي التأشيرة.
ولكن هذا التنقيح لنماذج طلبات التأشيرات الأمريكية يعني ضرورة توخي الحذر الشديد بخصوص ما تنشره على حساباتك بوسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
وإليكم 6 محظورات على الوسائط الاجتماعية إذا أردت السفر إلى الولايات المتحدة، وفق ما نشره موقع GadgetsNow الهندي:
تجنَّب المنشورات السياسية
يتضمن ذلك كتابة المنشورات، ومشاركة منشورات أو تغريدات أخرى، والصور الساخرة لشخصيات سياسية، وأي شيء مناهض للولايات المتحدة.
ارفض العنف
أي منشور يروِّج لأي نوع من العنف أو الكراهية ضد مجموعة من الأشخاص قد يأتي بنتائج عكسية ويقوِّض فرصك في الحصول على التأشيرة الأمريكية.
تجنَّب صور الحفلات الماجنة
صور المشروبات الكحولية والمخدرات والتدخين قد تؤثر في فرصك للالتحاق بالجامعة التي تريدها أو الوصول إلى وظيفة أحلامك.
لا تنشر عن "الاستقرار" في أمريكا
ينصح المستشارون أن تظل هادئاً بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، حيث إن السلطات الأمريكية لا ترغب كثيراً في استقرار الطلاب بالولايات المتحدة بعد إنهاء دراستهم.
المحتوى الثائر والفاحش من أكبر المحظورات
فكِّر في ماهية الشخص الذي قد تسمح له سلطات الهجرة الأمريكية بالدخول إلى أراضيها.
حاوِل أن تُظهر صورة هذا الشخص على الوسائط الاجتماعية. وتأكَّد من عدم نشر أي شيء لا يضفي إليك هذا الرونق.
حذف المنشورات أو جعل الحساب خاصاً يجعل الأمر أكثر ريبة
إذا كنت تعتقد أن حذف المنشورات سيساعدك، فأنت مخطئ. حذف المنشورات أو جعل كل حساباتك خاصة لن يحسّن صورتك، بل سيجعلك شخصاً مثيراً للريبة.
السفر إلى أمريكا
ومن المتوقع أن يؤثر التغيير، الذي اقتُرح في مارس/آذار 2018، في نحو 15 مليون أجنبي يتقدمون بطلب للحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة كل عام.
لم يتم البحث في الماضي عن وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وتاريخ أرقام الهاتف إلا من قِبل بعض المتقدمين الذين تم اختيارهم لمزيد من التدقيق ، مثل الأشخاص الذين سافروا إلى المناطق التي تسيطر عليها المنظمات الإرهابية، وهو ما يقدَّر بنحو 65000 متقدم في السُّنة.
وتنطبق القواعد الجديدة على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الهجرة وغير المهاجرين، وفق ما أوضحته صحيفة New York Times.
عندما قدمت دائرة الهجرة إشعارها المبدئي لإجراء التغيير، قدرت أنه سيؤثر في 710.000 من طالبي تأشيرة الهجرة و14 مليوناً من طالبي تأشيرات غير المهاجرين، وضمن ذلك أولئك الذين يريدون المجيء إلى الولايات المتحدة للعمل أو التعليم.
بالإضافة إلى تاريخهم في وسائل التواصل الاجتماعي، يُطلب الآن من المتقدمين للحصول على التأشيرة تقديم أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني مستعملة مسبقاً (5 سنوات للوراء)، وحالة السفر والترحيل، بالإضافة إلى ما إذا كان أي من أفراد الأسرة قد تورط في أنشطة إرهابية.