إعلام عبري: الأمن الإسرائيلي يترقب ارتكاب منفذي عملية 'إلعاد' خطأً للقبض عليهما

مدار الساعة -كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قررت توسيع نطاق البحث عن منفذي عملية مستوطنة "إلعاد"، مترقبة ارتكابهما أخطاء تساعدها على القبض عليهما
ونقل موقع /واي نت/ العبري، اليوم الأحد، عن مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلة، قوله إنه "مع مرور الوقت؛ نركز المزيد من الجهود على الاستخبارات"
وذكر الموقع أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تأمل أن يرتكب منفذا العملية الفلسطينيان خطأ قريباً، ويكشفان مكانهما"
وأوضح أن "من بين الأخطاء المرتقبة؛ انتقال الاثنين إلى موقع جديد، أو طلب المساعدة من الأقارب أو السكان المحليين"
وأضاف الموقع أن "البحث المكثف سببه مخاوف من احتمال تنفيذ هجوم مرة أخرى، ويأتي توسيع نطاقه بعد اعتقاد أجهزة الأمن الإسرائيلية في البداية، أن المهاجمَين ما زالا في المنطقة المحيطة بمستوطنة إلعاد، مع تركيز عمليات البحث على مناطق الغابات"
وقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرون، في هجوم فدائي وقع مساء الخميس الماضي بمستوطنة "إلعاد" قرب "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة عام 48
وتتهم أجهزة الاحتلال أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي أبو شقير (20 عاماً) من بلدة رمانة، قرب جنين (شمال الضفة الغربية) بتنفيذ الهجوم