الشبول يكتب لـ مدار الساعة: أبو جهل من ايقظك فينا؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/07 الساعة 19:39
ما يجري على الساحة العربية اليوم يعيدنا إلى عهد ابو جهل الاثيم ولم تنتفع الامة بفكر محمد صلى الله عليه وسلم معلمها ومنقذها ومخرجها من الظلمات الى النور منقذها من الذل ومعزها ورافعها فوق امم الارض بسلاح الاخلاق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
نشكو لله ثم اليك انهم يدعون كل شياطين الارض ليمسحوا جهد 23 عاما قضيتها صلى الله عليك وسلم في بناء دستور لأمتك وللعالم اجمع يجلب السعادة والرفاه والحياة الكريمة لكل سكان الارض.
لم تقبل ان يطبق الله عليهم الاخشبين وقلت مخاطبا جبريل عليه السلام "عسى الله ان يخرج للأمة من اصلابهم رجالاً صالحين" وقد تحققت نبوءتك بالقائد الاسلامي البطل عكرمة ابن ابي جهل وها نحن نشتم عكرمة وصحبه ونعود بابي جهل محمولاً على الاكتاف.
نشكو لله ثم اليك فساد وظلم الحاكم وتبعية وعجز العالم- بكسر اللام- واضعاف وافقار وتجهيل الشعوب حتى اصبحنا في ذيل الامم ولم نعد كما قلت لنا باننا خير امة اخرجت للناس .
وعدونا باسلام من صناعتهم وعلماء اسلاميين افرغوا الدين من مضمونه وركزوا على امور ثانوية في الدين على انها اصل الدين، اختاروا خيرة شبابنا وجهلة علمائنا ووجهوهم لجهاد في غير ارضنا ولا يخدم ديننا بل يخدم كل طواغيت الارض وعندما فرغ هؤلاء من انجاز المهمة اطلقوا عليهم صفة الارهاب وارسلوا لهم شياطينهم ليقودوهم لتدمير مقدرات وحضارة الامة باسم الدين وخدمة لاعدائه وعلى راسهم الصهيونية العالمية وربيبتها الدولة المصطنعة المزروعة في خاصرة الامة لمنع ومحاربة اي تقدم لها.
استمعنا الى الرئيس الاميركي اوباما وهو يقول ان القضاء على داعش يحتاج الى 20 عاما وهو الخبير بداعش صنيعة مخابراته وذراعها المخصصة والموجهة لتدمير كل انجازات الشعوب العربية ولقد اختار الرجل 20 عاما كي يضمن تدفق الاموال العربية الى الخزينة الاميركية طوال هذه المدة لكن خلفه ترامب اختصر المسافة فاستولى على مخصصات الاعوام العشرين وتبخرت داعش دون ان نرى جثث قتلاها ولا ندري فقد نجد من يقول لنا ان الله رفعهم الى السماء.
لقد دمرنا اركان الامة مصر وسوريا والعراق بمساعدة ولاة الامر بعد ان اقنعوهم واقنعوا غيرهم من الزعامات المختفية والتي ما زالت تنتظر ان الدول والشعوب ملك شخصي للحاكم فانكشف الغطاء العربي وايقن العرب ان المال وحده لايبني امة وقد يساعد في خرابها فكانت معركة الامة مع نفسها وقد استخدم المال وحده في المعركة واجتمعت ثعالب الارض تقضم اموال الشعوب ومدخرات الاجيال ونحن نتابع الرسائل والردود والاجتماعات البينية والاموال تنساب خارج الديار .
لن تكتفي دول الشر العالمي بما اختلسوه من اموال الشعوب وسوف يتم افراغ الحسابات الشخصية للقادة مع لوائح اتهام لهؤلاء وتثوير الشعوب المنكوبة لتحاكم جلاديها ومغتصبي ثرواتها وعلى الطريقة الليبية الفرنسي يقصف والليبي يدخل العصا من الخلف.
نشكو لله ثم اليك انهم يدعون كل شياطين الارض ليمسحوا جهد 23 عاما قضيتها صلى الله عليك وسلم في بناء دستور لأمتك وللعالم اجمع يجلب السعادة والرفاه والحياة الكريمة لكل سكان الارض.
لم تقبل ان يطبق الله عليهم الاخشبين وقلت مخاطبا جبريل عليه السلام "عسى الله ان يخرج للأمة من اصلابهم رجالاً صالحين" وقد تحققت نبوءتك بالقائد الاسلامي البطل عكرمة ابن ابي جهل وها نحن نشتم عكرمة وصحبه ونعود بابي جهل محمولاً على الاكتاف.
نشكو لله ثم اليك فساد وظلم الحاكم وتبعية وعجز العالم- بكسر اللام- واضعاف وافقار وتجهيل الشعوب حتى اصبحنا في ذيل الامم ولم نعد كما قلت لنا باننا خير امة اخرجت للناس .
وعدونا باسلام من صناعتهم وعلماء اسلاميين افرغوا الدين من مضمونه وركزوا على امور ثانوية في الدين على انها اصل الدين، اختاروا خيرة شبابنا وجهلة علمائنا ووجهوهم لجهاد في غير ارضنا ولا يخدم ديننا بل يخدم كل طواغيت الارض وعندما فرغ هؤلاء من انجاز المهمة اطلقوا عليهم صفة الارهاب وارسلوا لهم شياطينهم ليقودوهم لتدمير مقدرات وحضارة الامة باسم الدين وخدمة لاعدائه وعلى راسهم الصهيونية العالمية وربيبتها الدولة المصطنعة المزروعة في خاصرة الامة لمنع ومحاربة اي تقدم لها.
استمعنا الى الرئيس الاميركي اوباما وهو يقول ان القضاء على داعش يحتاج الى 20 عاما وهو الخبير بداعش صنيعة مخابراته وذراعها المخصصة والموجهة لتدمير كل انجازات الشعوب العربية ولقد اختار الرجل 20 عاما كي يضمن تدفق الاموال العربية الى الخزينة الاميركية طوال هذه المدة لكن خلفه ترامب اختصر المسافة فاستولى على مخصصات الاعوام العشرين وتبخرت داعش دون ان نرى جثث قتلاها ولا ندري فقد نجد من يقول لنا ان الله رفعهم الى السماء.
لقد دمرنا اركان الامة مصر وسوريا والعراق بمساعدة ولاة الامر بعد ان اقنعوهم واقنعوا غيرهم من الزعامات المختفية والتي ما زالت تنتظر ان الدول والشعوب ملك شخصي للحاكم فانكشف الغطاء العربي وايقن العرب ان المال وحده لايبني امة وقد يساعد في خرابها فكانت معركة الامة مع نفسها وقد استخدم المال وحده في المعركة واجتمعت ثعالب الارض تقضم اموال الشعوب ومدخرات الاجيال ونحن نتابع الرسائل والردود والاجتماعات البينية والاموال تنساب خارج الديار .
لن تكتفي دول الشر العالمي بما اختلسوه من اموال الشعوب وسوف يتم افراغ الحسابات الشخصية للقادة مع لوائح اتهام لهؤلاء وتثوير الشعوب المنكوبة لتحاكم جلاديها ومغتصبي ثرواتها وعلى الطريقة الليبية الفرنسي يقصف والليبي يدخل العصا من الخلف.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/07 الساعة 19:39