لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع بنقابة الصحفيين تدينان اعمال التحريض ضد الاقصى
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/05 الساعة 13:22
مدار الساعة -راشد فريحات - دانت لجنتي فلسطين ولجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين بشدة اعمال التحريض والتصعيد والعنف التي يقوم بها ويقودها رئيس حكومة الاحتلال المستوطن نفتالي بينيت وأعضاء حكومته الاستيطانية ضد المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة في مدينة القدس الإسلامية والمسيحية ودعم بينيت وحكومته لاعتداءات المستوطنين المتطرفين واقتحاماتهم لباحات الحرم القدسي الشريف بمناسبة ما يسمونه عيد الاستقلال لكيانهم المسخ المصطنع القائم على الأراضي الفلسطينية المغتصبة والمحتلة بقوة السلاح والإرهاب والاجرام الصهيوني.
وحذرت اللجنتان في بيان مشترك من استمرار مواصلة حكومة الاستيطان بقيادة بينيت من توفير الحماية الأمنية والعسكرية للمتطرفين الصهاينة وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك حيث يقوم جنود الاحتلال وافراد وعناصر الشرطة الاحتلالية والأمنية الصهيونية بمهاجمة المصلين المسلمين المرابطين في المسجد الأقصى لحمايته من المحتلين الصهاينة،ومحاصرتهم والاعتداء عليهم بوحشية لتمكين المتطرفين من تنفيذ تهديداتهم باقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين المتواجدين فيه وتخريب محتوياته وموجوداته.
وحذر البيان حكومة الاحتلال ومتطرفيه من الاستمرار في أعمالهم الوحشية والقمعية ومواصلة اقتحاماتهم واعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك وان الرد عليها سوف يكون قاسيا وشاملا ولن تقتصر المواجهة ضد الاحتلال على الشعب الفلسطيني لوحده.
واكد البيان ان مثل هذه الاعمال التي تعبر عن العنصرية والتطرف والاستخفاف بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم سوف تقود الى حرب دينية إقليمية في المنطقة لا احد يعلم متى وكيف يمكن ان تنتهي.
ودعا البيان الامتين العربية والإسلامية الى نصرة الأقصى والقدس وفلسطين عموما والتصدي بحزم للانتهاكات الصهيونية في الأماكن المقدسة وأماكن عبادة المسلمين والمسيحيين وخاصة الحرم القدسي الشريف المستهدف من قبل الصهاينة.
و طالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والأدبية والإنسانية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم ووقف سياسات التطبيع مع الاحتلال وإلغاء اتفاقيات التطبيع الموقعة معه حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس داعيا مجلس الامن الدولي والأمم المتحد للقيام بدورهما الحقيقي وفرض العقوبات القاسية على الاحتلال الصهيوني وتوفير الحماية اللازمة للأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وحيّا البيان أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين المرابطين القابضين على الصبر والصمود والتحدي في المسجد الأقصى المبارك والقدس وفلسطين عموما مؤكدا وقوف الأردن من شماله الى جنوبه الى جانب الاهل في فلسطين وتقديم كافة اشكال الدعم والتأييد والمساندة لهم وهم يخوضون معركة التحرير والاستقلال والتصدي للعدو الصهيوني.
وأشاد البيان بمواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا والجهود التي يقوم بها ويقودها ويوجهها جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة الثنائية والعربية والإقليمية والإسلامية والدولية من اجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحماية ورعاية الأقصى المبارك ،مؤكدا على دور الوصاية الهاشمية في هذا المجال.
وحذرت اللجنتان في بيان مشترك من استمرار مواصلة حكومة الاستيطان بقيادة بينيت من توفير الحماية الأمنية والعسكرية للمتطرفين الصهاينة وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك حيث يقوم جنود الاحتلال وافراد وعناصر الشرطة الاحتلالية والأمنية الصهيونية بمهاجمة المصلين المسلمين المرابطين في المسجد الأقصى لحمايته من المحتلين الصهاينة،ومحاصرتهم والاعتداء عليهم بوحشية لتمكين المتطرفين من تنفيذ تهديداتهم باقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين المتواجدين فيه وتخريب محتوياته وموجوداته.
وحذر البيان حكومة الاحتلال ومتطرفيه من الاستمرار في أعمالهم الوحشية والقمعية ومواصلة اقتحاماتهم واعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك وان الرد عليها سوف يكون قاسيا وشاملا ولن تقتصر المواجهة ضد الاحتلال على الشعب الفلسطيني لوحده.
واكد البيان ان مثل هذه الاعمال التي تعبر عن العنصرية والتطرف والاستخفاف بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم سوف تقود الى حرب دينية إقليمية في المنطقة لا احد يعلم متى وكيف يمكن ان تنتهي.
ودعا البيان الامتين العربية والإسلامية الى نصرة الأقصى والقدس وفلسطين عموما والتصدي بحزم للانتهاكات الصهيونية في الأماكن المقدسة وأماكن عبادة المسلمين والمسيحيين وخاصة الحرم القدسي الشريف المستهدف من قبل الصهاينة.
و طالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والأدبية والإنسانية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم ووقف سياسات التطبيع مع الاحتلال وإلغاء اتفاقيات التطبيع الموقعة معه حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس داعيا مجلس الامن الدولي والأمم المتحد للقيام بدورهما الحقيقي وفرض العقوبات القاسية على الاحتلال الصهيوني وتوفير الحماية اللازمة للأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وحيّا البيان أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين المرابطين القابضين على الصبر والصمود والتحدي في المسجد الأقصى المبارك والقدس وفلسطين عموما مؤكدا وقوف الأردن من شماله الى جنوبه الى جانب الاهل في فلسطين وتقديم كافة اشكال الدعم والتأييد والمساندة لهم وهم يخوضون معركة التحرير والاستقلال والتصدي للعدو الصهيوني.
وأشاد البيان بمواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا والجهود التي يقوم بها ويقودها ويوجهها جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة الثنائية والعربية والإقليمية والإسلامية والدولية من اجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحماية ورعاية الأقصى المبارك ،مؤكدا على دور الوصاية الهاشمية في هذا المجال.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/05 الساعة 13:22