الصحة العالمية: أكثر من نصف البالغين بأوروبا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/03 الساعة 18:26
مدار الساعة -يعاني أكثر من نصف البالغين في أوروبا من زيادة الوزن أو السمنة، بحسب ما ورد في التقرير الإقليمي للسمنة لعام 2022، الذي قدمته منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، حيث يحصد "وباء" الوزن الزائد والبدانة أكثر من 1.2 مليون شخص سنوياً.
وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن حوالي 59% من البالغين في أوروبا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتؤثر المشكلة على الرجال أكثر من النساء، حيث يعاني 63% من الرجال من زيادة الوزن، مقابل 54% من النساء.
وفي الوقت نفسه، يعاني طفل واحد بين كل ثلاثة أطفال، حيث يعاني 29% من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 أعوام من زيادة الوزن أو السمنة، مقابل 27% من الفتيات مع نفس الفئة العمرية.
وتبلغ النسبة 25% بين المراهقين والمراهقات. بينما يعاني 8% فقط من الأطفال دون سن الخامسة من زيادة الوزن.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة تأثروا على نحو غير متناسب أثناء تفشي جائحة كورونا، حيث تزيد احتمالية دخول الأشخاص من ذوي الأوزان الثقيلة إلى المستشفى، أو حتى الوفاة، عند إصابتهم بالمرض.
كما تشير البيانات الأولية إلى أن نسب الإصابة بالسمنة بين الأطفال والمراهقين ترتفع بسبب الجائحة.
ومن الممكن أن تؤدي السمنة إلى الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ومشاكل الكبد والكلى وآلام الظهر ومشاكل الصحة العقلية.
وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن حوالي 59% من البالغين في أوروبا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتؤثر المشكلة على الرجال أكثر من النساء، حيث يعاني 63% من الرجال من زيادة الوزن، مقابل 54% من النساء.
وفي الوقت نفسه، يعاني طفل واحد بين كل ثلاثة أطفال، حيث يعاني 29% من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 أعوام من زيادة الوزن أو السمنة، مقابل 27% من الفتيات مع نفس الفئة العمرية.
وتبلغ النسبة 25% بين المراهقين والمراهقات. بينما يعاني 8% فقط من الأطفال دون سن الخامسة من زيادة الوزن.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة تأثروا على نحو غير متناسب أثناء تفشي جائحة كورونا، حيث تزيد احتمالية دخول الأشخاص من ذوي الأوزان الثقيلة إلى المستشفى، أو حتى الوفاة، عند إصابتهم بالمرض.
كما تشير البيانات الأولية إلى أن نسب الإصابة بالسمنة بين الأطفال والمراهقين ترتفع بسبب الجائحة.
ومن الممكن أن تؤدي السمنة إلى الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ومشاكل الكبد والكلى وآلام الظهر ومشاكل الصحة العقلية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/03 الساعة 18:26