وقفة جماهيرية وطنية أمام قلعة الكرك
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/25 الساعة 15:25
نظمت الفعاليات الشبابية والشعبية من مختلف أنحاء المملكة وقفة تضامنية، الأحد، أمام قلعة الكرك جنوبي الأردن مؤكدة وقوفها إلى جانب أسر الشهداء والأجهزة الأمنية والتزامها بمحاربة الإرهاب والتطرف.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها فعاليات شبابية ضمن المراكز الشبابية والأندية الرياضية في محافظة الكرك مئات الوفود الشبابية الناشطة حول المملكة بحضور وزير الشباب رامي الوريكات وعدد من نواب المحافظة.
وخلال الوقفة قال الوريكات "إن الكرك لطالما كانت مصنعاً للرجال وبيتاً للشهداء" مضيفاً إن حادثة الاعتداء "كشفت عن معدن الشعب الأردني وقواه الشبابية التي عبرت طوال الأيام الماضية عن رفضها للإرهاب بشكل مطلق ووقوفهم إلى جانب وطنهم العزيز".
وأشار إلى أن "مثل هذه الأحداث تقوينا وتزيد من عزيمتنا وليس بجديد على الأردنيين أن يصنعوا من التحديات فرصاً للمستقبل" مؤكداً أن الكرك وأهلها أعطوا درساً للعالم أجمع في الوطنية والشجاعة ومواجهتهم للمجرمين والمخربين الخوارج إيماناً برسالة الأردن وقيادته بالسلام والمحبة.
من جانبه قال النائب الدكتور مصلح الطراونة إن التكاتف والصف الواحد يقدم "صورة الفسيفساء الأردنية التاريخية" التي تقف سداً منيعاً في وجه الإرهابيين وأعوانهم.
في حين تشارك الناشطون الشبابيون مسلمون ومسيحيون قراءة الفاتحة سوية على أرواح الشهداء، ينضم إليهم وفد شبابي فلسطيني، ورفعت الجموع الشبابية التي رفعت شعارات مناهضة للإرهاب والتطرف والأعمال الإجرامية والمشددة على الموقف الوطني الأوحد في مواجهة كل الكارهين لمسيرة الأردن المعطاءة.
واختتم الناشطون وقفتهم بتقديم أكاليل الزهور لمركز أمن مدينة الكرك الذي تعرض لاعتداء غادر الأسبوع الماضي مرددين نشيد موطني وعبارات اعتزاز بجهود الأجهزة الأمنية وتضحياتها.
وعقب الوقفة اجتمع الوريكات مع الفعاليات الشبابية ورؤساء الأندية بحضور نواب المحافظة مستعرضة خطط الوزارة لتطوير المراكز الشبابية وتنفيذ برامج لرعاية الشباب وتحصينه فكرياً وثقافياً وتوفير منشآت لاحتضانهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وملء أوقات الفراغ لديهم في إطار الجهود الرامية لمكافحة التطرف والمخدرات وتمكين الشباب.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها فعاليات شبابية ضمن المراكز الشبابية والأندية الرياضية في محافظة الكرك مئات الوفود الشبابية الناشطة حول المملكة بحضور وزير الشباب رامي الوريكات وعدد من نواب المحافظة.
وخلال الوقفة قال الوريكات "إن الكرك لطالما كانت مصنعاً للرجال وبيتاً للشهداء" مضيفاً إن حادثة الاعتداء "كشفت عن معدن الشعب الأردني وقواه الشبابية التي عبرت طوال الأيام الماضية عن رفضها للإرهاب بشكل مطلق ووقوفهم إلى جانب وطنهم العزيز".
وأشار إلى أن "مثل هذه الأحداث تقوينا وتزيد من عزيمتنا وليس بجديد على الأردنيين أن يصنعوا من التحديات فرصاً للمستقبل" مؤكداً أن الكرك وأهلها أعطوا درساً للعالم أجمع في الوطنية والشجاعة ومواجهتهم للمجرمين والمخربين الخوارج إيماناً برسالة الأردن وقيادته بالسلام والمحبة.
من جانبه قال النائب الدكتور مصلح الطراونة إن التكاتف والصف الواحد يقدم "صورة الفسيفساء الأردنية التاريخية" التي تقف سداً منيعاً في وجه الإرهابيين وأعوانهم.
في حين تشارك الناشطون الشبابيون مسلمون ومسيحيون قراءة الفاتحة سوية على أرواح الشهداء، ينضم إليهم وفد شبابي فلسطيني، ورفعت الجموع الشبابية التي رفعت شعارات مناهضة للإرهاب والتطرف والأعمال الإجرامية والمشددة على الموقف الوطني الأوحد في مواجهة كل الكارهين لمسيرة الأردن المعطاءة.
واختتم الناشطون وقفتهم بتقديم أكاليل الزهور لمركز أمن مدينة الكرك الذي تعرض لاعتداء غادر الأسبوع الماضي مرددين نشيد موطني وعبارات اعتزاز بجهود الأجهزة الأمنية وتضحياتها.
وعقب الوقفة اجتمع الوريكات مع الفعاليات الشبابية ورؤساء الأندية بحضور نواب المحافظة مستعرضة خطط الوزارة لتطوير المراكز الشبابية وتنفيذ برامج لرعاية الشباب وتحصينه فكرياً وثقافياً وتوفير منشآت لاحتضانهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وملء أوقات الفراغ لديهم في إطار الجهود الرامية لمكافحة التطرف والمخدرات وتمكين الشباب.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/25 الساعة 15:25