كتائب “شهداء الأقصى” تتبنى الهجوم على مستوطنة “أرئيل”
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/30 الساعة 20:57
مدار الساعةتبنَّت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، السبت 30 أبريل/نيسان 2022، الهجوم المسلح الذي استهدف حراس أمن على مدخل مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي مدينة سلفيت جنوبي نابلس، وأسفرت عن مقتل أحدهم.
إذ فرض جيش الاحتلال حصاراً على سلفيت، ضمن عملية تمشيط واسعة شملت عدة بلدات فلسطينية عقب مقتل أحد حراس مستوطنة أرئيل، ليل الجمعة.
الهجوم وقع عند المدخل الغربي لمستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت، إذ وصل شخصان في سيارة تحمل لوحات إسرائيلية وأطلقا النار تجاه حراس المستوطنة.
يأتي هذا فيما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب مُلثم بالكوفية الفلسطينية ومن خلفه شعار كتائب الأقصى، يتلو بياناً مكتوباً يعلن فيه مسؤولية جماعته عن هذه العملية.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال أنه "تم اعتقال فلسطينيين في مخيم بلاطة ووادي برقين يشتبه بضلوعهم في أنشطة عسكرية، وعثر في منازلهم على أسلحة وذخائر".
المتحدث باسم قوات الاحتلال أضاف أيضاً، أن العملية العسكرية ستتركز بشكل خاص على سلفيت جنوبي نابلس، حيث فرض عليها حصاراً ويقوم بتفتيش الداخلين إليها والخارجين منها.
موقف حماس والجهاد
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، إن عملية مستوطنة أرئيل تؤكد أن الثورة تشتعل في كل الضفة، وأن الشباب يصر على طرد الاحتلال.
قاسم أضاف أن هذه العملية تشير إلى أن كل إجراءات الاحتلال تتهاوى أمام إصرار الشباب الفلسطيني على القتال والمواجهة، مؤكداً أن "حماس" تشكل دعماً وإسناداً لكل حالات الفعل النضالي ضد الاحتلال.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، طارق عز الدين، إن العملية تؤكد استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، وأن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
في السياق، باركت لجان المقاومة بقطاع غزة، العملية التي وصفتها بالبطولية، واعتبرتها رداً طبيعياً ومشروعاً على ما وصفته بإرهاب العدو ومستوطنيه.
مؤخراً، شن فلسطينيون عمليات استهدفت مستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، كان آخرها في 7 أبريل/نيسان، حيث أطلق فلسطينيٌّ النار في مدينة تل أبيب؛ ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 9 آخرين قبل أن يستشهد بعد الحادث بساعات.
إذ فرض جيش الاحتلال حصاراً على سلفيت، ضمن عملية تمشيط واسعة شملت عدة بلدات فلسطينية عقب مقتل أحد حراس مستوطنة أرئيل، ليل الجمعة.
الهجوم وقع عند المدخل الغربي لمستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت، إذ وصل شخصان في سيارة تحمل لوحات إسرائيلية وأطلقا النار تجاه حراس المستوطنة.
يأتي هذا فيما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب مُلثم بالكوفية الفلسطينية ومن خلفه شعار كتائب الأقصى، يتلو بياناً مكتوباً يعلن فيه مسؤولية جماعته عن هذه العملية.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال أنه "تم اعتقال فلسطينيين في مخيم بلاطة ووادي برقين يشتبه بضلوعهم في أنشطة عسكرية، وعثر في منازلهم على أسلحة وذخائر".
المتحدث باسم قوات الاحتلال أضاف أيضاً، أن العملية العسكرية ستتركز بشكل خاص على سلفيت جنوبي نابلس، حيث فرض عليها حصاراً ويقوم بتفتيش الداخلين إليها والخارجين منها.
موقف حماس والجهاد
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، إن عملية مستوطنة أرئيل تؤكد أن الثورة تشتعل في كل الضفة، وأن الشباب يصر على طرد الاحتلال.
قاسم أضاف أن هذه العملية تشير إلى أن كل إجراءات الاحتلال تتهاوى أمام إصرار الشباب الفلسطيني على القتال والمواجهة، مؤكداً أن "حماس" تشكل دعماً وإسناداً لكل حالات الفعل النضالي ضد الاحتلال.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، طارق عز الدين، إن العملية تؤكد استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، وأن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
في السياق، باركت لجان المقاومة بقطاع غزة، العملية التي وصفتها بالبطولية، واعتبرتها رداً طبيعياً ومشروعاً على ما وصفته بإرهاب العدو ومستوطنيه.
مؤخراً، شن فلسطينيون عمليات استهدفت مستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، كان آخرها في 7 أبريل/نيسان، حيث أطلق فلسطينيٌّ النار في مدينة تل أبيب؛ ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 9 آخرين قبل أن يستشهد بعد الحادث بساعات.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/30 الساعة 20:57