بايدن يطلب 33 مليار دولار إضافية من الكونغرس 'لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/28 الساعة 21:32
مدار الساعة -أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، أن الولايات المتحدة لا يمكنها إلا أن تتحرك حيال النزاع في أوكرانيا، وذلك لتبرير طلبه من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية لتقديم مزيد من المساعدة العسكرية الى كييف.
وسيخصص 20 مليارا من هذا المبلغ الهائل لتزويد أوكرانيا بأسلحة، ما يفوق بنحو سبعة أضعاف كميات الأسلحة والذخائر التي سبق أن أرسلت إلى كييف منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير.
وأعلن بايدن في مداخلة من البيت الأبيض، أن كييف تسلمت عشرة أسلحة مضادة للدبابات لكل دبابة روسية دخلت أراضيها، لكنه أوضح أن الولايات المتحدة "لا تهاجم" روسيا بل "تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها" في ظل "الفظائع والعدوان" الروسي.
وفي وقت سابق، حذر الكرملين من أن تسليم أسلحة لأوكرانيا "يهدد الأمن" الأوروبي.
وينبغي أن يوافق البرلمان الأميركي على رصد الـ33 مليارا الإضافية.
ورغم أنهم يجمعون على دعم أوكرانيا، يختلف النواب الأميركيون على مضمون القانون الذي من شأنه تعزيز المساعدة العسكرية. فالديمقراطيون يريدون تضمينه تعديلا لزيادة موازنة مكافحة وباء كورونا في الوقت نفسه، الأمر الذي يرفضه الجمهوريون بشدة.
وإذا كان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، يحاول التقريب بين الجانبين، فإن الأمر قد ينتهي بفشل على الضفتين وفق ما حذر عضو في الإدارة الجمهورية في مجلس الشيوخ.
وتبقى هذه المساعدة ملحة بالنسبة إلى أوكرانيا كون روسيا تكثف هجماتها في جنوب البلاد وشرقها بعد أكثر من شهرين من اندلاع النزاع.
وبعدما اكتفت واشنطن بأسلحة اعتبرت دفاعية، باتت ترسل مدفعية ومروحيات ومسيرات إلى الجيش الأوكراني الذي تلقى جنود فيه تدريبات على استخدام هذه الأسلحة في الولايات المتحدة أو في دول أخرى قبل أن يعودوا إلى الجبهة.
"ابتزاز"
إلى ذلك، هاجم بايدن الخميس، التهديدات "غير المسؤولة" لفلاديمير بوتين باحتمال استخدام السلاح النووي. وقال "هذا يظهر شعورا باليأس لدى روسيا التي تواجه إخفاقها البائس بالنظر إلى أهدافها الأولى" لدى بدء الهجوم.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن إدارة بايدن تريد تشديد الضغط على الرئيس الروسي وأوساطه عبر اقتراح تسييل أصول المتمولين الروس التي تمت مصادرتها وتحويلها إلى كييف "لتعويض الخسائر التي تسبب بها العدوان الروسي".
فيما يتعلق بالعقوبات، صادرت دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن أصولا روسية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار، بينها نحو 7 مليارات من الكماليات المملوكة لأوليغارشيين (يخوت وأعمال فنية وعقارات ومروحيات)، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
أما الولايات المتحدة فقد "فرضت عقوبات على سفن وطائرات تزيد قيمتها عن مليار دولار ومنعت تنقلها، فضلا عن تجميد مئات الملايين من الدولارات من أصول النخبة الروسية في حسابات أميركية".
وخلال الشهر الحالي، وافقت إسبانيا على طلب أميركي لمصادرة يخت فاخر بقيمة 90 مليون دولار يملكه الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبرغ القريب من الرئيس فلاديمير بوتين.
ووعد البيت الأبيض الخميس، بمواصلة تحركه ضد المناورات الهادفة إلى "تجنب العقوبات" عبر تعزيز قدرات التحقيق والملاحقة الأميركية بحق الأوليغارشيين الروس.
وسيخصص 20 مليارا من هذا المبلغ الهائل لتزويد أوكرانيا بأسلحة، ما يفوق بنحو سبعة أضعاف كميات الأسلحة والذخائر التي سبق أن أرسلت إلى كييف منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير.
وأعلن بايدن في مداخلة من البيت الأبيض، أن كييف تسلمت عشرة أسلحة مضادة للدبابات لكل دبابة روسية دخلت أراضيها، لكنه أوضح أن الولايات المتحدة "لا تهاجم" روسيا بل "تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها" في ظل "الفظائع والعدوان" الروسي.
وفي وقت سابق، حذر الكرملين من أن تسليم أسلحة لأوكرانيا "يهدد الأمن" الأوروبي.
وينبغي أن يوافق البرلمان الأميركي على رصد الـ33 مليارا الإضافية.
ورغم أنهم يجمعون على دعم أوكرانيا، يختلف النواب الأميركيون على مضمون القانون الذي من شأنه تعزيز المساعدة العسكرية. فالديمقراطيون يريدون تضمينه تعديلا لزيادة موازنة مكافحة وباء كورونا في الوقت نفسه، الأمر الذي يرفضه الجمهوريون بشدة.
وإذا كان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، يحاول التقريب بين الجانبين، فإن الأمر قد ينتهي بفشل على الضفتين وفق ما حذر عضو في الإدارة الجمهورية في مجلس الشيوخ.
وتبقى هذه المساعدة ملحة بالنسبة إلى أوكرانيا كون روسيا تكثف هجماتها في جنوب البلاد وشرقها بعد أكثر من شهرين من اندلاع النزاع.
وبعدما اكتفت واشنطن بأسلحة اعتبرت دفاعية، باتت ترسل مدفعية ومروحيات ومسيرات إلى الجيش الأوكراني الذي تلقى جنود فيه تدريبات على استخدام هذه الأسلحة في الولايات المتحدة أو في دول أخرى قبل أن يعودوا إلى الجبهة.
"ابتزاز"
إلى ذلك، هاجم بايدن الخميس، التهديدات "غير المسؤولة" لفلاديمير بوتين باحتمال استخدام السلاح النووي. وقال "هذا يظهر شعورا باليأس لدى روسيا التي تواجه إخفاقها البائس بالنظر إلى أهدافها الأولى" لدى بدء الهجوم.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن إدارة بايدن تريد تشديد الضغط على الرئيس الروسي وأوساطه عبر اقتراح تسييل أصول المتمولين الروس التي تمت مصادرتها وتحويلها إلى كييف "لتعويض الخسائر التي تسبب بها العدوان الروسي".
فيما يتعلق بالعقوبات، صادرت دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن أصولا روسية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار، بينها نحو 7 مليارات من الكماليات المملوكة لأوليغارشيين (يخوت وأعمال فنية وعقارات ومروحيات)، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
أما الولايات المتحدة فقد "فرضت عقوبات على سفن وطائرات تزيد قيمتها عن مليار دولار ومنعت تنقلها، فضلا عن تجميد مئات الملايين من الدولارات من أصول النخبة الروسية في حسابات أميركية".
وخلال الشهر الحالي، وافقت إسبانيا على طلب أميركي لمصادرة يخت فاخر بقيمة 90 مليون دولار يملكه الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبرغ القريب من الرئيس فلاديمير بوتين.
ووعد البيت الأبيض الخميس، بمواصلة تحركه ضد المناورات الهادفة إلى "تجنب العقوبات" عبر تعزيز قدرات التحقيق والملاحقة الأميركية بحق الأوليغارشيين الروس.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/28 الساعة 21:32