اكتشفي العلامات المبكرة المبشرة بالحمل

مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/27 الساعة 23:45
مدار الساعة -تأخر الدورة الشهرية عن موعدها ليس العلامة الوحيدة للحمل، يختلف الأمر من امرأة إلى أخرى ومن حمل لآخر. هناك العديد من العلامات المبكرة للحمل قد لا تكتشفها المراة الحامل لأول مرة.
تعرفي في هذا التقرير على علامات الحمل المتعددة، والتي قد تبشرك بالخبر السعيد حتى قبل إجراء فحص الحمل وانتظار مرور تلك الدقائق الطويلة بانتظار الشريط الإيجابي:
أعراض الحمل الشائعة
الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود حمل هي عن طريق اختبار الحمل، أو عن طريق الأشعة فوق الصوتية، لكن هناك بعض العلامات المبكرة الشائعة، ننقلها عن موقع Verywell الأمريكي.
قد تلاحظينها مبكراً بعد أول أسبوع من الحمل، أو بعد أسابيع قليلة من آخر دورة شهرية.
لا تشهد بعض النساء أياً من هذه الأعراض، والبعض الآخر تظهر لديهن أعراضٌ مؤقتة وحسب يخلطن بينها وبين دورتهن الشهرية.
الغالبية العظمى من النساء اللاتي لا تظهر لديهن أيٌّ من هذه الأعراض يظل الحمل لديهن صحياً تماماً.
إذا كان غياب الأعراض يقلقك، تأكدي من استشارة طبيبك في حالتك، وفيما عليكِ توقعه.
ويجب أن تستحضري أي سؤال وكل سؤال قبل الزيارة التالية لمتابعة الحمل.
لا تقلقي إذا كنت تتساءلين عن كل وخزة، وتشعرين أن هناك شيئاً ما لا يسير على نحو جيد، فهذا طبيعي.
سيكون طبيبك قادراً على تحليل ما يحدث، وطمأنتك على أن كل شيء على ما يرام، وسيجد الحلول لأي شيء يبدو غير مألوف.
غياب الطمث أو حدوثه بصورةٍ غريبة
غياب الطمث هو واحد من أكثر العلامات التي يمكن الاعتماد عليها في الحمل. لكن، لا يكون غياب الطمث سببه الحمل دائماً.
ولهذا عادة ما يسألك الطبيب عن أول يوم في آخر دورة شهرية طبيعية لديكِ. فهذا التاريخ سيساعد أيضاً على تحديد موعد الولادة إذا كان الحمل صحيحاً بالطبع.
على الرغم من أن بعض النساء يشهدن بداية نزيف في الوقت المعتاد لدورتهن الشهرية، عادة ما تكون قطرات، وأخف أو أقصر من الدورة المعتادة.
قد تستمر القليل من النساء في الدورة الشهرية حتى في أثناء الحمل لكنها حالة نادرة.
قد يكون من الصعب ملاحظة غياب الطمث أو حدوثه بصورةٍ غريبة إذا كنتِ تعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية في الأساس.
في هذه الحالة، سيكون من الضروري إجراء اختبار حمل، يليه فحص لمنطقة الحوض.
إذا استبعد طبيبك الحمل من بين أسباب غياب الطمث، فسيتخذ خطوات أخرى لاستبعاد الأسباب الأخرى.
زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية
درجة حرارة الجسم الأساسية هي درجة حرارة جسمك عندما تستيقظين من النوم، وتتأثر بالهرمونات.
قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية هو العلامة الأولى على الحمل، حتى قبل أن يكون اختبار الحمل إيجابياً.
بعض النساء يراقبن درجة حرارتهن الأساسية لأغراض متعلقة بالخصوبة. إنها دليل جيد على حمل المرأة إذا كانت درجة الحرارة لا تتراجع حتى تصل إلى درجات حرارة ما قبل التبويض أو تحتها على الرسم البياني.
الغثيان في الصباح
تختبر نصف النساء تقريباً الغثيان الصباحي، ويمكن أن يختلف كثيراً بين امرأة وأخرى.
بعض النساء يشعرن بالغثيان في المساء فقط، وبعضهن طوال اليوم، والبعض الآخر يشعرن بالإعياء وعدم الارتياح بنمط ملحوظ للغاية. وقد يصاحب الغثيان قيئاً.
بعض النساء يعانين من نمط شديد من الغثيان الصباحي يدعى القيء الحملي.
وقد يؤدي هذا إلى الجفاف ومشاكل أخرى. يمكن أن يساعدك الطبيب في إيجاد حلول مناسبة.
آلام الثدي
ظهور آلام في الثدي يكون عادة واحداً من العلامات الأولى الجسدية للحمل، وعادة ما يذهب في الثلث الثاني من الحمل. وهو عارض تسببه الهرمونات، مثل سابقه.
يرتفع مستوى الإستروجين والبروجيستيرون لتحضر الأثداء للرضاعة وهو ما يسبب الألم مع الضغط.
كثرة التبول
إذا كنت تذهبين إلى الحمام أكثر من المعتاد، قد يكون هذا علامة على أنك حامل.
كثرة التبول هي إحدى العلامات المبكرة نسبياً في الشهور الثلاثة الأولى، وتزداد مرة أخرى في الشهور الثلاثة الأخيرة بسبب زيادة حجم الرحم.
لا يوجد ما تفعلينه حيال هذا الأمر سوى معرفة أماكن دورات المياه جيداً. ستحتاجين أيضاً إلى شرب الماء كثيراً.
الإعياء
عدم القدرة على الاستيقاظ طويلاً أو الحاجة الدائمة للنوم هو أحد أعراض الحمل أيضاً.
يأتي الإعياء مبكراً جداً عند بعض النساء، لأن أجسادهن تخضع للكثير من التغيرات استعداداً لحمل طفل.
بالإضافة إلى زيادة البروجيستيرون الذي يثبط الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس.
إذا كنت تشعرين بالنعاس فعلاً، حاولي تعلم كيفية الاستفادة بنوم القيلولة بأقصى ما يمكن لتتمكني من مواصلة اليوم.
الشعور بالدوار
قد تتسبب زيادة كمية الدم، وتوسع الأوعية الدموية في الشعور بالدوار لدى النساء الحوامل.
قد تشعرين بالدوخة أحياناً، لكن هذا يحدث عادة في الشهور الثلاثة الأولى فقط. إذا استمر هذا في الحدوث لأطول من ذلك خلال الحمل، فهو شيء يستلزم الحديث مع طبيبك عنه بالتأكيد.
التقلصات
قد تكون التقلصات شيئاً مرتبطاً ببداية دورتك الشهرية فضلاً عن كونه أحد الأعراض المبكرة للحمل.
تمر النساء ببعض التقلصات المبكرة في الرحم عندما يبدأ في التمدد وتحدث التغيرات.
أي شيء حاد يجب عليك أن تخبري به الطبيب على الفور. وينطبق الشيء نفسه إذا كانت التقلصات مصحوبة بنزيف.
حب الشباب
قد تكون حبوب الشباب والتغيرات الأخرى في الجلد علامة على الحمل أيضاً.
لكن عليك توخي الحذر في اختيار الأدوية التي تستخدمينها لعلاجها.
فبعض الأدوية مثل أكيوتان، والأدوية الغنية بفيتامين أ يمكنها أن تتسبب في تشوهات للجنين.
من الأفضل أن تتحدثي مع طبيبك عن كيفية التعامل مع سوء البشرة في أثناء الحمل.
الصداع
يزيد الصداع في فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.
قد يكون هذا أحد أعراض الحمل، لكنه ليس دليلاً بالضرورة. هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها أن تتسبب في الصداع مثل التوتر.
قد يحدث هذا العرض في أي وقت في فترة الحمل، لكن عادة ما يزيد في الثلث الأول.
إذا كان لا يمكنكِ تحمل الألم، تحدثي إلى طبيبك عن العلاجات الآمنة لطفلك (وهذا يتضمن الأدوية التي تُصرَف دون وصفة طبية).
الإفرازات المهبلية
الإفرازات المهبلية التي لا يصاحبها شعور بالحرقة، أو الحكة، قد تكون علامة على الحمل، وقد تحدث في البداية.
يبني عنق الرحم سدادة مخاطية ليمنع انفتاح العنق ويساعد على حماية طفلك من العدوى. وفي هذه الفترة قد تلاحظين زيادة طفيفة في الإفرازات المهبلية.
لا يجب أن تكون الإفرازات المهبلية ذات رائحة أو يصاحبها شعور بالحرقة أو الحكة. لأن هذه أعراض وجود عدوى تتطلب علاجاً طبياً.
الوحم
الرغبة الشديدة في أشياء غريبة في أثناء الحمل هي أمر عادة ما تسمعين عنه.
في الحقيقة قد تكون لديكِ رغبة شديدة أو نفور شديد من أطعمة معينة، خاصة الأطعمة ذات الرائحة القوية أو غير الصحية، في بداية الحمل وطوال فترة الحمل كذلك.
انتفاخ البطن وزيادة حجمها
لا يبدأ الحمل في الظهور على المرأة في بداية حملها، لكن بعض النساء يشتكين من انتفاخ البطن كأحد أعراض الحمل. وهذا يحدث عادة بسبب الانتفاخ المواجه للطفل.
لا يزيد الوزن كثيراً في الشهور الثلاثة الأولى عامة، إذ يزيد نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام. في الحقيقة قد ينقص وزنك بسبب الخليط بين الشعور بالإعياء، والنفور من الطعام، واتباع حمية صحية في ظل تغير أساليب الحياة في هذه الفترة.
التقلبات المزاجية
الملام في تباين المشاعر وتقلبات المزاج هي الهرمونات أيضاً. لا تتفاجئي أو تضيقي ذرعاً إذا انفجرتِ في البكاء أو مررتِ بمشاعر حادة.
الإمساك
يؤثر البروجيستيرون في الجسد على العديد من العمليات، مثل هضم الطعام. زيادة معدلات هذا الهرمون يتسبب في بطء الهضم، وبالتالي يؤدي الإمساك.
إذا اختبرت هذا العارض بعد أن تتأكدي من الحمل، قد تساعدك ممارسة التمارين، وتناول الكثير من الألياف.
وكذلك عندما تبدأين في تناول فيتامينات الحمل، يزيد الحديد فيها من الإمساك. لا بد من تجربة أكثر من نوع لمعرفة النوع الذي يناسبك.
الحمل مقابل الدورة الشهرية
تخلط الكثير من النساء بين أعراض الحمل، وأعراض ما قبل الدورة الشهرية.
وهذا شائع للغاية حتى أنكِ لا تلاحظين الاختلافات لأنها طفيفة للغاية.
هل تشعرين بالانتفاخ؟ من الطبيعي أن تشعر بعض النساء بهذا قبل وقت دورتهن الشهرية. ويسري هذا على آلام الظهر والتقلصات أيضاً.
الطريقة الوحيدة للتأكد من حملك هو اختبار الحمل أو زيارة طبيبك.
إذا كنتِ في فترة الحمل، تذكري دائماً أن هذه الأعراض طبيعية. قد تكون مشكلةً حقيقيةً فقط عندما يكون أحد هذه الأعراض شديداً ويتعارض مع حياتك اليومية وصحتك، أو إذا كانت لديكِ أعراض حمل تختفي تماماً بين ليلة وضحاها.
متى أجري اختبار الحمل؟
إذا كنت تشكين في وجود حمل، يمكن شراء الاختبار على الفور.
يقيس اختبار البول هذا مستوى هرمون الغونادوتروبين المشيمي البشري hCG، وهو هرمون يُفرز عند الحمل.
كمية الهرمون التي يمكن للاختبار اكتشافها تختلف كثيراً. وتفرز كل امرأة أيضاً كمية أكثر أو أقل قليلاً من هذا الهرمون، لذا فهذه الاختبارات ليست دقيقة تماماً.
الاختبارات الأفضل المتاحة في السوق يمكنها قياس من 25 إلى 50 ميلي وحدة دولية/ميلي لتر من هرمون الغونادوتروبين المشيمي.
وهذه هي الكمية التي تكون في البول في الفترة بين الأسبوع الرابع والخامس من الحمل. تختلف مستويات تواجد الهرمون في البول عن الدم بطبيعة الحال.
يحتوي أول تبول في الصباح دائماً على التركيز الأعلى من الهرمون. لكن لا تتطلب كل الاختبارات استخدام أول تبول في الصباح.
يمكنك تحسين فرصك في وجود كمية كافية من الهرمون في البول عن طريق انتظار أربع ساعات بعد آخر مرة تبولتِ فيها لإجراء الاختبار. يسمح هذا للهرمون بالتراكم.
من الممكن أن يتضح أن النتيجة السلبية كانت خاطئة لأن الاختبار أُجرِيَ في وقتٍ مبكر للغاية.
لكن النتيجة الإيجابية الكاذبة قد تشير إلى إجهاض مبكر للغاية.
فحوصات الدم أدق ويمكن إجراؤها بعد 7 إلى 10 أيام من موعد الإباضة.
ويمكن استخدامها أيضاً للاطمئنان على صحة الحمل في أوقات مختلفة. ستحتاجين لزيارة طبيبك لإجراء أحد الفحوصات.
متى يجب عليك الاتصال بالطبيب أو القابلة؟
إذا كان لديك أي أسئلة فمن المهم أن تتصلي بالطبيب أو القابلة. حتى إن لم يكن لديك موعد مسبق، يمكنهم طمأنتك، والتأكد من أن كل شيء يسير على نحو جيد.
سيتفهمون أن لديك العديد من الأسئلة ويرغبون في منحك الإجابات، لكن عليكِ الاتصال.
يوجد لدى الكثير من الأطباء شخص متخصص للرد على الأسئلة طوال اليوم.
ليس غريباً أن تقود الإجابات إلى المزيد من الأسئلة. من الطبيعي أن تسألي أسئلة توضيحية، لا تشعري أنكِ تستهلكين الكثير من وقت الطبيب. إنهم هنا للمساعدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/27 الساعة 23:45