الائتلاف الاردني للتعليم وانهر تحتفلان باطلاق اسبوع العمل العالمي للتعليم.. صور
مدار الساعة -راشد فريحات - احتفل الائتلاف الاردني للتعليم بالتعاون مع الشبكة العربية للتربية المدنية- انهر باطلاق اسبوع العمل العالمي للتعليم في عمان تحت عنوان "حماية التعليم في حالات الطوارئ الآن.
وتحدثت امين عام وزارة التربيه والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات التي رعت الحفل مندوبة عن وزير التربية و التعليم عن انجازات الحكومه خلال ازمة جائحة كورونا داخل قطاع التعليم والنهج المبتكر للاستجابه السريعه لدعم استمرارية التعليم من الاذاعة والتلفزيون إلى الحزم التعليمية المنزلية الى حلول التعلم عن بعد.
وبينت ان الوزارة عملت جاهده لتكييف أسلوب التعلّم عن بعد بما ينسجم مع مباديء تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة قدر الامكان وهناك استمرارية في نهج ادارة الازمات والمخاطر في قطاع التعليم للتأهب لأي ظرف طارئ في المستقبل.
وقالت المديرة التنفيذية لشبكة أنهر فتوح يونس أن حفل اطلاق اسبوع العمل العالمي هو احد فعاليات اسبوع العمل العالمي للتعليم الذي يستمر في الفترة من 25-30 نيسان العام الحالي وعلى مدار ايام اسبوع العمل العالمي للتعليم يتم القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات تتضمن مشاركة منسق الائتلاف بحفل اطلاق اسبوع العمل العالمي على مستوى اقليمي بالتعاون مع الحملة العربية للتعلي وحملة إعلامية حول حماية التعليم في حالات الطوائ الآن على صفحة الفسيبوك الخاصة بالائتلاف الاردني للتعليم ونشر بيان الائتلاف والمطالب حول حماية التعليم في حالات الطوارئ في الاردن وتحميله على منصات التواصل الاجتماعي.
وبينت ان التعليم يعتبر حق أساسي من حقوق الإنسان ويكون لحالات الطوارئ تأثيراً مدمراً على الحق في التعليم لملايين الناس، وقد كان 250 مليون طفل وشاب خارج المدرسه قبل جائحة كورونا وكان ما يقرب من 800 مليون شخص من البالغين في عداد الذين يجهلون القراءة والكتابة.
كما تؤثر وتغير المناخ والكوارث وحالات طوارئ الصحة العامة والتهجير القسري للأشخاص داخل الحدود وعبرها على تزايد هذه الاعداد في جميع أنحاء العالم مشيرة الى انه في عام 2021 يحتاج 235 مليون شخص حول العالم إلى المساعدة الإنسانية والحماية ويكون تأثير الأزمات على الأشخاص الأكثر تهميشا والمتعلمين ذوي الإعاقة والفتيات وأولئك الذين ينتمون إلى أسر متدنية الدخل أكبر بكثير
وعلى الرغم من هذه الحالة المتردية لا يزال التعليم أحد أكثر المجالات التي تعاني من نقص التمويل من المساعدات الإنسانية: حيث يتلقى 2.4% فقط من إجمالي التمويل الإنساني العالمي وهناك جيل من الأطفال والشباب الذين يعيشون في حالات الطوارئ محرومين ليس فقط من حقهم الإنساني في التعليم الجيد، ولكن أيضا من الحماية التي يوفرها التعليم في هذه السياقات وفي حالات الطوارئ قد يكون التعليم هو المكان الآمن الوحيد.
هذا ويذكر ان الإئتلاف الأردني للتعليم للجميع هو إئتلاف تربوي أردني مستقل يضم أعضاء من المؤسسات المحلية والمنظمات المجتمعية والجمعيات الأردنية والنقابات وكل من يهتم بالمسيرة والسياسات التعليمية والتربوية ، كحركة مجتمعية تهدف إلى إنهاء أزمة التعليم العالمية والعمل على رصد وتحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامه .
ويسعى الائتلاف الى ضمان وصول جميع الاطفال والشباب والفئات الضعيفه والمهمشه والمحرومه من التعليم لتعليم نوعي مجاني وآمن عبر توحيد الجهود والتنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال التعليم الرسمي وغير الرسمي على إختلاف أنواعها وتعزيز دورها في مجال النهوض بالعملية التعليمية على جميع المستويات من أجل التأثير على صناع القرار.
و حضر الحفل أعضاء الائتلاف الاردني للتعليم من كافة محافظات المملكه وعدد من ممثلي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى وتهتم بالتعليم بالاضافه الى عدد من الناشطين والخبراء، وتخلل الحفل مناقشة وضع التعليم في ظل الطوارئ، واطلاق التقرير الذي تم اعداده حول "دور المجتمع المدني في رصد الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم" الذي تم اعداده لهذه الغايه، هذا وقد تم عرض مداخلات من الميدان من أعضاء الائتلاف الاردني للتعليم الذين شاركوا بجمع معلومات التقرير الميدانية وأيضا مداخلات الحضور ثم ختام المؤتمر والاعلان عن بيان الحملة.