زراعة الكرك: خطط لتطوير القطاع وتوفير فرص العمل
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/25 الساعة 20:57
مدار الساعة -قال مدير مديرية زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة، إن المديرية تعمل على وضع خطط زراعية منهجية جديدة تعتمد بشكل أساسي على الاستفادة من دروس جائحة كورونا وصولا إلى تطوير القطاع والارتقاء به وتوفير فرص العمل.
وأكد الطراونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، أن المديرية تعمل على توسيع المظلة التشاركية مع مختلف الجهات المعنية من خلال تنظيم محاضرات زراعية إرشادية ميدانية في مختلف أنحاء المحافظة وصولا إلى رفع المستوى التوعوي الزراعي عند المزارعين لتحقيق الكثير من الأهداف الزراعية المنشودة.
وأضاف أن الصناعات الغذائية تعتبر من أهم ركائز التنمية الاقتصادية وتسهم بشكل كبير في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن عمليات التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية المختلفة تهدف إلى التحول من العمل الزراعي الى العمل التصنيعي لتحسين مستويات المعيشة لدى الأفراد والأسر الريفية، وذلك عن طريق تحويل المواد الأولية التي تتم زراعتها في الحقول والحدائق المنزلية مثل الخضار والفواكه والحبوب والعمل على حفظها لفترات معينة من الزمن مع المحافظة على خواصها وقيمتها الغذائية بدرجة كبيرة لحين استخدامها في المستقبل أو عند الحاجة.
ودعا الطراونة المزارعين إلى ضرورة العناية بالبساتين في المناطق البعلية عن طريق الري التكميلي كونه أصبح ضرورة نظرا لتدني كميات الامطار خلال العامين الماضيين وصولا إلى التخفيف من الإصابة بالأمراض الانتهازية مثل نيرون الزيتون الذي يعمل على إصابة اشجار الزيتون والقضاء عليها، مؤكدا ضرورة الاعتماد على الذات في زراعة بعض المواد الغذائية الهامة مثل الثوم والبصل والجزر والبطاطا لما يتمتع به الأردن من مناخ مناسب للإنتاج الزراعي وعلى مدار العام.
واشار إلى أن وزارة الزراعة تقوم بإجراءات غير مسبوقة في دعم القطاع الزراعي، من خلال جملة من الإجراءات خاصة فيما يتعلق بتخفيض كلف الإنتاج ودعم المزارع الأردني وعلى المستويات كافة.
من جهته، أكد نائب رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، ضرورة الاهتمام بعملية التصنيع الغذائي ودعم الجمعيات التراثية والزراعية، والعمل على تدريب وتأهيل أبناء المجتمع المحلي حول آلية تصنيع وتداول المواد الغذائية المختلفة وصولا إلى إعداد منظومة أمن غذائي مستقرة للمجتمعات المحلية لا تتأثر بالظروف العالمية المحيطة أو الظروف المحلية. كما اشار إلى ضرورة إقامة معارض زراعية دائمة لجميع المنتجات لتشجيع أفراد المجتمع وبخاصة في المناطق الريفية بالاعتماد على الذات، من خلال توفير بعض المواد الغذائية والعمل على تصنيع المنتجات الزراعية في المنازل، التي تسهم بالمجمل في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في المجتمع.
بدوره، قال رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات، إن الجمعية قامت بإدراج العديد من البرامج الزراعية في أنشطة الجمعية وصولا إلى رفع المستوى التوعوي الزراعي، سيما وأن منطقة وادي ابن حماد تصنف من المناطق الزراعية التي تصلح لكافة المحاصيل الزراعية، داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة الاهتمام بمنطقة وادي ابن حماد ودعم المزارعين فيها نتيجة تضررهم جراء تداعيات جائحة كورونا.
وأكد الطراونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، أن المديرية تعمل على توسيع المظلة التشاركية مع مختلف الجهات المعنية من خلال تنظيم محاضرات زراعية إرشادية ميدانية في مختلف أنحاء المحافظة وصولا إلى رفع المستوى التوعوي الزراعي عند المزارعين لتحقيق الكثير من الأهداف الزراعية المنشودة.
وأضاف أن الصناعات الغذائية تعتبر من أهم ركائز التنمية الاقتصادية وتسهم بشكل كبير في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن عمليات التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية المختلفة تهدف إلى التحول من العمل الزراعي الى العمل التصنيعي لتحسين مستويات المعيشة لدى الأفراد والأسر الريفية، وذلك عن طريق تحويل المواد الأولية التي تتم زراعتها في الحقول والحدائق المنزلية مثل الخضار والفواكه والحبوب والعمل على حفظها لفترات معينة من الزمن مع المحافظة على خواصها وقيمتها الغذائية بدرجة كبيرة لحين استخدامها في المستقبل أو عند الحاجة.
ودعا الطراونة المزارعين إلى ضرورة العناية بالبساتين في المناطق البعلية عن طريق الري التكميلي كونه أصبح ضرورة نظرا لتدني كميات الامطار خلال العامين الماضيين وصولا إلى التخفيف من الإصابة بالأمراض الانتهازية مثل نيرون الزيتون الذي يعمل على إصابة اشجار الزيتون والقضاء عليها، مؤكدا ضرورة الاعتماد على الذات في زراعة بعض المواد الغذائية الهامة مثل الثوم والبصل والجزر والبطاطا لما يتمتع به الأردن من مناخ مناسب للإنتاج الزراعي وعلى مدار العام.
واشار إلى أن وزارة الزراعة تقوم بإجراءات غير مسبوقة في دعم القطاع الزراعي، من خلال جملة من الإجراءات خاصة فيما يتعلق بتخفيض كلف الإنتاج ودعم المزارع الأردني وعلى المستويات كافة.
من جهته، أكد نائب رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، ضرورة الاهتمام بعملية التصنيع الغذائي ودعم الجمعيات التراثية والزراعية، والعمل على تدريب وتأهيل أبناء المجتمع المحلي حول آلية تصنيع وتداول المواد الغذائية المختلفة وصولا إلى إعداد منظومة أمن غذائي مستقرة للمجتمعات المحلية لا تتأثر بالظروف العالمية المحيطة أو الظروف المحلية. كما اشار إلى ضرورة إقامة معارض زراعية دائمة لجميع المنتجات لتشجيع أفراد المجتمع وبخاصة في المناطق الريفية بالاعتماد على الذات، من خلال توفير بعض المواد الغذائية والعمل على تصنيع المنتجات الزراعية في المنازل، التي تسهم بالمجمل في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في المجتمع.
بدوره، قال رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات، إن الجمعية قامت بإدراج العديد من البرامج الزراعية في أنشطة الجمعية وصولا إلى رفع المستوى التوعوي الزراعي، سيما وأن منطقة وادي ابن حماد تصنف من المناطق الزراعية التي تصلح لكافة المحاصيل الزراعية، داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة الاهتمام بمنطقة وادي ابن حماد ودعم المزارعين فيها نتيجة تضررهم جراء تداعيات جائحة كورونا.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/25 الساعة 20:57