جيشنا يقود ثورة اجتماعية اقتصادية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/24 الساعة 05:13
يمتاز الجيش العربي الأردني بأنه جيش يصنع الحياة ويحميها، ويقاتل من يعتدي عليها، ولا يضحي بها إلا عند الذود عن الوطن وحمايته وصد الأخطار عنه، وفيما عدا ذلك فإنه يصرف جهده ويوظف إمكانياته وقدراته ومهاراته لحماية الحياة وتنميتها وإعمار الأرض، تحقيقا للتكليف الإلهي للإنسان بإعمار الأرض، لذلك كله يشكل جيشنا مصدر أمن وطمأنينة لأبناء شعبنا.
لكل ما تقدم تزداد القناعة يوما بعد يوم بأن قواتنا المسلحة الأردنية تقدم نموذجا لو احتذت به سائر مؤسسات الدولة لأصبحنا بحال أفضل مما نحن عليه بكثير، ليس فقط من خلال الانضباط وتطبيق معايير المتابعة والمحاسبة والاحتكام للقانون، بل ومن خلال الإنتاجية التي تبني الوطن.
في إطار الدور المميز للجيش الأردني في بناء الوطن، وتنميته تنمية شاملة جاء إعلانه مؤخرا عن المباشرة بتنفيذ سلسلة مشاريع زراعية من شأنها أن تحدث ثورة اقتصادية واجتماعية باتت ضرورة وطنية في بلدنا، لأن هذه المشاريع تعيد شرائح واسعة من الأردنيين إلى الأرض، فوق أنها تحيي الارض الموات، بكل ما تعني العودة إلى الأرض من معاني الانتماء الوطني، كما أن من شأن هذه المشاريع أن تعيد الاعتبار للعمل اليدوي المنتج الذي شكل عزوف الأردنيين عنه نزفا لعملاتنا الصعبة وارتهان قطاعات استراتيجية كالزراعة للعمالة الوافدة، كما أن هذه المشاريع توفر حزمة كبيرة من فرص العمل، مما يقلل من نسب البطالة ومخاطر الاحتقان الاجتماعي الناجم عنها كمؤشر من مؤشرات أزمتنا الاقتصادية ومكون رئيسي من مكوناتها، والأهم من ذلك أن هذه المشاريع تساهم بتحقيق التوجيهات الملكية بتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للأمن الغذائي، أولى فوائده أنه يجعلنا نأكل مما نزرع، كما أن من شأن هذه المشاريع المساهمة ببناء أمننا المائي، وزيادة على ذلك كله فإن جيشنا الأردني يقدم من خلال مشاريعه هذه نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بل ويدعم القطاع الخاص، آملين أن يستثمر القطاع الخاص في بلدنا هذه الفرصة ويرتفع إلى مستواها من خلال الشراكة في هذه المشاريع التنموية.
كثيرة هى الفوائد الاستراتيجية الناجمة عن إعلان قواتنا المسلحة مباشرتها بزراعة أراضينا المحررة بالباقورة والغمر بمنتجات زراعية عالية الجودة وقابلة للتصدير مما يشكل رافدا قويا للميزانية العامة، وكذلك إنشاء جيشنا بنكاً للبذور في دير علا، بالإضافة إلى تأسيس كلية للعلوم الزراعية ستكون مفتوحة لكل الأردنيين، بالإضافة إلى نيته انشاء مصنع جديد للأسمدة في زمن تشتد فيه حاجة العالم إلى هذه الأسمدة، ما سيوفر موقعا استراتيجيا عالمياً للأردن في هذا المجال، فإذا أضفنا لذلك كله مباشرة قواتنا المسلحة باستصلاح أراضي المنطقة الشرقية من بلدنا وزراعتها بالقمح والشعير والشمندر وقصب السكر، مع قيام سلاح الهندسة بتوفير الحفائر لتوفير الحصاد المائي مما يعني تحويل بوادينا الشرقية إلى رافد قوي يثري اقتصادنا ويعزز قرارنا الوطني المستقل، ويقوي أمننا الغذائي والمائي، كل ذلك دون أي منافسة تأثر على المزارع الأردني، بل تحفيز وتشجيع له.
إن جملة هذه المشاريع التي أعلنت عنها قواتنا المسلحة الأردنية تؤكد ما سبق أن قلناه: أن جيشنا يتقدم عندما يحجم الآخرون.
لكل ما تقدم تزداد القناعة يوما بعد يوم بأن قواتنا المسلحة الأردنية تقدم نموذجا لو احتذت به سائر مؤسسات الدولة لأصبحنا بحال أفضل مما نحن عليه بكثير، ليس فقط من خلال الانضباط وتطبيق معايير المتابعة والمحاسبة والاحتكام للقانون، بل ومن خلال الإنتاجية التي تبني الوطن.
في إطار الدور المميز للجيش الأردني في بناء الوطن، وتنميته تنمية شاملة جاء إعلانه مؤخرا عن المباشرة بتنفيذ سلسلة مشاريع زراعية من شأنها أن تحدث ثورة اقتصادية واجتماعية باتت ضرورة وطنية في بلدنا، لأن هذه المشاريع تعيد شرائح واسعة من الأردنيين إلى الأرض، فوق أنها تحيي الارض الموات، بكل ما تعني العودة إلى الأرض من معاني الانتماء الوطني، كما أن من شأن هذه المشاريع أن تعيد الاعتبار للعمل اليدوي المنتج الذي شكل عزوف الأردنيين عنه نزفا لعملاتنا الصعبة وارتهان قطاعات استراتيجية كالزراعة للعمالة الوافدة، كما أن هذه المشاريع توفر حزمة كبيرة من فرص العمل، مما يقلل من نسب البطالة ومخاطر الاحتقان الاجتماعي الناجم عنها كمؤشر من مؤشرات أزمتنا الاقتصادية ومكون رئيسي من مكوناتها، والأهم من ذلك أن هذه المشاريع تساهم بتحقيق التوجيهات الملكية بتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للأمن الغذائي، أولى فوائده أنه يجعلنا نأكل مما نزرع، كما أن من شأن هذه المشاريع المساهمة ببناء أمننا المائي، وزيادة على ذلك كله فإن جيشنا الأردني يقدم من خلال مشاريعه هذه نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بل ويدعم القطاع الخاص، آملين أن يستثمر القطاع الخاص في بلدنا هذه الفرصة ويرتفع إلى مستواها من خلال الشراكة في هذه المشاريع التنموية.
كثيرة هى الفوائد الاستراتيجية الناجمة عن إعلان قواتنا المسلحة مباشرتها بزراعة أراضينا المحررة بالباقورة والغمر بمنتجات زراعية عالية الجودة وقابلة للتصدير مما يشكل رافدا قويا للميزانية العامة، وكذلك إنشاء جيشنا بنكاً للبذور في دير علا، بالإضافة إلى تأسيس كلية للعلوم الزراعية ستكون مفتوحة لكل الأردنيين، بالإضافة إلى نيته انشاء مصنع جديد للأسمدة في زمن تشتد فيه حاجة العالم إلى هذه الأسمدة، ما سيوفر موقعا استراتيجيا عالمياً للأردن في هذا المجال، فإذا أضفنا لذلك كله مباشرة قواتنا المسلحة باستصلاح أراضي المنطقة الشرقية من بلدنا وزراعتها بالقمح والشعير والشمندر وقصب السكر، مع قيام سلاح الهندسة بتوفير الحفائر لتوفير الحصاد المائي مما يعني تحويل بوادينا الشرقية إلى رافد قوي يثري اقتصادنا ويعزز قرارنا الوطني المستقل، ويقوي أمننا الغذائي والمائي، كل ذلك دون أي منافسة تأثر على المزارع الأردني، بل تحفيز وتشجيع له.
إن جملة هذه المشاريع التي أعلنت عنها قواتنا المسلحة الأردنية تؤكد ما سبق أن قلناه: أن جيشنا يتقدم عندما يحجم الآخرون.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/24 الساعة 05:13