تحذير أوروبي-أميركي للصين من مغبة مساعدة روسيا في الالتفاف على العقوبات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/22 الساعة 20:43
مدار الساعةً -شدّد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجمعة، على أن أي دعم من بكين للحرب التي تشنّها روسيا في أوكرانيا وأي مساعدة لموسكو للالتفاف على العقوبات الغربية قد يلحقان الضرر بالعلاقات مع الصين.
وأجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان يومي الخميس والجمعة، محادثات واسعة النطاق مع الأمين العام لجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو في بروكسل.
وجاء في بيان مشترك للجانبين أنهما يشيدان بـ"وحدة الصف الاستثنائية بين ضفتي المحيط الأطلسي" في مواجهة الهجوم الروسي في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أن الجانبين "يواصلان حضّ الصين على عدم الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا أو تقويضها، وعلى عدم تقديم دعم بأي شكل للعدوان الروسي على أوكرانيا، ويجددان التأكيد على أن أي دعم كهذا ستكون له تداعيات على علاقاتنا مع الصين".
كذلك، أعرب الجانبان عن "مخاوف بشأن التلاعب المتكرر للصين بالمعلومات، بما في ذلك تضخيم حملة التضليل الإعلامي الروسية المتعلقة" بالهجوم الروسي في أوكرانيا.
وكانت ليتوانيا قد سمحت العام الماضي، لتايبيه بأن تفتح ممثلية لها بصفتها عاصمة جزيرة ديمقراطية متمتّعة بحكم ذاتي، بدلا من الاكتفاء بالإشارة إليها بصفة كبرى مدن الجزيرة كما درجت العادة لاسترضاء بكين.
وردا على ذلك، خفّضت بكين مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا ومنعت دخول الصادرات الليتوانية إلى الأراضي الصينية.
وأعربت شيرمان وسانينو عن "هواجس" بشأن ضغوط اقتصادية مارستها الصين مؤخرا، معربين عن "معارضتهما لها" ومؤكدين "تضمانهما مع الجهات المستهدفة ومشددين على أهمية التعاون الدولي".
وتعتبر بكين أن الأوروبيين سمحوا بأن يتم استدراجهم لدعم أوكرانيا بجهود بذلتها واشنطن، في موقف يخالف مصالحهم بصفتهم مستهلكين للغاز الروسي.
وفي حين ترفض الصين إدانة الهجوم الروسي في أوكرانيا وتدافع عن علاقاتها الودية مع موسكو، حذّر الاتحاد الأوروبي الصين من أن أي دعم لروسيا وخصوصا زيادة مشترياتها من المشتقات النفطية سيؤثر سلبا على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا، أكبر شريك تجاري لها.
وقررت واشنطن الذهاب أبعد من ذلك بتلويحها بإمكان فرض عقوبات على الصين.
وقالت شيرمان في تصريحات لمركز أبحاث في بروكسل الخميس، "لقد شاهدوا ما فعلناه على صعيد العقوبات والحد من الاستيراد (...) يفترض أن يعطيهم هذا الأمر فكرة عن قائمة (العقوبات) التي يمكن أن ننتقي منها، في حال أقدمت الصين بالفعل على تقديم دعم".
وأعربت عن أملها بأن تدرك الصين أنه "لا يمكن فصل الولايات المتحدة عن حلفائها وشركائها وأن أوروبا لم ولن تفكّ ارتباطها بدول تشاطرها ذهنيتها".
وأجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان يومي الخميس والجمعة، محادثات واسعة النطاق مع الأمين العام لجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو في بروكسل.
وجاء في بيان مشترك للجانبين أنهما يشيدان بـ"وحدة الصف الاستثنائية بين ضفتي المحيط الأطلسي" في مواجهة الهجوم الروسي في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أن الجانبين "يواصلان حضّ الصين على عدم الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا أو تقويضها، وعلى عدم تقديم دعم بأي شكل للعدوان الروسي على أوكرانيا، ويجددان التأكيد على أن أي دعم كهذا ستكون له تداعيات على علاقاتنا مع الصين".
كذلك، أعرب الجانبان عن "مخاوف بشأن التلاعب المتكرر للصين بالمعلومات، بما في ذلك تضخيم حملة التضليل الإعلامي الروسية المتعلقة" بالهجوم الروسي في أوكرانيا.
وكانت ليتوانيا قد سمحت العام الماضي، لتايبيه بأن تفتح ممثلية لها بصفتها عاصمة جزيرة ديمقراطية متمتّعة بحكم ذاتي، بدلا من الاكتفاء بالإشارة إليها بصفة كبرى مدن الجزيرة كما درجت العادة لاسترضاء بكين.
وردا على ذلك، خفّضت بكين مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا ومنعت دخول الصادرات الليتوانية إلى الأراضي الصينية.
وأعربت شيرمان وسانينو عن "هواجس" بشأن ضغوط اقتصادية مارستها الصين مؤخرا، معربين عن "معارضتهما لها" ومؤكدين "تضمانهما مع الجهات المستهدفة ومشددين على أهمية التعاون الدولي".
وتعتبر بكين أن الأوروبيين سمحوا بأن يتم استدراجهم لدعم أوكرانيا بجهود بذلتها واشنطن، في موقف يخالف مصالحهم بصفتهم مستهلكين للغاز الروسي.
وفي حين ترفض الصين إدانة الهجوم الروسي في أوكرانيا وتدافع عن علاقاتها الودية مع موسكو، حذّر الاتحاد الأوروبي الصين من أن أي دعم لروسيا وخصوصا زيادة مشترياتها من المشتقات النفطية سيؤثر سلبا على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا، أكبر شريك تجاري لها.
وقررت واشنطن الذهاب أبعد من ذلك بتلويحها بإمكان فرض عقوبات على الصين.
وقالت شيرمان في تصريحات لمركز أبحاث في بروكسل الخميس، "لقد شاهدوا ما فعلناه على صعيد العقوبات والحد من الاستيراد (...) يفترض أن يعطيهم هذا الأمر فكرة عن قائمة (العقوبات) التي يمكن أن ننتقي منها، في حال أقدمت الصين بالفعل على تقديم دعم".
وأعربت عن أملها بأن تدرك الصين أنه "لا يمكن فصل الولايات المتحدة عن حلفائها وشركائها وأن أوروبا لم ولن تفكّ ارتباطها بدول تشاطرها ذهنيتها".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/22 الساعة 20:43