العسعس: الحكومة تملك حرية قراراتها الاقتصادية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/21 الساعة 16:21
مدار الساعة -أكد وزير المالية، الدكتور محمد العسعس، أن الحكومة الأردنية انتهجت طريقا يبتعد عن رفع العبء الضريبي على المواطن ويركز على تعزيز الإيرادات الحكومية من خلال محاربة التهرب والتجنب الضريبي والجمركي بشكل أكثر عدالة، خاصة أنه لا يجوز رفع العبء على الملتزمين ضريبيا في حين لا يتم ملاحقة من يتهرب من واجبه الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركة العسعس في جلسة حوارية عقدها صندوق النقد الدولي في واشنطن أمس الأربعاء، بعنوان "آمال عظيمة: تحقيق الانضباط المالي مع الحماية الاجتماعية في أوقات عدم اليقين"، وذلك بعد اختيار العسعس الوزير الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط في هذه السلسلة، وذلك بسبب نجاح الحكومة في الحفاظ على الاستقرار المالي والكلي خلال أعتى الظروف، وفق ما أشار مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، والذي استضاف الجلسة وأدارها، كجزء من اجتماعات الربيع التي يعقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، والتي يشارك بها الوفد الأردني ضمن مجموعة وفود حكومية عربية وأجنبية.
وبين العسعس أن برنامج الحكومة للإصلاح المالي والاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي يسير على الطريق الصحيح بسبب امتلاك الحكومة لحرية قراراتها الاقتصادية دون إملاءات خارجية.
وأشار أن الحكومة تبنت هذه الإصلاحات بعد تحليل علمي أدى إلى إيمانها المطلق بأن هذه الإصلاحات الهيكلية هي التي ستطلق العنان للنمو الاقتصادي المؤدي لخلق الوظائف لشبابنا الطموح القادر على النهوض باقتصادنا الوطني. وأوضح العسعس أن سياسة الحكومة في مكافحة التهرب والتجنب الضريبي والجمركي أتت مستجيبة لمطالب شعبية بمعاملة ضريبية عادلة كي يدفع الجميع نصيبهم العادل، وبفضل هذه السياسة تمكنت الحكومة من تحقيق نظام ضريبي أكثر عدالة وتجاوز الإيرادات المحلية المستهدفة المحددة في الموازنة العامة لعام 2021 دون فرض ضرائب أو رسوم جديدة أو رفع الضرائب والرسوم الحالية.
وأكد أن إحباط الشباب الأردني الباحث عن العمل وفرص التقدم في الحياة حقيقي وأن مطالبه للحكومة لعمل ما يلزم لتحقيق ذلك مشروعة، موضحا أنه على الرغم من نجاح الحكومة في منع تفاقم الآثار الاقتصادية وتفادي الأسوأ، إلا أنه لا يمكن القول بأننا تمكننا من تلبية آمال الشباب، وما زال أمامنا الكثير لذلك.
ودعا العسعس صانعي السياسات الاقتصادية العالمية إلى وضع الدول التي لم تتعافى بعد من تبعات جائحة كورونا مثل الأردن، نصب أعينهم عند صنع القرارات، لأن هذه القرارات تؤخذ بالعادة لمصلحة اقتصادات كبيرة دون أخذ أصدائها السلبية على الاقتصادات الصغيرة بعين الاعتبار. كما دعا العسعس إلى التعامل مع موضوع رفع نسبة الفائدة للفيدرالي الأميركي وتداعيات ارتفاع أسعار الغذاء والوقود عالميا بحذر وحكمة وبأسلوب ينأى عن تكرار أخطاء الماضي والتي أثرت بشكل أساسي على الدول ذات الاقتصادات الأصغر والفئات الأكثر ضعفا، آملا أن يعطى الشباب في الشرق الأوسط، ومنه الأردن، الفرصة المشروعة لتحقيق طموحاتهم حتى يصبح هذا الجيل آخر جيل في منطقتنا يعيش حياة من عدم اليقين والإحباط.
وأكد أهمية أن تركز السياسات المالية العالمية على حقيقة أن المواطن هو من سيتأثر أولا وبشكل أشد، سلبا أو إيجابا، بالسياسات الاقتصادية التي نصنعها في مثل هذه اللقاءات، وما يزال يتأثر بتداعيات الجائحة وآثار الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار الغذاء والوقود عالميا، وبالتالي لا بد من إنصافه عند رسم هذه السياسات.
وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها، أشار العسعس إلى أن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته مكنت الأردن من اتخاذ تدابير وقائية مهمة مثل بناء وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقمح والوقود، ومكن الاستقرار الاقتصادي الأردن من الحفاظ على الاحتياطيات الأجنبية عند مستويات مطمئنة.
جاء ذلك خلال مشاركة العسعس في جلسة حوارية عقدها صندوق النقد الدولي في واشنطن أمس الأربعاء، بعنوان "آمال عظيمة: تحقيق الانضباط المالي مع الحماية الاجتماعية في أوقات عدم اليقين"، وذلك بعد اختيار العسعس الوزير الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط في هذه السلسلة، وذلك بسبب نجاح الحكومة في الحفاظ على الاستقرار المالي والكلي خلال أعتى الظروف، وفق ما أشار مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، والذي استضاف الجلسة وأدارها، كجزء من اجتماعات الربيع التي يعقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، والتي يشارك بها الوفد الأردني ضمن مجموعة وفود حكومية عربية وأجنبية.
وبين العسعس أن برنامج الحكومة للإصلاح المالي والاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي يسير على الطريق الصحيح بسبب امتلاك الحكومة لحرية قراراتها الاقتصادية دون إملاءات خارجية.
وأشار أن الحكومة تبنت هذه الإصلاحات بعد تحليل علمي أدى إلى إيمانها المطلق بأن هذه الإصلاحات الهيكلية هي التي ستطلق العنان للنمو الاقتصادي المؤدي لخلق الوظائف لشبابنا الطموح القادر على النهوض باقتصادنا الوطني. وأوضح العسعس أن سياسة الحكومة في مكافحة التهرب والتجنب الضريبي والجمركي أتت مستجيبة لمطالب شعبية بمعاملة ضريبية عادلة كي يدفع الجميع نصيبهم العادل، وبفضل هذه السياسة تمكنت الحكومة من تحقيق نظام ضريبي أكثر عدالة وتجاوز الإيرادات المحلية المستهدفة المحددة في الموازنة العامة لعام 2021 دون فرض ضرائب أو رسوم جديدة أو رفع الضرائب والرسوم الحالية.
وأكد أن إحباط الشباب الأردني الباحث عن العمل وفرص التقدم في الحياة حقيقي وأن مطالبه للحكومة لعمل ما يلزم لتحقيق ذلك مشروعة، موضحا أنه على الرغم من نجاح الحكومة في منع تفاقم الآثار الاقتصادية وتفادي الأسوأ، إلا أنه لا يمكن القول بأننا تمكننا من تلبية آمال الشباب، وما زال أمامنا الكثير لذلك.
ودعا العسعس صانعي السياسات الاقتصادية العالمية إلى وضع الدول التي لم تتعافى بعد من تبعات جائحة كورونا مثل الأردن، نصب أعينهم عند صنع القرارات، لأن هذه القرارات تؤخذ بالعادة لمصلحة اقتصادات كبيرة دون أخذ أصدائها السلبية على الاقتصادات الصغيرة بعين الاعتبار. كما دعا العسعس إلى التعامل مع موضوع رفع نسبة الفائدة للفيدرالي الأميركي وتداعيات ارتفاع أسعار الغذاء والوقود عالميا بحذر وحكمة وبأسلوب ينأى عن تكرار أخطاء الماضي والتي أثرت بشكل أساسي على الدول ذات الاقتصادات الأصغر والفئات الأكثر ضعفا، آملا أن يعطى الشباب في الشرق الأوسط، ومنه الأردن، الفرصة المشروعة لتحقيق طموحاتهم حتى يصبح هذا الجيل آخر جيل في منطقتنا يعيش حياة من عدم اليقين والإحباط.
وأكد أهمية أن تركز السياسات المالية العالمية على حقيقة أن المواطن هو من سيتأثر أولا وبشكل أشد، سلبا أو إيجابا، بالسياسات الاقتصادية التي نصنعها في مثل هذه اللقاءات، وما يزال يتأثر بتداعيات الجائحة وآثار الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار الغذاء والوقود عالميا، وبالتالي لا بد من إنصافه عند رسم هذه السياسات.
وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها، أشار العسعس إلى أن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته مكنت الأردن من اتخاذ تدابير وقائية مهمة مثل بناء وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقمح والوقود، ومكن الاستقرار الاقتصادي الأردن من الحفاظ على الاحتياطيات الأجنبية عند مستويات مطمئنة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/21 الساعة 16:21