الحمد لله على السلامة سيدنا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/19 الساعة 22:19
الحمد لله رب العالمين على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى فقد أنعم علينا بعودة حبيب الاردنيين جلالة الملك عبد الله - حفظه الله - إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج بالخارج المكللة بالنجاح ولله الحمد حيث منَّ الله عليه بالصحة والعافية.
وقد عمت أرجاء المملكة الفرحة والغبطة والسرور بعودة المقام الكريم طيباً معافى ليواصل لبنات البناء والتقدم مع صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد للرقي بهذا البلد المعطاء إلى صفوف الدول المتقدمة ورفع مستوى المعيشة للمواطن الكريم إلى أفضل المستويات.
إن عودة "ملك القلوب" إلى أرض مملكة بعد رحلة العلاج الموفقة مناسبة سعيدة أبهجت قلوب جميع المواطنين صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً، فرحة صادقة نابعة من أعماق القلوب حباً ووفاءً لاب أعطى الوطن من عمره وصحته وماله وكل ما يملكه من أجل رفعة الاردن وراحة المواطن.
و استطاع جلالته - أن يواصل - بكل حنكة واقتدار وامانة - مسيرة النماء والبناء التي أرسى دعائمها الهاشميون منذ التاسيس - - وتمكن جلالته خلال سنوات قليلة أن ينهض بهذا البلد الصغير بحجمه والكبير بابنائه وجيشه ويجعله يتبوأ المكانة الرفيعة اللائقة به بين دول العالم بكل ما يشمله ذلك من ثوابت وسياسة متزنة قائمة على اسس نالت احترام العالم وعدم التدخل في شؤونه، إلى سياسة اقتصادية ناجحة ترتكز على تنويع مصادر الدخل ، من أجل خلق فرص عمل للمواطنين ورفع المداخيل ، وكذلك جعل هذا البلد مركزا اقليميا للمال والاعمال والاستثمار ، مع التركيز على دعم البنى التحتية وتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية ، وغيرها من معاول الإصلاح والتنموية الناجحة الكثيرة.
أما فيما يخص الخدمات الصحية والتعليمية فقد حظيت كغيرها من الخدمات الضرورية والاساسية بكل رعاية واهتمام من لدن جلالته - في إطار سياسة البناء والتنمية المستمرة ، وقد قطعت المملكة رغم التحديات الجسام والازمات الإقليمية والعالمية سواء المالية او الحروب أشواطاً متقدمة سعياً إلى رفع مستوى مكانة الاردن والخدمات المتنوعة حتى شهدت بلغت المجالات كافة رغم عدم تماهي السياسات الحكومية مع تلك الرؤى الملكية السامية .
وتحقيقاً لتطلعات جلالته َ وسمو ولي عهده الأمين إلى تحديث المنظومة السياسية لما يحقق رضا الاردنيين في مستقبلا واعدا لهم وللاجيال المقبلة ويعمل جلالته جاهدا للوصول بالإنسان الاردني إلى مستويات يحقق تلك التطلعات والامال والتي سوف تتحقق بإذن الله إذا ما حصلت على الدعم المناسب وأتيحت الموارد اللازمة.
وختاماً أسأل المولى عز وجل أن يديم على جلالته وسمو ولي العهد الأمين - نعمة الصحة والعافية وأن يحفظهم من كل سوء و شر ومكروه وأن يديم على الاردن أمنه واستقراره .
وقد عمت أرجاء المملكة الفرحة والغبطة والسرور بعودة المقام الكريم طيباً معافى ليواصل لبنات البناء والتقدم مع صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد للرقي بهذا البلد المعطاء إلى صفوف الدول المتقدمة ورفع مستوى المعيشة للمواطن الكريم إلى أفضل المستويات.
إن عودة "ملك القلوب" إلى أرض مملكة بعد رحلة العلاج الموفقة مناسبة سعيدة أبهجت قلوب جميع المواطنين صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً، فرحة صادقة نابعة من أعماق القلوب حباً ووفاءً لاب أعطى الوطن من عمره وصحته وماله وكل ما يملكه من أجل رفعة الاردن وراحة المواطن.
و استطاع جلالته - أن يواصل - بكل حنكة واقتدار وامانة - مسيرة النماء والبناء التي أرسى دعائمها الهاشميون منذ التاسيس - - وتمكن جلالته خلال سنوات قليلة أن ينهض بهذا البلد الصغير بحجمه والكبير بابنائه وجيشه ويجعله يتبوأ المكانة الرفيعة اللائقة به بين دول العالم بكل ما يشمله ذلك من ثوابت وسياسة متزنة قائمة على اسس نالت احترام العالم وعدم التدخل في شؤونه، إلى سياسة اقتصادية ناجحة ترتكز على تنويع مصادر الدخل ، من أجل خلق فرص عمل للمواطنين ورفع المداخيل ، وكذلك جعل هذا البلد مركزا اقليميا للمال والاعمال والاستثمار ، مع التركيز على دعم البنى التحتية وتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية ، وغيرها من معاول الإصلاح والتنموية الناجحة الكثيرة.
أما فيما يخص الخدمات الصحية والتعليمية فقد حظيت كغيرها من الخدمات الضرورية والاساسية بكل رعاية واهتمام من لدن جلالته - في إطار سياسة البناء والتنمية المستمرة ، وقد قطعت المملكة رغم التحديات الجسام والازمات الإقليمية والعالمية سواء المالية او الحروب أشواطاً متقدمة سعياً إلى رفع مستوى مكانة الاردن والخدمات المتنوعة حتى شهدت بلغت المجالات كافة رغم عدم تماهي السياسات الحكومية مع تلك الرؤى الملكية السامية .
وتحقيقاً لتطلعات جلالته َ وسمو ولي عهده الأمين إلى تحديث المنظومة السياسية لما يحقق رضا الاردنيين في مستقبلا واعدا لهم وللاجيال المقبلة ويعمل جلالته جاهدا للوصول بالإنسان الاردني إلى مستويات يحقق تلك التطلعات والامال والتي سوف تتحقق بإذن الله إذا ما حصلت على الدعم المناسب وأتيحت الموارد اللازمة.
وختاماً أسأل المولى عز وجل أن يديم على جلالته وسمو ولي العهد الأمين - نعمة الصحة والعافية وأن يحفظهم من كل سوء و شر ومكروه وأن يديم على الاردن أمنه واستقراره .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/19 الساعة 22:19