في يوم العلم.. رمزية ناضل لأجلها أحرار الأمة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/18 الساعة 14:45
مدار الساعة -اكد أكاديميون ومثقفون أن العلم مبعث اعتزاز وانتماء للأردنيين وتكمن رمزيته في أنه يمثل راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها كل أحرار الأمة ضد القهر والظلم والاستبداد.
وأشار هؤلاء في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن العلم الى أن رمز للوطن، فلا وطن دون علم ولا علَم دون وطن، فهو الراية والشعار اللذان يعبران عن الوطنية والانتماء.
وتحتفل المملكة في 16 نيسان من كل عام بيوم العلم، عنوان المجد والفخار والعز وهو يرفرف عالياً خفاقاً في سماء الوطن، ليزينه بألوانه الزاهية التي تبعث في عمقها التاريخي العلو والسمو والشموخ لدى كل مواطن.
وفي يوم العلم يستذكر الأردنيون معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد، وهو ذاكرة وطن وسيرة أبطاله العطرة، ورمز من الرموز الوطنية الحاضرة في كل المناسبات والاحتفالات الرسمية والوطنية والشعبية، وكذلك في المعارك والحروب وفي قوات حفظ السلام، وهو الكفن الذي يلف جثامين الشهداء، وهو الفرح الذي يرفرف في سماء الاردن حين تداعبه رياح الاخلاص والفداء والوطنية والانتماء.
رئيس جامعة الاسراء الدكتور احمد نصيرات يؤكد ان العلم الأردني الذي استخدم بتاريخ 16 نيسان 1928 هو مصدر اعتزاز للأردنيين وهو مشتق من علم الثورة العربية الكبرى، التي اعلنها شريف مكة الحسين بن علي على الدولة العثمانية عام 1916، واختيرت ألوانه بعناية لتمثل عمقاً تاريخيا منذ نشأة الدولة الإسلامية وما تلاها من عصور ازدهار .
ويضيف نصيرات، ان اللون الأسود يمثل راية الدولة العباسية والأبيض يمثل راية الدولة الفاطمية والأخضر راية آل البيت التي اتخذها المسلمون لتتميز جيوشهم عن جيوش الأمم الأخرى وكانت راية الخلافة والدولة الأموية، فيما يشير اللون الأحمر إلى الأسرة الهاشمية التي حكمت بلدان العالم الإسلامي حيث شكلت دولة منيعة وحققت حضارات رفيعة.
أما النجمة السباعية البيضاء التي تتوسط المثلث الأحمر فتحمل دلالة دينية حيث تشير إلى السبع المثاني (فاتحة الكتاب)، وهذا يدل على الأهمية الدينية التي يرمز إليها العلَم.
ويتذكر نصيرات قائلا: في مدارسنا كنا صغاراً وكباراً نقف في كل يوم فخراً وإجلالاً للعلم ونزجي له التحية وهو يرتفع في السماء زهواً وشموخاً، وما زالت كل مدارسنا ومؤسساتنا ترفع العلم عالياً، فهو رمز الوطنية الصادقة، ولحن خالد يشهد على تاريخ هذا الوطن الغالي.
الكاتبة والباحثة بالشأن السياسي الدكتورة دانيال قرعان توضح رمزية الراية الأردنية بالترابط بين الحضارات الإسلامية القديمة بألوان علمها، وكأنه يعبر عن التصميم والإرادة؛ لتبقى الحضارة العربية بإرثها الكبير خالدة وحاضرة في النفوس العربية.
وتضيف، ان للعلم الأردني رمزية تتمثل في أنه في مثل هذا اليوم من كل عام يستذكر أبناء الوطن تضحيات ودماء الأجداد والابناء الشهداء الذين صانوا البلاد وكيانها واستقلاليتها لأكثر من مئة عام من الزمن، وحفظ بها الشعب الأردني كرامته وعروبته.
وتشير الى ان الراية الأردنية تكمن رمزيتها بأنها راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها كل أحرار الأمة ضد القهر والظلم والاستبداد، وسباعية هذا العلم تشهد على حجم التضحية التي كانت وما زالت تقدم دفاعا عن الحق ولا شيء غير الحق.
وتبين ان العلم الاردني يستقر في أفئدة الاردنيين جميعا قيادة وشعبا وحكومة وأجهزة عسكرية ومدنية، فهو رمز البلاد والصورة الوطنية التي تشكل محطة اعتزاز وطني يشار لها بالبنان على سبيل رفعة الوطن وإنجازاته، ويحمل تعبيرا عن الترابط السيكولوجي بينه وبين المواطن خاصة خارج الوطن حين يرفرف فوق مباني السفارات حيث يبعث الطمأنينة في قلوب الأردنيين.
ويقول الاستاذ الجامعي الدكتور مفضي المومني ان العلم هو الراية التي تعلو فوق الهامات وفوق الاماكن، وله دلالات كثيرة، حيث لكل دولة علمها الذي يخصها ويمثلها ويمثل رمزيتها، ويمثل بألوانه وتصميمة دلالات تاريخية ناصعة تحكي الماضي والحاضر والمستقبل، ويضيف، ان العلم الاردني مر بمراحل من التغيير، فقبل عام 1916 كان الأردن جزءًا من الدولة العثمانية وكان علم البلاد هو العلم العثماني، ومن عام 1916 وحتى 1921 استخدِم علم الثورة العربية الكبرى وكان علماً لمملكة الحجاز. ومن عام 1921 – 1928 استخدِم العلم المشابه للعلم الحالي وكان دون نجمة، واستخدم أيضاً في الحجاز قبل ضمها إلى نجد، وفي العراق أول أيام المملكة العراقية عام 1921 وفي فلسطين حالياً، وفي عام 1928 أضيفت النجمة إليه، وأصبح العلم الرسمي للبلاد منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وبشير المومني الى ان العلم يمثل راية وطنية وحالة من السمو الوطني يلتف حولها الأردنيون، تعانق المعالي والزهو الوطني، ويحكي قصة الوطن ومراحل عزته وحكايات البطولة والمنجزات، نلتف حول الراية وننشد للعلم والوطن ويعلو الصوت ويصدح من حناجر الطلبة كل صباح في مدارسهم، ومن حناجر جنود جيشنا العربي في ساحات الشموخ والوغى لأنه رمز عزتنا وفخرنا بمعانيه السامية التي تمثل الاردن وتاريخه.
وأشار هؤلاء في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن العلم الى أن رمز للوطن، فلا وطن دون علم ولا علَم دون وطن، فهو الراية والشعار اللذان يعبران عن الوطنية والانتماء.
وتحتفل المملكة في 16 نيسان من كل عام بيوم العلم، عنوان المجد والفخار والعز وهو يرفرف عالياً خفاقاً في سماء الوطن، ليزينه بألوانه الزاهية التي تبعث في عمقها التاريخي العلو والسمو والشموخ لدى كل مواطن.
وفي يوم العلم يستذكر الأردنيون معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد، وهو ذاكرة وطن وسيرة أبطاله العطرة، ورمز من الرموز الوطنية الحاضرة في كل المناسبات والاحتفالات الرسمية والوطنية والشعبية، وكذلك في المعارك والحروب وفي قوات حفظ السلام، وهو الكفن الذي يلف جثامين الشهداء، وهو الفرح الذي يرفرف في سماء الاردن حين تداعبه رياح الاخلاص والفداء والوطنية والانتماء.
رئيس جامعة الاسراء الدكتور احمد نصيرات يؤكد ان العلم الأردني الذي استخدم بتاريخ 16 نيسان 1928 هو مصدر اعتزاز للأردنيين وهو مشتق من علم الثورة العربية الكبرى، التي اعلنها شريف مكة الحسين بن علي على الدولة العثمانية عام 1916، واختيرت ألوانه بعناية لتمثل عمقاً تاريخيا منذ نشأة الدولة الإسلامية وما تلاها من عصور ازدهار .
ويضيف نصيرات، ان اللون الأسود يمثل راية الدولة العباسية والأبيض يمثل راية الدولة الفاطمية والأخضر راية آل البيت التي اتخذها المسلمون لتتميز جيوشهم عن جيوش الأمم الأخرى وكانت راية الخلافة والدولة الأموية، فيما يشير اللون الأحمر إلى الأسرة الهاشمية التي حكمت بلدان العالم الإسلامي حيث شكلت دولة منيعة وحققت حضارات رفيعة.
أما النجمة السباعية البيضاء التي تتوسط المثلث الأحمر فتحمل دلالة دينية حيث تشير إلى السبع المثاني (فاتحة الكتاب)، وهذا يدل على الأهمية الدينية التي يرمز إليها العلَم.
ويتذكر نصيرات قائلا: في مدارسنا كنا صغاراً وكباراً نقف في كل يوم فخراً وإجلالاً للعلم ونزجي له التحية وهو يرتفع في السماء زهواً وشموخاً، وما زالت كل مدارسنا ومؤسساتنا ترفع العلم عالياً، فهو رمز الوطنية الصادقة، ولحن خالد يشهد على تاريخ هذا الوطن الغالي.
الكاتبة والباحثة بالشأن السياسي الدكتورة دانيال قرعان توضح رمزية الراية الأردنية بالترابط بين الحضارات الإسلامية القديمة بألوان علمها، وكأنه يعبر عن التصميم والإرادة؛ لتبقى الحضارة العربية بإرثها الكبير خالدة وحاضرة في النفوس العربية.
وتضيف، ان للعلم الأردني رمزية تتمثل في أنه في مثل هذا اليوم من كل عام يستذكر أبناء الوطن تضحيات ودماء الأجداد والابناء الشهداء الذين صانوا البلاد وكيانها واستقلاليتها لأكثر من مئة عام من الزمن، وحفظ بها الشعب الأردني كرامته وعروبته.
وتشير الى ان الراية الأردنية تكمن رمزيتها بأنها راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها كل أحرار الأمة ضد القهر والظلم والاستبداد، وسباعية هذا العلم تشهد على حجم التضحية التي كانت وما زالت تقدم دفاعا عن الحق ولا شيء غير الحق.
وتبين ان العلم الاردني يستقر في أفئدة الاردنيين جميعا قيادة وشعبا وحكومة وأجهزة عسكرية ومدنية، فهو رمز البلاد والصورة الوطنية التي تشكل محطة اعتزاز وطني يشار لها بالبنان على سبيل رفعة الوطن وإنجازاته، ويحمل تعبيرا عن الترابط السيكولوجي بينه وبين المواطن خاصة خارج الوطن حين يرفرف فوق مباني السفارات حيث يبعث الطمأنينة في قلوب الأردنيين.
ويقول الاستاذ الجامعي الدكتور مفضي المومني ان العلم هو الراية التي تعلو فوق الهامات وفوق الاماكن، وله دلالات كثيرة، حيث لكل دولة علمها الذي يخصها ويمثلها ويمثل رمزيتها، ويمثل بألوانه وتصميمة دلالات تاريخية ناصعة تحكي الماضي والحاضر والمستقبل، ويضيف، ان العلم الاردني مر بمراحل من التغيير، فقبل عام 1916 كان الأردن جزءًا من الدولة العثمانية وكان علم البلاد هو العلم العثماني، ومن عام 1916 وحتى 1921 استخدِم علم الثورة العربية الكبرى وكان علماً لمملكة الحجاز. ومن عام 1921 – 1928 استخدِم العلم المشابه للعلم الحالي وكان دون نجمة، واستخدم أيضاً في الحجاز قبل ضمها إلى نجد، وفي العراق أول أيام المملكة العراقية عام 1921 وفي فلسطين حالياً، وفي عام 1928 أضيفت النجمة إليه، وأصبح العلم الرسمي للبلاد منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وبشير المومني الى ان العلم يمثل راية وطنية وحالة من السمو الوطني يلتف حولها الأردنيون، تعانق المعالي والزهو الوطني، ويحكي قصة الوطن ومراحل عزته وحكايات البطولة والمنجزات، نلتف حول الراية وننشد للعلم والوطن ويعلو الصوت ويصدح من حناجر الطلبة كل صباح في مدارسهم، ومن حناجر جنود جيشنا العربي في ساحات الشموخ والوغى لأنه رمز عزتنا وفخرنا بمعانيه السامية التي تمثل الاردن وتاريخه.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/18 الساعة 14:45