وزير الاشغال يبحث مع نواب عجلون الاسراع باستلام مشروع المبنى الجديد لمستشفى الايمان (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/17 الساعة 17:20
مدار الساعة - راشد فريحات - استقبل وزير الأشغال العامَّة والإسكان المهندس يحيى الكسبي في الوزارة وفد من محافظة عجلون ضم نواب المحافظة الدكتور فريد حداد و الدكتور بلال المومني و الدكتور فراس القضاه وخلدون الشويات وأمين عام الوزارة بالوكالة المهندس جمال ابو عيد، وأمين عام وزارة الصحة للشؤون الفنية والادارية الدكتورة الهام خريسات، وعدد من المعنيين وعدد من اعضاء لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي لبحث لبحث كافة المعيقات والتحديات التي تواجه الاسراع باستلام مشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد وتشغيله لخدمة ابناء المحافظة .
وأكد الكسبي التزام الوزارة بتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى استكمال الاعمال بمشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد وتسليم المبنى بشكل اولي في تموز المقبل مشيرًا إلى إنه سيتم تشغيل المستشفى بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف الكسبي أنه يتم حالياً اجراء اعمال تحقق للاعمال التي تم تنفيذها، حيث تم الكشف على ما يزيد عن 87% من المستشفى وابلاغ المقاول ببعض الملاحظات وذلك لغايات تصويبها حسب الاصول، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بالتحقق من الأعمال المدنية والمعمارية والكهروميكانيكية، فيما تتابع مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة يتعلق بالأنظمة الطبية.
وشدد الكسبي على أن الوزارة لم تغفل عن المستشفى القائم فيما يخص تقديمه للخدمة الطبية خلال مراحل الإنشاء وذلك من خلال إجراء بعض التحيسنات المؤقتة لحين إنتهاء الأعمال في المستشفى الجديد حيث أنه تم هدم جزء من المستشفى القديم وذلك لغايات أعمال الإنشاء وتم تعويض الفاقد من المساحة المزالة من خلال عمل مباني مؤقتة لتأمين الخدمة الطبية في المرحلة الحالية.
ونوه إلى، أن الوزارة عمدت على إتباع نهج جديد في التعامل مع أبنية القطاع الصحي من خلال إدخال نظرية (الطرف الثالث)؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي بغية ضمانة الأنظمة التشغيلية للمستشفى وضمانة تقديم الخدمة الطبية المثلى للمرضى، مشيرا إلى أن فريق الطرف الثالث يعمل حاليا في مشروع المستشفى لتقديم التقارير الفنية وبإشراف الكوادر الهندسية من كافة الأطراف وعلى رأسها مهندسي الوزارة ومهندسي وزارة الصحة؛ لكون المبنى الرئيسي للمستشفى يضم ما يزيد عن 1800 غرفة علاجية.
وبين أن مبنى المستشفى مكون من 11 طابق بسعة 200 سرير قابل للتوسع الى 350 سرير بمساحة اجمالية 38.000 متر مربع بالاضافة الى مباني خدماتية خارجية منها سكن للممرضين والممرضات والمحرقة الطبية ومباني البوابات الرئيسية وغرف للحراسة ومواقف سيارات مسقوفة وغرفة المولد ومحول الكهرباء وغيرها من الاعمال الخارجية.
بدورهم اكد النواب انه يجب استلام المشروع بشكل متكامل من اجل تشغيله و البدء بالمرحلة الثالثة وهي مواقف السيارات التي تعتبر جزء اساسي من المشروع وانهاء معاناة المواطنين في وجود مواقف لمركباتهم بالاضافة الى المبنى الاداري.
واشاروا الى اهمية الاسراع بتشغيل المستشغى الجديد كون المستشفى الحالي ضيق ومتهالك ويعاني من الاكتظاظ في المراجعين مما يؤثر سلبا على الخدمات العلاجية المقدمة مثمنين اللقاء الذي جمعهم مع الكسبي مشيدين بجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان وكوادرها لتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
وكان مدير عام الشركة المنفذة للمشروع المهندس سليم حمدان واستشاري المشروع المهندس اشرف البوريني قد اشارا الى استكمال المرحلتين الاولى والثانية وبانتظار استلام المشروع من اجل المباشرة بالمرحلة الثالثة .
يشار الى أن وزير الأشغال العامة والإسكان شرع بالتواصل مع الأطراف المعنية كافة لتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المشروع وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع البنية التحتية وذلك من خلال تهيئة الطرق المحيطة ورفع الطاقة الإستيعابية للشبكات الخدمية من صرف صحي ومياه وإتصالات.
يذكر ايضاً أن وزارة الصحة تعمل على تأمين المستشفى بالأعداد اللازمة من الكوادر الطبية والإثاث الطبي وبالتنسيق مع مدير المستشفى القائم والذي يحتاج الى جهود كبيرة منهم خصوصاً وأن المستشفى ضخم وبحاجة لأعداد وتجهيزات طبية ضخمة لمواكبة حجم الخدمات المجهز لتقديمها.
وأكد الكسبي التزام الوزارة بتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى استكمال الاعمال بمشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد وتسليم المبنى بشكل اولي في تموز المقبل مشيرًا إلى إنه سيتم تشغيل المستشفى بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف الكسبي أنه يتم حالياً اجراء اعمال تحقق للاعمال التي تم تنفيذها، حيث تم الكشف على ما يزيد عن 87% من المستشفى وابلاغ المقاول ببعض الملاحظات وذلك لغايات تصويبها حسب الاصول، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بالتحقق من الأعمال المدنية والمعمارية والكهروميكانيكية، فيما تتابع مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة يتعلق بالأنظمة الطبية.
وشدد الكسبي على أن الوزارة لم تغفل عن المستشفى القائم فيما يخص تقديمه للخدمة الطبية خلال مراحل الإنشاء وذلك من خلال إجراء بعض التحيسنات المؤقتة لحين إنتهاء الأعمال في المستشفى الجديد حيث أنه تم هدم جزء من المستشفى القديم وذلك لغايات أعمال الإنشاء وتم تعويض الفاقد من المساحة المزالة من خلال عمل مباني مؤقتة لتأمين الخدمة الطبية في المرحلة الحالية.
ونوه إلى، أن الوزارة عمدت على إتباع نهج جديد في التعامل مع أبنية القطاع الصحي من خلال إدخال نظرية (الطرف الثالث)؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي بغية ضمانة الأنظمة التشغيلية للمستشفى وضمانة تقديم الخدمة الطبية المثلى للمرضى، مشيرا إلى أن فريق الطرف الثالث يعمل حاليا في مشروع المستشفى لتقديم التقارير الفنية وبإشراف الكوادر الهندسية من كافة الأطراف وعلى رأسها مهندسي الوزارة ومهندسي وزارة الصحة؛ لكون المبنى الرئيسي للمستشفى يضم ما يزيد عن 1800 غرفة علاجية.
وبين أن مبنى المستشفى مكون من 11 طابق بسعة 200 سرير قابل للتوسع الى 350 سرير بمساحة اجمالية 38.000 متر مربع بالاضافة الى مباني خدماتية خارجية منها سكن للممرضين والممرضات والمحرقة الطبية ومباني البوابات الرئيسية وغرف للحراسة ومواقف سيارات مسقوفة وغرفة المولد ومحول الكهرباء وغيرها من الاعمال الخارجية.
بدورهم اكد النواب انه يجب استلام المشروع بشكل متكامل من اجل تشغيله و البدء بالمرحلة الثالثة وهي مواقف السيارات التي تعتبر جزء اساسي من المشروع وانهاء معاناة المواطنين في وجود مواقف لمركباتهم بالاضافة الى المبنى الاداري.
واشاروا الى اهمية الاسراع بتشغيل المستشغى الجديد كون المستشفى الحالي ضيق ومتهالك ويعاني من الاكتظاظ في المراجعين مما يؤثر سلبا على الخدمات العلاجية المقدمة مثمنين اللقاء الذي جمعهم مع الكسبي مشيدين بجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان وكوادرها لتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
وكان مدير عام الشركة المنفذة للمشروع المهندس سليم حمدان واستشاري المشروع المهندس اشرف البوريني قد اشارا الى استكمال المرحلتين الاولى والثانية وبانتظار استلام المشروع من اجل المباشرة بالمرحلة الثالثة .
يشار الى أن وزير الأشغال العامة والإسكان شرع بالتواصل مع الأطراف المعنية كافة لتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المشروع وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع البنية التحتية وذلك من خلال تهيئة الطرق المحيطة ورفع الطاقة الإستيعابية للشبكات الخدمية من صرف صحي ومياه وإتصالات.
يذكر ايضاً أن وزارة الصحة تعمل على تأمين المستشفى بالأعداد اللازمة من الكوادر الطبية والإثاث الطبي وبالتنسيق مع مدير المستشفى القائم والذي يحتاج الى جهود كبيرة منهم خصوصاً وأن المستشفى ضخم وبحاجة لأعداد وتجهيزات طبية ضخمة لمواكبة حجم الخدمات المجهز لتقديمها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/17 الساعة 17:20