الزيود تكتب: ماذا نعرف عن تمكين الشباب سياسياً ؟

مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/17 الساعة 15:04
مدار الساعة - كتبت: دعاء الزيودموضوع هذا المقال قد يبدو أمر صعب في حد ذاته ، لأنه يتعلق بمعادلة الحياة السياسية وهم الشباب .
سؤال يطرح نفسه دائماً ماذا نعرف عن الشباب وموقعهم على الخريطة السياسية أو أجندة وسياسات الإصلاح السياسي في الأردن خاصة ، والى أي مدى يعتبر الشباب جزءًا من المشكلة أو كيف يصبح جزءًا من الحل ؟
أن أهم المقترحات التشريعية التي تهم استبعاد الشباب كمرشحين سياسيين وعادة ما ينظر إلى السياسة أنها مساحة لرجال ذو الخبرة السياسية في حين أن الشباب ما يكون محروم من فرصته في تلقي خبرته السياسية ناهيك أخي القارئ عن التهميش والإقصاء المنهجي بسبب صغر سنهم والفرصة المحدودة وقلة الخبرة ، أن الواقع الحالي المنذر إلى بوادر خلق حياة حزبية نشيطة في كافة المحافظات والقرى تؤكد لنا جميعاً ولأصحاب القرار بأننا كشباب لدينا إمكانيات وحتى يتم إثبات عضويتنا كشباب في الأحزاب السياسية عن يجب أن تكون الرغبة موجودة في إعداد قواعد بيانات صديقة للشباب تتماشى مع الانخراط بالحياة الحزبية وذلك لنجسد دور جلالة سيدنا عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه وتطبيق خطه العمل المدروسة على أرض الواقع وتعزيز دورنا فى بناء مؤسسات الحكم الجيد وتعزيز الحريات، كفاعل وكمستفيد، "لا قرار عنا بدوننا " لأننا نريد تغيير قبل التمكين ولأننا أيضاً نحتاج أولاً لتغيير ثقافة الشباب حتى يستوعب زيادة مساحة الديمقراطية والحريات ويستأهل التمكين لكي تتاح له فرصة الوصول الى مواقع القيادة وقد يتطرف رأي آخر أن فكرة الترويج بأن "الشباب لا يستحق أكثر من هذا" وتخضع لتقاليد قبلية وعصبية، ولا تصلح للديمقراطية تعبر عن النظرة النخبوية وغالباً ما تكون تكنوقراطية على أساسه أقترح إستراتيجية مهمه وفعالة وهي تقبلوا الشباب ونموهم الفكري إذ يدرك ما حوله بكل ذكاء اجعلوا ذاته واختياره حر لدوره ومشاركته السياسية وشعوره بالانتماء لسد الفجوة بالمجتمع بغض النظر عن أي اقتراحات طرحت هنا ووجهات نظر شخصية واستراتيجيات في هذا المقال فالمسألة قائمة وعلى جدول البحث والاهتمام منا كشباب لإعداد قادات شبابية قريبة من التشكيل القيادي للمجتمع ككل .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/17 الساعة 15:04