برلمانيون مصريون يؤيدون فتح فرع للأزهر في ’إسرائيل‘
آرام - أيّد شكري الجندي عضو اللجنة الدينية للبرلمان المصري افتتاح فروع للأزهر في تل أبيب، مؤكدًا أن هذا ليس تطبيعا بالمعنى المعروف سياسياً.
وأضاف: «نشر الإسلام لا يعتبر تطبيعا فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو اليهود وطوائف العالم أجمع للدخول في الإسلام”.
من جانبه، أيد النائب أحمد إمبابى عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، فكرة إنشاء فروع للأزهر الشريف فىإسرائيل، و قال أوافق هذه الدعوة ولكن هل ستوافق إسرائيل على هذا؟ فهي بلاد تمنع الأذان فكيف لها أن تنشئ فرعا للأزهر داخل حدودها ؟ هذا هو المستحيل نفسه.
وتابع عضو مجلس النواب: “هذا ليس بتطبيع مع الجانب الإسرائيلي لأن الفكرة هنا أننا مسلمون ونتمنى هذا ونشجع انتشار الدين الإسلامي في كل مكان و زمان، فالأمر هنا يقف على أعتاب موافقة الجانب الآخر الذى يرفض حتى سماع الأذان وترديده داخل حدود إسرائيل فهل سيوافق على إقامة فرع للأزهر؟” .
وكان عمر سالم، الباحث الإسلامي الأمريكي من أصل مصري، -بحسب توصيف الصحف المصرية له- قد جدد دعوته للأزهر الشريف بفتح فروع له داخل “تل أبيب”، زاعماً أن هناك كثيراً من أساتذة الأزهر الشريف مستعدون للذهاب إلى إسرائيل والدعوة إلى الله هناك، فيما رحب الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، بهذه الدعوة قائلا، “ما المانع”.?