دول عربية و أوروبية تثمن و تؤكد أهمية احترام دور الأردن في رعاية مقدسات القدس
مدار الساعة -أكدت دول البحرين والإمارات وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا على أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى والحرم الشريف، وضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية الكراهية الدينية والتطرف وعدم الاستقرار.
وجاء تأكيد احترام دور الأردن في رعاية مقدسات القدس، خلال إدانة وزارات الخارجية للبحرين والإمارات إضافة إلى بيان مشترك من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك فجر الجمعة، وما نتج عنه من أعمال عنف وإصابة واعتقال عشرات المصلين، باعتباره استفزازًا لمشاعر المسلمين وخاصة في شهر رمضان المبارك.
ودعت البحرين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى "عدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك".
وأدانت الإمارات بشدة "اقتحام الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين".
ويعتبر الأردن، القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وموقفه ثابت إزاء القضية، ويطالب دائما بضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يُنهي الاحتلال، ويُجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
وفي اتفاق تاريخي وقّع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان 31 آذار/مارس 2013، أُعيد التأكيدُ أن جلالته الوصي على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وأن له الحقَّ في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصاً المسجد الأقصى، المعرَّف في هذه الاتفاقية على أنه "كامل الحرم القدسي الشريف".
وللقدس عند الهاشميين مكانة كبيرة؛ نظرا لاشتمالها على أهم المقدسات الإسلامية وأَجلّها قدراً.