حدادين: الأردن يستطيع تمويل مشاريعه الإستراتيجية الإستثمارية بنفسه

مدار الساعة - كتب:م. مهند عباس حدادين
لقد بلغت ودائع الأردنيين في البنوك الأردنية مؤخرا قرابة أربعين مليار دينار بفائدة ربط سنوية أو ربعية أو شهرية تراوحت بين 1.5% -3.5% , وهناك قسم كبير من المودعين يرغبون بالاستثمار الاَمن طويل الأمد بأموالهم , لذلك على الأذرع الإستثمارية في البنوك أن تسعى لتأسيس شركة تحت مسمى" الشركة الإستثمارية الأردنية للمشاريع الإستراتيجية "وبتسهيلات حكومية لاجراءات عملها يكون رأس مالها عن طريق طرح شهادات استثمارية بعائد مرتفع طويل ومتوسط الأمد كالتالي:
شهاده استثمارية لمده عشر سنوات:10%-8%
شهاده استثمارية لمده ثماني سنوات:8%-6%
شهاده استثمارية لمده سته سنوات:6%-4%
وذلك لاستقطاب أصحاب الودائع لشراء هذه الشهادات الإستثمارية لارتفاع العائد السنوي عليها , فلو فرضنا أن 50% من المودعين لديهم الشهية لعملية الشراء هذه فانه سيتوفر رأس مال لهذه الشركة مقداره 20 مليار دينار
ستستخدم لتمويل المشاريع الاستثمارية الأردنية التي يحتاجها الأردن في المستقبل القريب جداً وهي:
- مشروع ناقل البحرين لتحلية المياه واستبدال جزء من شبكة المياه التالفه(كلفة تقديرية أولية 5 مليار دينار).
-مشروع سككك حديدية دولية وشبكة أنفاق للقطارات داخل العاصمه(كلفة تقديرية أولية 4 مليار دينار).
-مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية (شمسية ورياح) لتزويد الأردن ودول الجوار بطاقة قدرها 2 غيقا واط(كلفة تقديرية أولية 2 مليار دينار)
-مشروع انشاء مصفاه بترول جديده(كلفة تقديرية أولية 2 مليار دينار)
-مشروع انشاء مطار لوجستي لخدمة الأردن ودول الجوار(كلفة تقديرية أولية 2 مليار دينار).
-مشروع انشاء مدينه ذكية على حدود العاصمه لنقل الدوائر الحكومية والشركات اليها(كلفة تقديرية أولية 4 مليار دينار).
-مشروع لتمويل التنقيب عن النفط والمعادن المتنوعة(كلفة تقديرية أولية 1 مليار دينار).
فبعد دراسة الجدوى الإقتصادية لهذه المشاريع سيتم تنفيذها وستؤول ملكيتها في النهاية الى الحكومةعلى مبدأ BOT بعد 20 الى 30 عام حسب جدوى كل مشروع وسنتمكم من تشغيل 200 ألف عاطل عن العمل في العشر سنوات الأولى وستساعد هذه المشاريع على توفير مبالغ سنوية تعادل سداد خدمه الدين السنوي من المديونية الأردنية مما يسرع بتسديد الدين الخارجي الأردني وهذا سينعكس على نسبة النمو الأقتصادي.
ان تنفيذ هذه المشاريع بحاجة الى المخططين والمدراء القديرين ذوي الخبرات والمؤهلات من أبناء الوطن المخلصين لأن هذا العمل هو بمثابة خارطة طريق وانقاذ للاجيال القادمه لنهضة الأردن الحديث في مئويته الثانية.