مسيرة تحطمت في عاصمة كرواتيا كانت تحمل قنبلة مجهولة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/13 الساعة 22:43
مدار الساعة -أعلن محققون اليوم الأربعاء أن الطائرة المسيّرة العسكرية السوفياتية الصنع التي تحطّمت في زغرب في مارس (آذار) كانت تحمل قنبلة جويّة تحوي "مادة متفجرة" مجهولة.
حلقت الطائرة وهي من طراز "توبوليف تو-141" التي من المرجح أنها أطلقت من أوكرانيا، فوق ثلاث دول أعضاء في حلف الشمال الأطلسي، رومانيا والمجر وجزء كبير من كرواتيا، قبل أن تتحطم في حديقة في العاصمة زغرب، قرب مجمع جامعي يضمّ 4500 طالب.
صنعت هذه الطائرة المسيرة التي يزيد وزنها عن ستة أطنان وطولها 14 متراً، في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتلبية حاجات الجيش السوفياتي الذي كان يستخدمها لمهمات استطلاعية.
ولم يتسبب الحادث بسقوط ضحايا لكن تضررت حوالى أربعين سيارة كانت متوقفة في مرأب يبعد نحو 200 متر من حيّ سكني.
وأوضح المدعي العام جوريكا إيليك للصحافة أن "تقرير خبراء المقذوفات أظهر أنها قنبلة جوية" حملتها الطائرة المسيرة.
وقالت الخبيرة في الأدلة الجنائية يوريتسا تشيتش إن القنبلة وهي من طراز OFAB 100-120 ، لم تكن تحتوي على متفجرات عسكرية أو تجارية، وإنما على "مادة متفجرة".
واشارت إلى أن هذه المادة تحللت تمامًا أثناء الانفجار، مما جعل التعرف عليها أمراً في غاية الصعوبة.
وعزت سبب سقوط هذه الطائرة المسيرة إلى حدوث خلل في نظام الهبوط الآلي.
وامتنع الخبراء عن التعليق على مكان إطلاق الطائرة أو ما إذا كانت زغرب هي وجهتها النهائية.
وكانت الحكومة الكرواتية قد أشارت في مارس (آذار) إلى أنها أطلقت من أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية في 24 فبراير (شباط).
وأكد الطرفان أن الطائرة لا تعود لهما، بحسب رئيس الوزراء الكرواتي أندري بلينكوفيتش الذي أعرب عن أسفه للثغرات في التنسيق داخل حلف شمال الأطلسي بشأن هذا الحادث.
وبحسب زغرب حلّقت الطائرة لمدة تقرب من 40 دقيقة في المجال الجوّي المجري من دون أن أن تبلغ كرواتيا بالأمر. وقبل أن تتحطم في زغرب، حلّقت الطائرة لمدة سبع دقائق في المجال الجوي الكرواتي، بحسب السلطات الكرواتية.
حلقت الطائرة وهي من طراز "توبوليف تو-141" التي من المرجح أنها أطلقت من أوكرانيا، فوق ثلاث دول أعضاء في حلف الشمال الأطلسي، رومانيا والمجر وجزء كبير من كرواتيا، قبل أن تتحطم في حديقة في العاصمة زغرب، قرب مجمع جامعي يضمّ 4500 طالب.
صنعت هذه الطائرة المسيرة التي يزيد وزنها عن ستة أطنان وطولها 14 متراً، في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتلبية حاجات الجيش السوفياتي الذي كان يستخدمها لمهمات استطلاعية.
ولم يتسبب الحادث بسقوط ضحايا لكن تضررت حوالى أربعين سيارة كانت متوقفة في مرأب يبعد نحو 200 متر من حيّ سكني.
وأوضح المدعي العام جوريكا إيليك للصحافة أن "تقرير خبراء المقذوفات أظهر أنها قنبلة جوية" حملتها الطائرة المسيرة.
وقالت الخبيرة في الأدلة الجنائية يوريتسا تشيتش إن القنبلة وهي من طراز OFAB 100-120 ، لم تكن تحتوي على متفجرات عسكرية أو تجارية، وإنما على "مادة متفجرة".
واشارت إلى أن هذه المادة تحللت تمامًا أثناء الانفجار، مما جعل التعرف عليها أمراً في غاية الصعوبة.
وعزت سبب سقوط هذه الطائرة المسيرة إلى حدوث خلل في نظام الهبوط الآلي.
وامتنع الخبراء عن التعليق على مكان إطلاق الطائرة أو ما إذا كانت زغرب هي وجهتها النهائية.
وكانت الحكومة الكرواتية قد أشارت في مارس (آذار) إلى أنها أطلقت من أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية في 24 فبراير (شباط).
وأكد الطرفان أن الطائرة لا تعود لهما، بحسب رئيس الوزراء الكرواتي أندري بلينكوفيتش الذي أعرب عن أسفه للثغرات في التنسيق داخل حلف شمال الأطلسي بشأن هذا الحادث.
وبحسب زغرب حلّقت الطائرة لمدة تقرب من 40 دقيقة في المجال الجوّي المجري من دون أن أن تبلغ كرواتيا بالأمر. وقبل أن تتحطم في زغرب، حلّقت الطائرة لمدة سبع دقائق في المجال الجوي الكرواتي، بحسب السلطات الكرواتية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/13 الساعة 22:43