اليونسكو: مئة موقع تراث أوكراني تضرر بالحرب
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/13 الساعة 22:36
مدار الساعة - حذّر مدير مركز التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأربعاء من أن هناك حوالى 100 موقع تراثي أوكراني تضرر أو دمر بالكامل منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير(شباط).
وأكد الكاميروني لازار إلوندو أسومو أن أوكرانيا وروسيا، وهما من البلدان الموقّعة لاتفاق لاهاي لعام 1954، ملزمتان حماية التراث الثقافي في حال نشوب نزاع مسلح، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار "التدمير المتعمد للمواقع التي وضع عليها الشعار الأزرق والمحمية" بموجب الاتفاق جريمة حرب.
سؤال: ما هو عدد المباني المتضررة حتى 13 أبريل(نيسان)؟
جواب: سيتم اجتياز عتبة 100 موقع متضرر أو مدمر كليا الخميس أو الجمعة، إذ وصل عددها هذا الصباح إلى 98 موقعا ونصبا تذكاريا في ثماني مناطق من البلاد.
بين هذه المواقع، هناك آثار تاريخية، يعود بعضها إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر والبعض الآخر يتميّز بهندسة معمارية من الحقبة السوفياتية في بداية القرن العشرين.
وهناك أيضا كنائس وكاتدرائيات تحتوي على أغراض ليتورجية فريدة، ومسارح مثل ذاك في ماريوبول، ومكتبات ونصب تذكارية شُيدت لتمجيد تاريخ أوكرانيا.
وعدد المباني المتضررة قد يرتفع أكثر: هناك مدن أصبح من الممكن الوصول إليها وحيث بدأنا نرى أن الضرر قد يكون أكثر خطورة مما كنا نعتقد وهناك أماكن أخرى اشتد فيها القتال أو سيتصاعد في الأيام المقبلة، لذلك ما زلنا نشعر بقلق كبير.
إنه أمر حزين، قصة كاملة، هوية كاملة، تأثرت بهذا الدمار. ستستغرق عملية إعادة بناء بعض هذه المواقع والآثار وقتا وقد لا نتمكن من إعادة بناء البعض الآخر.
سؤال: الحرب مستمرة وما زال الوصول إلى بعض المناطق غير ممكن. كيف تحددون المواقع المتضررة؟
جواب: تصلنا معلومات من السلطات الأوكرانية، ونحن نجمعها بالمعلومات التي تصل إلينا من متخصصين في التراث ومن الصحافة في هذا المجال. لدينا أيضاً شراكة مع "يونيتار-يونوسات"، مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة والذي يسمح لنا بالحصول على صور. ومن خلال كل هذه المعلومات، يمكننا تأكيد حال تدهور مواقع محددة. وتبقى أفضل طريقة لتفحص الأضرار هي بالطبع ميدانيا، ما نقوم به هو مرحلة أولى.
وفي ما يتعلق بالمواقع السبعة التي أدرجتها اليونسكو على لائحتها للتراث العالمي، لم تتضرر حتى الآن، وفقاً للمعلومات المتوافرة لدينا.
سؤال: ما هي الاجراءات المتخذة لمنع عمليات التدمير والقصف؟
جواب: نحن على اتصال وثيق بالخبراء الأوكرانيين الذين يخاطرون كل يوم للحفاظ على تاريخهم وتراثهم. نقدم لهم مشورة تقنية ومعدات، من أجل التعامل على سبيل المثال مع حرائق وتفجيرات.
في حالة الحرب، يمكن أن تحدث عمليات تهريب، ولذلك دعت اليونسكو البلدان، خصوصا المجاورة (لأوكرانيا)، إلى توخي اليقظة بشأن الأغراض الثقافية التي قد تصدر من أوكرانيا، ونحن نعمل مع الإنتربول ومع شركائنا لمنع حصول ذلك.
كما ذكرنا سابقا، وقّعت كل من أوكرانيا وروسيا اتفاق لاهاي في العام 1954 وبالتالي يقع على عاتقهما التزام حماية التراث الثقافي في حال نشوب نزاع مسلح.
وينص هذا الاتفاق خصوصاً على أنه في حال نشوب حرب، يوضع على المباني شعار اتفاق العام 1954، كي لا يكون ممكنا استهداف هذه المباني عمدا أو أن تكون "ضحية" عرضية للقتال أو القصف.
إن ذلك انتهاك للقانون الدولي، ويمكن اعتباره أيضا جريمة حرب، وهذا هو السبب في أننا شجعنا السلطات الأوكرانية على وضع علامات (على المباني التراثية) وهو ما بدأته في كييف".
وأكد الكاميروني لازار إلوندو أسومو أن أوكرانيا وروسيا، وهما من البلدان الموقّعة لاتفاق لاهاي لعام 1954، ملزمتان حماية التراث الثقافي في حال نشوب نزاع مسلح، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار "التدمير المتعمد للمواقع التي وضع عليها الشعار الأزرق والمحمية" بموجب الاتفاق جريمة حرب.
سؤال: ما هو عدد المباني المتضررة حتى 13 أبريل(نيسان)؟
جواب: سيتم اجتياز عتبة 100 موقع متضرر أو مدمر كليا الخميس أو الجمعة، إذ وصل عددها هذا الصباح إلى 98 موقعا ونصبا تذكاريا في ثماني مناطق من البلاد.
بين هذه المواقع، هناك آثار تاريخية، يعود بعضها إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر والبعض الآخر يتميّز بهندسة معمارية من الحقبة السوفياتية في بداية القرن العشرين.
وهناك أيضا كنائس وكاتدرائيات تحتوي على أغراض ليتورجية فريدة، ومسارح مثل ذاك في ماريوبول، ومكتبات ونصب تذكارية شُيدت لتمجيد تاريخ أوكرانيا.
وعدد المباني المتضررة قد يرتفع أكثر: هناك مدن أصبح من الممكن الوصول إليها وحيث بدأنا نرى أن الضرر قد يكون أكثر خطورة مما كنا نعتقد وهناك أماكن أخرى اشتد فيها القتال أو سيتصاعد في الأيام المقبلة، لذلك ما زلنا نشعر بقلق كبير.
إنه أمر حزين، قصة كاملة، هوية كاملة، تأثرت بهذا الدمار. ستستغرق عملية إعادة بناء بعض هذه المواقع والآثار وقتا وقد لا نتمكن من إعادة بناء البعض الآخر.
سؤال: الحرب مستمرة وما زال الوصول إلى بعض المناطق غير ممكن. كيف تحددون المواقع المتضررة؟
جواب: تصلنا معلومات من السلطات الأوكرانية، ونحن نجمعها بالمعلومات التي تصل إلينا من متخصصين في التراث ومن الصحافة في هذا المجال. لدينا أيضاً شراكة مع "يونيتار-يونوسات"، مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة والذي يسمح لنا بالحصول على صور. ومن خلال كل هذه المعلومات، يمكننا تأكيد حال تدهور مواقع محددة. وتبقى أفضل طريقة لتفحص الأضرار هي بالطبع ميدانيا، ما نقوم به هو مرحلة أولى.
وفي ما يتعلق بالمواقع السبعة التي أدرجتها اليونسكو على لائحتها للتراث العالمي، لم تتضرر حتى الآن، وفقاً للمعلومات المتوافرة لدينا.
سؤال: ما هي الاجراءات المتخذة لمنع عمليات التدمير والقصف؟
جواب: نحن على اتصال وثيق بالخبراء الأوكرانيين الذين يخاطرون كل يوم للحفاظ على تاريخهم وتراثهم. نقدم لهم مشورة تقنية ومعدات، من أجل التعامل على سبيل المثال مع حرائق وتفجيرات.
في حالة الحرب، يمكن أن تحدث عمليات تهريب، ولذلك دعت اليونسكو البلدان، خصوصا المجاورة (لأوكرانيا)، إلى توخي اليقظة بشأن الأغراض الثقافية التي قد تصدر من أوكرانيا، ونحن نعمل مع الإنتربول ومع شركائنا لمنع حصول ذلك.
كما ذكرنا سابقا، وقّعت كل من أوكرانيا وروسيا اتفاق لاهاي في العام 1954 وبالتالي يقع على عاتقهما التزام حماية التراث الثقافي في حال نشوب نزاع مسلح.
وينص هذا الاتفاق خصوصاً على أنه في حال نشوب حرب، يوضع على المباني شعار اتفاق العام 1954، كي لا يكون ممكنا استهداف هذه المباني عمدا أو أن تكون "ضحية" عرضية للقتال أو القصف.
إن ذلك انتهاك للقانون الدولي، ويمكن اعتباره أيضا جريمة حرب، وهذا هو السبب في أننا شجعنا السلطات الأوكرانية على وضع علامات (على المباني التراثية) وهو ما بدأته في كييف".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/13 الساعة 22:36