10 أشياء غريبة تتميز بها دولة بلغاريا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/12 الساعة 23:50
مدار الساعة -تعدُّ السياحة في بلغاريا، وخاصة في مدن مثل بلوفديف، وفارنا، وصوفيا العاصمة مدهشة بكل تأكيد، فسترى جمال الطبيعة في الغابات والشواطئ ممزوجاً بعبق التاريخ في المتاحف الأثرية والإثنوغرافية.
فإذا كنت تفكر في زيارة هذه الدولة العريقة، أو حتى الاستقرار بها فعليك معرفة معلومات مهمة وأخرى غريبة قبل الذهاب إلى هناك:
بلغاريا.. اسمها أصوله تركيّة ولم يتغير منذ العام 680
رغم أنّ معنى الاسم لا يزال موضع خلاف بين علماء التاريخ، فإن الشيء المؤكد هو أن الاسم مستمد من إحدى القبائل التركية، وفق موقع Britannica.
كما أنّ الشيء الآخر المميز في هذا البلد هو أن بلغاريا هي الدولة الوحيدة التي لم يتغير اسمُها منذ نشأتها في العام 680 ميلادياً.
فقد حافظت على اسم بلغاريا رغم تغييرها من الإمبراطورية البلغارية الأولى إلى الإمبراطورية البلغارية الثانية إلى إمارة بلغاريا، وأخيراً جمهورية بلغاريا في العام 1990.
صوفيا واحدة من أقدم العواصم في التاريخ
تعدُّ صوفيا واحدة من العواصم الأكثر قدماً، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، حيث عُثر على مستوطنات من العصر الحجري في منطقة سلاتينا، التي يعود تاريخها إلى 5000 قبل الميلاد.
في بلغاريا "نعم" قد تعني "لا"!
في البلاد العربية ومعظم بلدان العالم قد نشير برأسنا يميناً ويساراً للدلالة على الرفض، بينما نستخدم الإيماء بالرأس كي نشير إلى الموافقة.
لكن في بلغاريا الأمر معكوس تماماً، وهذه صفة أخرى استثنائية في هذا البلد، فالإشارة يميناً ويساراً تعني "نعم"، بينما الإيماء بالرأس يعني "لا"، فقط عليك تجنب التحدث بالإشارة هناك، حتى لا يختلط الأمر عليك وعلى الشخص المُتحدَّث إليه.
الدعس طريقة للمباركة
لا تتفاجأ من ردة الفعل التي ستتلقاها عند شرائك حذاءً جديداً، فالدعس على حذائك هي ردة الفعل الطبيعية التي ستتلقاها من البلغاريين عند مباركتهم لك على شرائك لحذائك الجديد.
لهذا ننصحك بتجنّب شراء حذاء ذي لون أبيض؛ لأنه سيتحوّل من أبيض إلى أسود خلال بضع ثوانٍ فقط.
الجلوس على طرف الطاولة شؤم
كنْ حذراً عندما تقرر المكان الذي ستجلس فيه على الطاولة، فالبلغاريون لا يجلسون نهائياً على طرف الطاولة لاعتقادهم بجلب الحظ السيئ لصاحبه، وقد يكون سبباً أيضاً في عدم زواجه للأبد.
سكب الماء يجلب الحظ
سكب الماء على السلالم، ثم المشي فوق الماء المسكوب شيء طبيعي في بلغاريا، فهذه العادة تجلب الحظ السعيد لصاحبها.
الضرب علامة إعجاب!
إذا تعرَّضت للضرب على رقبتك وافتعلت شجاراً ستُفاجأ بعلامات الاندهاش التي ستُرسم على وجوه البلغاريين، فبالنسبة لهم تعتبر هذه الطريقة هي الأفضل للتعبير عن إعجابهم بقَصة شعرك الجديدة.
الغابات البلغارية الواسعة
تغطي الغابات الواسعة ثلثي مساحة بلغاريا، لهذا ستكون الوجهة الممتازة لك إذا كنتَ من الأشخاص المحبين للمشي في الهواء الطلق.
الدولة الوحيدة المنتجة لزيت الورد في أوروبا
تعتبر بلغاريا المنتج الوحيد لزيت الورد في الاتحاد الأوروبي، وهو رمز وطني، والأجود في العالم، وفوق ذلك فإن قطاف الورد يوفر العمل لـ40 ألف عامل موسمي خلال شهر.
وزيت الورد البلغاري مصدر للصناعات الصيدلانية في ألمانيا وأمريكا، وتصنع الشركات الواقعة فيما يسمى "وادي الورود"، وسط بلغاريا، زيوتاً عطرية ذات صفات عطرية غنية.
وأظهرت دراسات أن زيت الورد المصنوع في بلغاريا يتكون من 265 عنصراً من المواد العطرية، ما يجعله أحد أغنى المواد من هذا الصنف في العالم، ويصر منتجو زيت الورد على إدراجه في السجل الأوروبي للماركات المحفوظة باسم "زيت الورد البلغاري".
الزبادي في كل الأطباق!
ستجد الزبادي البلغاري في كل الأطباق تقريباً، فللبن الزبادي تاريخ قديم في الحضارة البلغارية.
حيث يزعم البلغاريون أنهم أول من اكتشفه، وكان بمحض الصدفة، إذ كانت القبائل الرّحل تحمل الحليب في أوانٍ قريبة من جلود الحيوانات، حيث تنمو البكتيريا وتُسبب عملية التخمر.
فإذا كنت تفكر في زيارة هذه الدولة العريقة، أو حتى الاستقرار بها فعليك معرفة معلومات مهمة وأخرى غريبة قبل الذهاب إلى هناك:
بلغاريا.. اسمها أصوله تركيّة ولم يتغير منذ العام 680
رغم أنّ معنى الاسم لا يزال موضع خلاف بين علماء التاريخ، فإن الشيء المؤكد هو أن الاسم مستمد من إحدى القبائل التركية، وفق موقع Britannica.
كما أنّ الشيء الآخر المميز في هذا البلد هو أن بلغاريا هي الدولة الوحيدة التي لم يتغير اسمُها منذ نشأتها في العام 680 ميلادياً.
فقد حافظت على اسم بلغاريا رغم تغييرها من الإمبراطورية البلغارية الأولى إلى الإمبراطورية البلغارية الثانية إلى إمارة بلغاريا، وأخيراً جمهورية بلغاريا في العام 1990.
صوفيا واحدة من أقدم العواصم في التاريخ
تعدُّ صوفيا واحدة من العواصم الأكثر قدماً، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، حيث عُثر على مستوطنات من العصر الحجري في منطقة سلاتينا، التي يعود تاريخها إلى 5000 قبل الميلاد.
في بلغاريا "نعم" قد تعني "لا"!
في البلاد العربية ومعظم بلدان العالم قد نشير برأسنا يميناً ويساراً للدلالة على الرفض، بينما نستخدم الإيماء بالرأس كي نشير إلى الموافقة.
لكن في بلغاريا الأمر معكوس تماماً، وهذه صفة أخرى استثنائية في هذا البلد، فالإشارة يميناً ويساراً تعني "نعم"، بينما الإيماء بالرأس يعني "لا"، فقط عليك تجنب التحدث بالإشارة هناك، حتى لا يختلط الأمر عليك وعلى الشخص المُتحدَّث إليه.
الدعس طريقة للمباركة
لا تتفاجأ من ردة الفعل التي ستتلقاها عند شرائك حذاءً جديداً، فالدعس على حذائك هي ردة الفعل الطبيعية التي ستتلقاها من البلغاريين عند مباركتهم لك على شرائك لحذائك الجديد.
لهذا ننصحك بتجنّب شراء حذاء ذي لون أبيض؛ لأنه سيتحوّل من أبيض إلى أسود خلال بضع ثوانٍ فقط.
الجلوس على طرف الطاولة شؤم
كنْ حذراً عندما تقرر المكان الذي ستجلس فيه على الطاولة، فالبلغاريون لا يجلسون نهائياً على طرف الطاولة لاعتقادهم بجلب الحظ السيئ لصاحبه، وقد يكون سبباً أيضاً في عدم زواجه للأبد.
سكب الماء يجلب الحظ
سكب الماء على السلالم، ثم المشي فوق الماء المسكوب شيء طبيعي في بلغاريا، فهذه العادة تجلب الحظ السعيد لصاحبها.
الضرب علامة إعجاب!
إذا تعرَّضت للضرب على رقبتك وافتعلت شجاراً ستُفاجأ بعلامات الاندهاش التي ستُرسم على وجوه البلغاريين، فبالنسبة لهم تعتبر هذه الطريقة هي الأفضل للتعبير عن إعجابهم بقَصة شعرك الجديدة.
الغابات البلغارية الواسعة
تغطي الغابات الواسعة ثلثي مساحة بلغاريا، لهذا ستكون الوجهة الممتازة لك إذا كنتَ من الأشخاص المحبين للمشي في الهواء الطلق.
الدولة الوحيدة المنتجة لزيت الورد في أوروبا
تعتبر بلغاريا المنتج الوحيد لزيت الورد في الاتحاد الأوروبي، وهو رمز وطني، والأجود في العالم، وفوق ذلك فإن قطاف الورد يوفر العمل لـ40 ألف عامل موسمي خلال شهر.
وزيت الورد البلغاري مصدر للصناعات الصيدلانية في ألمانيا وأمريكا، وتصنع الشركات الواقعة فيما يسمى "وادي الورود"، وسط بلغاريا، زيوتاً عطرية ذات صفات عطرية غنية.
وأظهرت دراسات أن زيت الورد المصنوع في بلغاريا يتكون من 265 عنصراً من المواد العطرية، ما يجعله أحد أغنى المواد من هذا الصنف في العالم، ويصر منتجو زيت الورد على إدراجه في السجل الأوروبي للماركات المحفوظة باسم "زيت الورد البلغاري".
الزبادي في كل الأطباق!
ستجد الزبادي البلغاري في كل الأطباق تقريباً، فللبن الزبادي تاريخ قديم في الحضارة البلغارية.
حيث يزعم البلغاريون أنهم أول من اكتشفه، وكان بمحض الصدفة، إذ كانت القبائل الرّحل تحمل الحليب في أوانٍ قريبة من جلود الحيوانات، حيث تنمو البكتيريا وتُسبب عملية التخمر.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/12 الساعة 23:50