شبكات سرية ومتطوعون.. كيف تصل الأسلحة والمساعدات إلى كييف؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/12 الساعة 20:23
مدار الساعة -في خضم الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا على أراضي الأخيرة منذ أسابيع، تثور التساؤلات حول الطريقة التي تصل بها المساعدات العسكرية الغربية إلى القوات الأوكرانية على جبهات القتال، التي تلعب الدور الأهم في صمودها أمام الاجتياح الروسي.
وبحسب تقارير غربية، فإن الأسلحة والمساعدات العسكرية تتدفق إلى جبهات القتال في أوكرانيا عبر فرق سرية ومتطوعين أوكرانيين وأجانب.
ومثلت هذه الإمدادات الهائلة من الأسلحة المتطورة والفتاكة، بخلاف إمدادات الوقود ومعدات الحماية والخوذات والإسعافات الأولية، سر صمود الجيش الأوكراني حتى الآن ضد الهجوم الروسي.فرق سرية
وتعمل فرق متطوعة في عمليات نقل المساعدات إلى جبهات الجيش الأوكراني، حيث تضم شبكات سرية مواطنين أوكرانيين من كل القطاعات، بدءا من الجنود حتى الأشخاص العاملين في التصوير السينمائي ومنسقي الأغاني ومصممي الديكور وغيرهم، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وضمن هذه المجموعات هناك فريق يديره المصور السينمائي فلاديسلاف سالوف في كييف، حيث ينقل فريقه المعدات والأسلحة التي تتدفق عبر قنوات غير رسمية وسرية لدعم الجيش الأوكراني.ويقول سالوف إنه "تلقى إمدادات وأدوات قتال متطورة بأكثر من مليون دولار لنقلها للجيش الأوكراني"، حسب الصحيفة.
وتنطلق شاحنات المساعدات الغربية بشكل يومي من الحدود البولندية إلى مستودع سري في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، ومنه إلى مدن أخرى مثل كييف وسومي وخاركيف.
وعقب وصول الشاحنات عبر مسارات غير ممهدة، يفرغ المتطوعون الإمدادات التي تتنوع ما بين وجبات الطعام، ومناظير الرؤية الليلية، وأجهزة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، إلى جانب الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية الأخرى.
وبعد التوقف في لفيف لتغيير المركبات، تستمر الرحلة عبر كييف ثم توزع الأسلحة والمعدات على مواقع قتال في الشمال والشرق والجنوب الشرقي لأوكرانيا.
وبحسب تقارير غربية، فإن الأسلحة والمساعدات العسكرية تتدفق إلى جبهات القتال في أوكرانيا عبر فرق سرية ومتطوعين أوكرانيين وأجانب.
ومثلت هذه الإمدادات الهائلة من الأسلحة المتطورة والفتاكة، بخلاف إمدادات الوقود ومعدات الحماية والخوذات والإسعافات الأولية، سر صمود الجيش الأوكراني حتى الآن ضد الهجوم الروسي.فرق سرية
وتعمل فرق متطوعة في عمليات نقل المساعدات إلى جبهات الجيش الأوكراني، حيث تضم شبكات سرية مواطنين أوكرانيين من كل القطاعات، بدءا من الجنود حتى الأشخاص العاملين في التصوير السينمائي ومنسقي الأغاني ومصممي الديكور وغيرهم، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وضمن هذه المجموعات هناك فريق يديره المصور السينمائي فلاديسلاف سالوف في كييف، حيث ينقل فريقه المعدات والأسلحة التي تتدفق عبر قنوات غير رسمية وسرية لدعم الجيش الأوكراني.ويقول سالوف إنه "تلقى إمدادات وأدوات قتال متطورة بأكثر من مليون دولار لنقلها للجيش الأوكراني"، حسب الصحيفة.
وتنطلق شاحنات المساعدات الغربية بشكل يومي من الحدود البولندية إلى مستودع سري في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، ومنه إلى مدن أخرى مثل كييف وسومي وخاركيف.
وعقب وصول الشاحنات عبر مسارات غير ممهدة، يفرغ المتطوعون الإمدادات التي تتنوع ما بين وجبات الطعام، ومناظير الرؤية الليلية، وأجهزة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، إلى جانب الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية الأخرى.
وبعد التوقف في لفيف لتغيير المركبات، تستمر الرحلة عبر كييف ثم توزع الأسلحة والمعدات على مواقع قتال في الشمال والشرق والجنوب الشرقي لأوكرانيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/12 الساعة 20:23