85% من إدخالات المستشفيات لإصابات متحور أوميكرون تعود لنسخة (BA2)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/12 الساعة 20:19
مدار الساعة -أظهرت نتائج دراسة للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالتعاون مع مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة، أن 85% من إصابات كورونا المدخلة إلى المستشفيات خلال الفترة 23 شباط/ فبراير إلى 5 آذار/ مارس الماضي تعود لنسخة متحور أوميكرون "بي إيه.2".
وجاءت النتائج لدراسة مدى انتشار متحور كورونا "أوميكرون بي إيه2" وتقييم خطورته وحديته في مستشفيات عمّان، حيث أجريت الدراسة على الحالات المؤكدة بفيروس كورونا والتي أدخلت إلى مستشفى عمّان الميداني، ومستشفى الجاردنز ومستشفى الحياة العام بين 23 شباط/ فبراير إلى 5 آذار/ مارس 2022، وتم متابعة المرضى حتى 28 آذار/ مارس، حيث إن عدد العينة الأولى 290 حالة أدخلت خلال الفترة المعينة.
وأظهرت الدراسة أن إصابات كورونا المدخلة إلى المستشفيات خلال فترة الدراسة أنه شكل المتحور "أوميكرون بي إيه1" ما نسبته 15% من الإدخالات، أما متحورا "ألفا ودلتا" تم تشخيصهما عند مريض واحد لكل منهم بعد فحص كامل العينة.
وبين المركز أن عينة الدراسة 60% ذكور و40% إناث، حيث بلغ المعدل العمري للإصابات 59.5 عام، وكانت النسبة الأعلى للمدخلين للمستشفى ھم من الفئة العمرية 70 عاما فأكثر بما نسبته 31.1%، تليها الفئات العمرية ما بين 60 - 69 عاما و40 - 59 عاما بنسبة 15.8%، و17.9% على التوالي.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة تتوافق مع الدراسات العالمية بشأن تركز الحالات الشديدة في الأعمار الأكبر سنا والتي تتجاوز الـ60 عاما تحديدا، وهذا على الرغم من تفشي المرض بشكل أكبر بين الفئات العمرية الأصغر، إلا أنها بالعادة لا تتطلب إدخالا إلى المستشفى في تلك الأعمار.
وكانت دراسة سابقة أجراها المركز على حالات أوميكرون المؤكدة بين شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير 2021 - 2022 أظهرت تركز إصابات أوميكرون نسخة بي إيه1 في الفئة العمرية بين 25 إلى 34 عاما 94% منهم كانوا إما من دون أعراض أو أن أعراضهم كانت خفيفة.
وأظهرت النتائج بأن ما نسبته 6% من الإصابات كانوا قد أصيبوا من قبل، وأن نسبة المطعمين تعادل 37%، وأن عدد الحاصلين منهم على الجرعة المعززة كانوا فقط 4 أشخاص، والباقون ممن حصلوا على جرعة أو اثنتين.
وبينت أّن الأعراض الأكثر شيوعا كانت خفيفة وتمثلت بتعب عام بنسبة 71%، وارتفاع درجة الحرارة 66%، والسعال 62%، والصداع 49%، وضيق في النفس 48%، مشيرة إلى أن 67% من المصابين بلغوا عن 4 أعراض أو أكثر.
وأظهرت النتائج أن 40% من المصابين لم يعانوا من أي أمراض مزمنة، وأن 18% كان لديهم مرض مزمن واحد على الأقل، وأن 20% منهم كان لديهم أكثر من 3 أمراض مزمنة بالوقت نفسه، وكانت الأمراض الأكثر شيوعا بين المرضى هي أمراض القلب 37% والسكري 37% والضغط 35%.
وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال الدراسة بلغت 7.8%، حيث تم تسجيل 17 وفاة، أغلبهم ممن احتاج الحصول على العلاج بالأكسجين والعناية الحثيثة، مشيرة إلى أن نسب الوفيات بين المدخلين إلى المستشفيات عن "أوميكرون بي إيه2" تبلغ تقريبا نصف نسب الوفيات خلال موجات دلتا (الأسابيع الوبائية 37 - 48 حيث كانت تتراوح بين 12.4% إلى 15.1%).
ولفتت الدراسة النظر إلى أن معدل الأيام منذ الدخول إلى الوفاة 6.7 أيام، مبينا المركز أنه بعد تحليل بيانات الوفاة لإيجاد علاقة سببية بين الوفاة والعوامل الأخرى، وجد أن هناك علاقة واضحة بين حدوث الوفاة وعدد الأمراض المزمنة عند المريض، مؤكدة أن التطعيم حماية ضد حدوث الوفاة.
وبلغ عدد الإدخالات إلى العناية الحثيثة 35 شخصا بنسبة 18%، توفي منهم 10 مرضى بنسبة 28%، حيث بلغ معدل الإقامة في العناية الحثيثة لجمع المرضة 6.5 أيام، وان عدد المصابين الحاصلين على علاج أكسجين 134 بنسبة 69%، وكانت الغالبية منهم استخدمت إما قناع الأكسجين أو الضغط الإيجابي، بينما اضطر 5 مرضى للحصول على أجهزة التنفس الصناعي وتوفوا جميعهم.
وجاءت النتائج لدراسة مدى انتشار متحور كورونا "أوميكرون بي إيه2" وتقييم خطورته وحديته في مستشفيات عمّان، حيث أجريت الدراسة على الحالات المؤكدة بفيروس كورونا والتي أدخلت إلى مستشفى عمّان الميداني، ومستشفى الجاردنز ومستشفى الحياة العام بين 23 شباط/ فبراير إلى 5 آذار/ مارس 2022، وتم متابعة المرضى حتى 28 آذار/ مارس، حيث إن عدد العينة الأولى 290 حالة أدخلت خلال الفترة المعينة.
وأظهرت الدراسة أن إصابات كورونا المدخلة إلى المستشفيات خلال فترة الدراسة أنه شكل المتحور "أوميكرون بي إيه1" ما نسبته 15% من الإدخالات، أما متحورا "ألفا ودلتا" تم تشخيصهما عند مريض واحد لكل منهم بعد فحص كامل العينة.
وبين المركز أن عينة الدراسة 60% ذكور و40% إناث، حيث بلغ المعدل العمري للإصابات 59.5 عام، وكانت النسبة الأعلى للمدخلين للمستشفى ھم من الفئة العمرية 70 عاما فأكثر بما نسبته 31.1%، تليها الفئات العمرية ما بين 60 - 69 عاما و40 - 59 عاما بنسبة 15.8%، و17.9% على التوالي.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة تتوافق مع الدراسات العالمية بشأن تركز الحالات الشديدة في الأعمار الأكبر سنا والتي تتجاوز الـ60 عاما تحديدا، وهذا على الرغم من تفشي المرض بشكل أكبر بين الفئات العمرية الأصغر، إلا أنها بالعادة لا تتطلب إدخالا إلى المستشفى في تلك الأعمار.
وكانت دراسة سابقة أجراها المركز على حالات أوميكرون المؤكدة بين شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير 2021 - 2022 أظهرت تركز إصابات أوميكرون نسخة بي إيه1 في الفئة العمرية بين 25 إلى 34 عاما 94% منهم كانوا إما من دون أعراض أو أن أعراضهم كانت خفيفة.
وأظهرت النتائج بأن ما نسبته 6% من الإصابات كانوا قد أصيبوا من قبل، وأن نسبة المطعمين تعادل 37%، وأن عدد الحاصلين منهم على الجرعة المعززة كانوا فقط 4 أشخاص، والباقون ممن حصلوا على جرعة أو اثنتين.
وبينت أّن الأعراض الأكثر شيوعا كانت خفيفة وتمثلت بتعب عام بنسبة 71%، وارتفاع درجة الحرارة 66%، والسعال 62%، والصداع 49%، وضيق في النفس 48%، مشيرة إلى أن 67% من المصابين بلغوا عن 4 أعراض أو أكثر.
وأظهرت النتائج أن 40% من المصابين لم يعانوا من أي أمراض مزمنة، وأن 18% كان لديهم مرض مزمن واحد على الأقل، وأن 20% منهم كان لديهم أكثر من 3 أمراض مزمنة بالوقت نفسه، وكانت الأمراض الأكثر شيوعا بين المرضى هي أمراض القلب 37% والسكري 37% والضغط 35%.
وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال الدراسة بلغت 7.8%، حيث تم تسجيل 17 وفاة، أغلبهم ممن احتاج الحصول على العلاج بالأكسجين والعناية الحثيثة، مشيرة إلى أن نسب الوفيات بين المدخلين إلى المستشفيات عن "أوميكرون بي إيه2" تبلغ تقريبا نصف نسب الوفيات خلال موجات دلتا (الأسابيع الوبائية 37 - 48 حيث كانت تتراوح بين 12.4% إلى 15.1%).
ولفتت الدراسة النظر إلى أن معدل الأيام منذ الدخول إلى الوفاة 6.7 أيام، مبينا المركز أنه بعد تحليل بيانات الوفاة لإيجاد علاقة سببية بين الوفاة والعوامل الأخرى، وجد أن هناك علاقة واضحة بين حدوث الوفاة وعدد الأمراض المزمنة عند المريض، مؤكدة أن التطعيم حماية ضد حدوث الوفاة.
وبلغ عدد الإدخالات إلى العناية الحثيثة 35 شخصا بنسبة 18%، توفي منهم 10 مرضى بنسبة 28%، حيث بلغ معدل الإقامة في العناية الحثيثة لجمع المرضة 6.5 أيام، وان عدد المصابين الحاصلين على علاج أكسجين 134 بنسبة 69%، وكانت الغالبية منهم استخدمت إما قناع الأكسجين أو الضغط الإيجابي، بينما اضطر 5 مرضى للحصول على أجهزة التنفس الصناعي وتوفوا جميعهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/12 الساعة 20:19