'الرئاسية لشؤون الكنائس' في فلسطين تدين الإجراءات الإسرائيلية بمسيرة أحد الشعانين

مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/11 الساعة 00:11
مدار الساعة -أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الأحد، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضتها على المسيحيين، وإعاقة وصول المصلين للمدينة المقدسة للمشاركة في المسيرة التقليدية بمناسبة أحد الشعانين والتي انطلقت من بيت فاجي وصولا إلى باب جديد في القدس.
وأكدت اللجنة، في بيان، أن انتهاج حكومة الاحتلال الإسرائيلي لنظام التصاريح والذي تفرضه على الفلسطينيين هو انتهاك صارخ لحرية العبادة، حيث تسمح لعدد ضئيل جدا من الفلسطينيين المسيحيين بالعبور إلى القدس، ما منع مشاركة الآلاف من ممارسة شعائرهم الدينية، كما أعاق وصول المجموعات الكشفية إلى المدينة المقدسة والمشاركة في المسيرة السنوية، وسيمنع الكثيرين من المشاركة في فعاليات صلوات أسبوع الآلام وسبت النور وعيد القيامة.
وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية تعمدت هذا العام تغيير المسار التقليدي المعتاد للمسيرة الكشفية في أحد الشعانين وإغلاق الطريق أمام المجموعات الكشفية وعدم السماح لهم بالمرور عبر الطريق المعهود.
وأشادت اللجنة الرئاسية بالدور الذي قامت به المجموعات الكشفية وإصرارها على موقفها لتكمل طريقها كما هو متعارف عليه تاريخيا.
واستهجنت اللجنة انتهاك حكومة الاحتلال للأعراف والمواثيق الدولية في تقييد حرية العبادة والتضييق على الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين في ممارسة طقوسهم سواء في المسجد الأقصى المبارك أو كنيسة القيامة.
ودعت الكنائس لتحمل مسؤوليتها ورفض الإجراءات القمعية التي تمارس في القدس بحق الحجر والبشر، وناشدت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والعالم أجمع للتدخل الفوري لحماية الحريات الدينية التي استباحتها حكومة الاحتلال ومستوطنيها، واستفحلت بالاعتداء على حرمة دور العبادة والتنكيل بالمصلين.
وحذرت اللجنة من تدهور الأوضاع جراء هذه السياسات القمعية والعنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين، والتي تسعى من خلالها لخلق واقع جديد للمدينة المقدسة يخدم تهويدها وإحلال الـغراب مكان سكانها الأصليين.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/11 الساعة 00:11