توقيف 3 إسرائيليين بشبهة تهريب هواتف لمعتقلين بالنقب
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/06 الساعة 21:22
مدار الساعة -أفادت وسائل إعلام عبرية، أن مصلحة السجون الإسرائيلية اعتقلت سجاناً بتهمة تهريب هواتف نقالة إلى "سجناء أمنيين" مقابل تلقيه الأموال.وأوضحت إذاعة "مكان" العبرية، اليوم الأربعاء، أن "السجان الذي يخدم في معتقل النقب الصحراوي في جنوب البلاد، اعتقل بشبهة قيامه في عدة مناسبات، وعلى مدار فترة زمنية، بتهريب هواتف نقالة للسجناء".
وأضافت الإذاعة أن "السجان اعتقل مع شخصين آخرين من منطقته، حيث يشتبه بتلقيهم رشاوى، والقيام بعمل إجرامي، وخيانة الائتمان والغش والخداع، وإدخال أغراض ممنوعة خلافا للقانون، وسيتم بعد انتهاء التحقيق معهم؛ النظر في طلب تمديد اعتقالهم بمحكمة الصلح في ريشون لتسيون".
وارتبط سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي أو معتقل "أنصار3" كما يسميه الفلسطينيون، منذ افتتاحه عام 1988 بالانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تلبث سلطات الاحتلال التي أغلقت المعتقل عام 1996 في أعقاب قيام سلطة الحكم الذاتي؛ أن أعادت فتحه في نيسان/إبريل 2002 لاستيعاب آلاف الفلسطينيين الذين اعتقلتهم لمشاركتهم في الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000، ونقل مهمة الإشراف على السجن من الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون في عام 2006.
وأضافت الإذاعة أن "السجان اعتقل مع شخصين آخرين من منطقته، حيث يشتبه بتلقيهم رشاوى، والقيام بعمل إجرامي، وخيانة الائتمان والغش والخداع، وإدخال أغراض ممنوعة خلافا للقانون، وسيتم بعد انتهاء التحقيق معهم؛ النظر في طلب تمديد اعتقالهم بمحكمة الصلح في ريشون لتسيون".
وارتبط سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي أو معتقل "أنصار3" كما يسميه الفلسطينيون، منذ افتتاحه عام 1988 بالانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تلبث سلطات الاحتلال التي أغلقت المعتقل عام 1996 في أعقاب قيام سلطة الحكم الذاتي؛ أن أعادت فتحه في نيسان/إبريل 2002 لاستيعاب آلاف الفلسطينيين الذين اعتقلتهم لمشاركتهم في الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000، ونقل مهمة الإشراف على السجن من الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون في عام 2006.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/06 الساعة 21:22