مدار الساعة - ما فعل اجدادنا سابقا طلبا لاذان المغرب في شهر رمضان الفضيل. كانت المعضلة في سماع الاذان، فما الحل؟ مع زيادة الرقعة المكانية وانتشار الإسلام كان لا بد من ابتكار الوسائل المختلفة إلى جانب الآذان، للإشارة إلى موعد الإفطار، إلى أن ظهر مدفع الإفطار إلى الوجود. بدأت الحكاية ايام المماليك، فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك. امانة عمان وبالتعاون مع القوات المسلحة ارادت استذكار ما مضى، باعادة بعض من عادات رمضانية تقليدية، مبهجة للكبار والصغار مَثُل مدفع رمضان، في ساحة النخيل براس العين. وكانت أمانة عمان قد أعلنت أنها وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستقوم بإطلاقه طوال شهر رمضان المبارك، فكان. عند موعد الاذان، في منطقة راس العين، يجتمع الأطفال والكبار لإلتقاط الصور في انتظار سماع الصوت المدوي للمدفع، تزامنا مع الأذان ليردد الصائمون"اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
