بولندا تتهم ألمانيا بعرقلة عقاب روسيا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/04 الساعة 22:51
مدار الساعة -قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، الإثنين 4 أبريل/نيسان 2022، في مؤتمر صحفي، إن ألمانيا هي العقبة الرئيسية أمام فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، مضيفاً أن المجر لا تعرقل هذه العقوبات.
يأتي تصريح رئيس الوزراء البولندي بعد فوز رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في الانتخابات الوطنية الأحد 3 أبريل/نيسان بعد تعرضه لانتقادات بسبب موقفه غير المتشدد بما يكفي من العدوان الروسي على أوكرانيا.
إذ قال مورافيتسكي: "علينا أن نرى أنه بغض النظر عن الطريقة التي نتعامل بها مع المجر، فإن هذا هو الفوز الرابع من نوعه وعلينا احترام الانتخابات الديمقراطية… ألمانيا هي العقبة الرئيسية أمام العقوبات. المجر تؤيد العقوبات".
فرض عقوبات جديدة على روسيا
دعوات الدول الغربية بضرورة فرض عقوبات جديدة على روسيا تأتي بعد الصور المسربة من منطقة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، واتهام موسكو بارتكاب "جرائم حرب" في حربها على أوكرانيا التي بدأت أواخر شهر فبراير/شباط الماضي.
إذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إن هناك حاجة إلى فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، وإن ثمة مؤشرات واضحة على أن القوات الروسية مسؤولة عن قتل المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
كما أبلغ ماكرون إذاعة "فرانس إنتر" أن "ثمة أدلة واضحة جداً تشير إلى وقوع جرائم حرب. من المؤكد بصورة أو بأخرى أن الجيش الروسي مسؤول (عن جرائم القتل في بوتشا)".
أضاف الرئيس الفرنسي: "ما حدث في بوتشا يتطلب مجموعة جديدة من العقوبات وإجراءات واضحة للغاية". وقال ماكرون، الذي يواجه معركة لإعادة انتخابه هذا الشهر، إن هذه العقوبات الجديدة يجب أن تستهدف قطاعي الفحم والنفط.
روسيا: مجرد "استعراض إعلامي"
بينما نفت روسيا، الأحد، مسؤولية قواتها عن مقتل مدنيين في بلدة بوتشا، وقالت إن أوكرانيا نظمت استعراضاً مسرحياً لوسائل الإعلام الغربية.
كما قالت وزارة الخارجية الروسية إن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.
المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قالت في مقابلة للتلفزيون الرسمي في وقت متأخر الأحد: "من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
كما قالت زاخاروفا إن التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.
أضافت: "في هذه الحالة، يبدو لي أن هذه التصريحات (بشأن روسيا) التي جاءت في الدقائق الأولى بعد ظهور هذه المواد لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بمن 'أمر' بهذه القصة".
بينما قالت السلطات الأوكرانية، الأحد، إنها تحقق في جرائم حرب روسية محتملة بعد العثور على مئات الجثث، بعضها لأشخاص تم تقييدهم وإطلاق الرصاص عليهم من مسافة قريبة، في أنحاء بلدات قرب العاصمة كييف بعد انسحاب قوات روسية من المنطقة.
فيما قالت السلطات الروسية إن الصور واللقطات التي خرجت من بوتشا "استفزاز" يستهدف التشويش على محادثات السلام بين موسكو وكييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصور "استعراض مسرحي جديد لفقه نظام كييف".
يأتي تصريح رئيس الوزراء البولندي بعد فوز رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في الانتخابات الوطنية الأحد 3 أبريل/نيسان بعد تعرضه لانتقادات بسبب موقفه غير المتشدد بما يكفي من العدوان الروسي على أوكرانيا.
إذ قال مورافيتسكي: "علينا أن نرى أنه بغض النظر عن الطريقة التي نتعامل بها مع المجر، فإن هذا هو الفوز الرابع من نوعه وعلينا احترام الانتخابات الديمقراطية… ألمانيا هي العقبة الرئيسية أمام العقوبات. المجر تؤيد العقوبات".
فرض عقوبات جديدة على روسيا
دعوات الدول الغربية بضرورة فرض عقوبات جديدة على روسيا تأتي بعد الصور المسربة من منطقة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، واتهام موسكو بارتكاب "جرائم حرب" في حربها على أوكرانيا التي بدأت أواخر شهر فبراير/شباط الماضي.
إذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إن هناك حاجة إلى فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، وإن ثمة مؤشرات واضحة على أن القوات الروسية مسؤولة عن قتل المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
كما أبلغ ماكرون إذاعة "فرانس إنتر" أن "ثمة أدلة واضحة جداً تشير إلى وقوع جرائم حرب. من المؤكد بصورة أو بأخرى أن الجيش الروسي مسؤول (عن جرائم القتل في بوتشا)".
أضاف الرئيس الفرنسي: "ما حدث في بوتشا يتطلب مجموعة جديدة من العقوبات وإجراءات واضحة للغاية". وقال ماكرون، الذي يواجه معركة لإعادة انتخابه هذا الشهر، إن هذه العقوبات الجديدة يجب أن تستهدف قطاعي الفحم والنفط.
روسيا: مجرد "استعراض إعلامي"
بينما نفت روسيا، الأحد، مسؤولية قواتها عن مقتل مدنيين في بلدة بوتشا، وقالت إن أوكرانيا نظمت استعراضاً مسرحياً لوسائل الإعلام الغربية.
كما قالت وزارة الخارجية الروسية إن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.
المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قالت في مقابلة للتلفزيون الرسمي في وقت متأخر الأحد: "من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
كما قالت زاخاروفا إن التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.
أضافت: "في هذه الحالة، يبدو لي أن هذه التصريحات (بشأن روسيا) التي جاءت في الدقائق الأولى بعد ظهور هذه المواد لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بمن 'أمر' بهذه القصة".
بينما قالت السلطات الأوكرانية، الأحد، إنها تحقق في جرائم حرب روسية محتملة بعد العثور على مئات الجثث، بعضها لأشخاص تم تقييدهم وإطلاق الرصاص عليهم من مسافة قريبة، في أنحاء بلدات قرب العاصمة كييف بعد انسحاب قوات روسية من المنطقة.
فيما قالت السلطات الروسية إن الصور واللقطات التي خرجت من بوتشا "استفزاز" يستهدف التشويش على محادثات السلام بين موسكو وكييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصور "استعراض مسرحي جديد لفقه نظام كييف".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/04 الساعة 22:51